أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 كانون الثاني/يناير 2025
الثلاثاء , 07 كانون الثاني/يناير 2025


بمشاركة أكاديمية مصرية.. مؤتمر لمتطرفين يطالب بإعلان دولة إسرائيل من "النيل للفرات"

03-09-2011 09:00 PM
كل الاردن -

تعقد مجموعة من الأكاديميين والسياسيين اليمينيين المتطرفين والمستوطنين، مؤتمرا كبيرا لهم يوم الخميس المقبل في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية، لإحياء الدعوة إلى جعل إسرائيل دولة تمتد حدودها من الفرات إلى النيل. وكشفت رئاسة المؤتمر، أن الأستاذة الجامعية المصرية، نهى حشاد، ستشارك في هذا المؤتمر كمؤيدة ومتضامنة.
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان «تجديد الجذور اليهودية في السامرة»، وتستضيفه مستوطنة «نوفيم» القائمة في الجنوب الغربي من مدينة نابلس شمال وسط الضفة.
سيبحث المؤتمرون كيفية إقناع الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن ضم الضفة إلى تخوم إسرائيل ومنع هذه الحكومة من التنازل عن أي جزء منها لصالح الفلسطينيين وإلغاء قرارات محكمة العدل العليا الإسرائيلية التي «تحرم على اليهود ممارسة حقهم المطلق على أرض إسرائيل» وكيفية فرض الشريعة اليهودية على القوانين الإسرائيلية.
ستطرح على المؤتمر مسودة اقتراح خاص بمستقبل الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثرية السكان في الضفة الغربية.. فيقترحون عليهم الاختيار ما بين الرحيل عن بيوتهم ووطنهم أو القبول بشروط السلطة الإسرائيلية الجديدة (الممتدة من الفرات إلى النيل)، ومن هذه الشروط: التصريح بقبول إسرائيل على الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات كوطن للشعب اليهودي وبني إسرائيل، والقبول بوصايا نوح عليه السلام.
قالت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن مصادر إسرائيلية متعدد أن رئاسة المؤتمر حرصت على الإشارة إلى مشاركة الدكتورة نهى محمود حشاد، أستاذة الفيزياء والإشعاعات النووية بجامعة بني سويف في مصر، كخطيبة في المؤتمر، مدعين أنها تؤيدهم في موقفهم.
اشتهرت حشاد في مصر سنة 2009، عندما رفعت دعوى ضد وزير الداخلية في النظام السابق بتعويضها بـ20 مليار جنيه عن إضاعة مستقبلها. وحسب روايتها في حينه، التي ترددها في إسرائيل أيضا، أنها كانت قد تقدمت في سنة 2002 بطلب للسفر إلى الأردن لكي تجري عملية استئصال سرطان الثدي. وكما تقول، فإن المخابرات المصرية عرفت أنها تنوي السفر من الأردن إلى إسرائيل، لكي تناقش مع الإسرائيليين مشروعا للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يستند إلى الاعتراف بها دولة يهودية.
كانت قد بعثت بهذا المشروع إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما. ولكنهم اتهموها بأنها تنوي «التفتيش عن جذورها اليهودية»، علما بأنها تقول إنها مسلمة ولا علاقة لعائلتها باليهودية. فقررت المخابرات منعها بالقوة. وراحوا يطاردونها، كما تقول، ونفذوا اعتداء عليها في الشارع، وشوهوا سمعتها حتى قاطعها زملاؤها في الجامعة واضطرت إلى ترك عملها، فضاع مستقبلها، حسب قولها، ولهذا فهي تطالب بتغريم وزير الداخلية غرامة ضخمة (20 مليار جنيه).
وروت أنها ذات مرة، توجهت لميناء نويبع في سيناء لمحاولة السفر «لكنهم قاموا بترحيلي بطريقة مهينة فذهبت إلى مكتب وزارة الخارجية بمكتب السفير نور الدين نصرت الذي أكد عدم وجود أية تصريحات يجب علي إحضارها بشأن سفري إلى الأردن غير الأوراق التي بحوزتي. وعندما ذهبت إلى مفوضية الأمم المتحدة بشارع الفلاح بالمهندسين وبعد الانتهاء من المقابلة قام أحد أفراد وزارة الداخلية بالتعدي علي بالضرب ونزع ملابسي بالشارع أمام الجميع حتى أحدثوا إصابات بالظهر والركبة والفكين أعاني منها إلى الآن، ودفعوني إلى سيارة شرطة متوجهين لقسم العجوزة لاستمرار تعذيبي بتجريدي من ملابسي وضربي بعصي خشبية واحتجازي لمدة أربعة أيام». وتقول حشاد في إسرائيل إنها تؤمن بالقرآن الكريم كمسلمة، و«في القرآن آيات تؤكد حق بني إسرائيل في أرض إسرائيل لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بها». وتبين أنها تعيش في إسرائيل منذ عدة أشهر، وأنها تنوي البقاء فيها، «لأنني لا أؤمن بأن الثورة المصرية تتيح الحرية والديمقراطية بشكل فعلي يتقبل الرأي الآخر كما هي الحال في إسرائيل». ولكن مصدرا في مستوطنة «نوفيم» قال إن حشاد تبدي اهتماما باعتناق اليهودية.

(الاهرام)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2011 09:19 PM

لن تزيدي في اليهود ولن تنقصي المسلمين ولكنك ستكوني من المرتدين

2) تعليق بواسطة :
04-09-2011 07:52 AM

مشروع الفرات والنيل سراب دفنة وعي العرب وبسالة المقاومة . ان كيان الضباع الصهيوني بالكاد يقوى على فرض سطوتة وجبروت اجرامة على المحتل من ارض فلسطين ويعاني يوميا من ضربات موجعة لشرعية قيامة ووجودة من الصهاينة انفسهم ووعي رجالات فلسطين وعودة الوعي والثقة الى العرب ويتعرض ايضا الى حصار متزايد من المجتمع الدولي. انة كيان يترنح لن تنفعة ادوات القتل, ما بني على زيف باطل, باطل . رهان الخونة على ضباع صهيون خاسر نتيجتة الحسرة والمذلة. ان قادم الايام سيعري الجواسيس والمتعاونيين وستطاردهم وابنائهم واحفادهم لعنة العار ويتمرغ شرفهم بالقاذروات جزاء ما اقترفوا. عودة الحق العربي وزوال الكيان الهجيين امران حتميان, لنكن مستعدين للتضحية والبناء. شمس العرب ستشرق من جديد.

3) تعليق بواسطة :
04-09-2011 09:26 AM

احزنني اسم والدك // محمود //
تصبحي يهودية .. تصبحي من قابئل الزولو جهنم وبئس المصير
لو اشتغلتي بدل احمد زويل عالم الذرة ما طلعلك هذا المبلغ يا معفنة 20 مليار
احسن منك واشرف منك علماء العراق قتلوهم ببلاش الا ربع .. روحي الاهي يغضب على صورتك

4) تعليق بواسطة :
04-09-2011 02:16 PM

اذا تم الوطن البديل فتحصيل حاصل سيتحقق هذا المشروع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012