أضف إلى المفضلة
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024


الملك والمرحلة المقبلة

05-09-2011 10:26 PM
كل الاردن -


سميح المعايطة
عندما تتاح لك الفرصة لتستمع مباشرة من الملك حول ما يريد ويود فعله في المرحلة القادمة لا تنفق وقتا طويلا في الوصول إلى قناعة راسخة بان جلالته لديه تصور واضح لما يجب فعله , والاهم انه يملك هذا التصور خدمة لعملية الإصلاح الأردنية , ولهذا تجد أمامك الفرق بين الأردن وكل الآخرين لان الإصلاح من وجهة نظر الملك ضرورة وقناعة وليست عبئا فرضته الظروف , وكل من يقرأ ما تم في عهد الملك يدرك أن كل ما يجري قدم خدمة كبرى لرؤية الملك للإصلاح التي كان يريد تحقيقها في سنوات سابقة.

وأنت تستمع إلى الملك تدرك بيسر انه يريد المرحلة القادمة واضحة التفاصيل لدى الأردنيين , يريدها مرحلة ببرنامج محدد في كل بند من بنوده إنجاز خطوات نتوافق عليها جميعا , فالتعديلات الدستورية يريد الملك أن تتحول إلى واقع ملموس في أسرع وقت ممكن لتكون رسالة للناس تشعرهم بالإنجاز في أهم بند وهو البنية التحتية للإصلاح , ويريد انتخابات بلدية في أسرع وقت ممكن لأنه يعلم أن الانتخابات القادمة ممارسة سياسية تحول الحركة في الشارع والمجالس إلى عمل سياسي وتنموي يخدم الناس , ويستطيع كل صاحب رأي وتوجه أن يقدم نفسه للناس عبر برنامج قابل للقياس , ولهذا يؤكد الملك مرة بعد أخرى على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية لأنه يريد أن تقدم الحكومة ممارسة إصلاحية للناس ودليل عملي على النزاهة وحسن الإدارة.

ويريد الملك أن يتم إقرار قانوني الأحزاب والانتخاب في الدورة العادية القادمة لمجلس الأمة , لأنه يؤمن أن قانون الانتخاب وما يرافقه من تشريعات أخرى تخص المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات خطوات كبرى في بناء إصلاح قوي , والصورة في ذهن الملك واضحة بان حزمة ما تم وسيتم من قوانين نقابة المعلمين والبلديات والتعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب والمحكمة الدستورية وهيئة الإشراف على الانتخابات يجب أن تقدم للأردنيين بأسرع وقت ممكن دون الإخلال بحق عملية التشريع في الحوار العميق الموضوعي

وليس سرا القول أن الملك يدرك أن إجراء انتخابات نيابية مبكرة استحقاق إصلاحي لتتويج كل ما يتم , وان إجراء الانتخابات استحقاق لعملية الإصلاح وليست موجهة ضد مجلس النواب , فأي دولة تعدل دستورها وتضع قوانين سياسية جديدة لابد لها من تطبيق كل هذه التشريعات في عملية سياسية كبرى هي الانتخابات النيابية.

يدرك الملك أن من حق الأردنيين أن يروا أمامهم جدولا زمنيا بمواعيد زمنية محددة لكل خطوة سياسية , وهو أكثر حماسا من أي جهة للوصول إلى كل المراحل بإنجاز , لكن عملية إقرار التشريعات بما فيها التعديلات الدستورية تحتاج إلى وقت ربما يصعب معه أن يستطيع أي طرف إعلان مواعيد محددة , لكن هذا لا يتناقض مع حقيقة كبرى وهي أن البرنامج الزمني واضح في ذهن الملك , ولديه حسم وحزم بان يلمس الأردنيون نتائج عملية الإصلاح خطوة بعد أخرى وربما لن يستغرق الأمر أكثر من عام من اليوم لنكون قد أكملنا كل ما يجب فعله.

الصدق والحماس والرؤية الواضحة لدى الملك تفرض على كل المؤسسات والجهات الرسمية أن تكون بذات القوة والديناميكية لان القادم ليس إجراءات بل بناء أردن جديد.



ce@alrai.com


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-09-2011 10:38 PM

اكيد في تشكيل وزاري بدو يصير ياسميح بس المقاعد كلها محجوزه

2) تعليق بواسطة :
06-09-2011 06:18 AM

سامح الله قوى الشد العكسي التي تعرقل اصلاحات الملك وجهوده لخلق اردن متطور

3) تعليق بواسطة :
06-09-2011 06:55 AM

نتمنى ان نخلص من عقدة سؤ اختيار المسؤولين , فلا نريد مسؤولين امثال عمر المعاني لا يفهم ثقافتنا ولا يتمتع بأية صفات سوى انه مليونير و يتكلم الانجليزية بغنجة اميركية , هذه النوعية من المسؤولين لا تتلائم مع مجتمعنا ولا مع عقليتنا , و عمليا فانهم لم ينجزوا شيء على ارض الواقع و ثبت انهم لا يستحقوا المناصب التي اسندت لهم و عانت المؤسسات التي استلموها من سؤ ادارتهم و سؤ استخدامهم لصلاحياتهم , فاجادة اللغة الانجليزية لا تعني الكفاءة المطلقة

4) تعليق بواسطة :
06-09-2011 08:10 AM

الحمد الله على السلامة اخ سميح ؟لم نكن نتوقع ان يكون اثر الفيتامين الذي تناولته سريعا وفاعلا هكذا ...المهم هل يمكن ان ينتهي وتعود الينا ؟؟؟ استاذ سميح انتم في وادي والشعب في وادي والكلمة الأخيرة للشعب ؟؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
06-09-2011 08:16 AM

الى 1 المدعو جرب سابقاً مستشاراً بحكومة الرفاعي وبعد فشلة الذريع اختفى اشهر وعاد بوجة اخر ,,, هاهي الوجوه المتسلقة التي تعيد بناء سلم جديد لتصلة الى طموحها المريض كونه ليس له حدة ,,,,,, حمى الله ابرياء الاردن الاطهار,,,,

6) تعليق بواسطة :
06-09-2011 09:44 AM

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ *وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ...

7) تعليق بواسطة :
06-09-2011 09:58 AM

شكرا للمستشار الاعلامي لدولة سمير الرفاعي (السابق)

8) تعليق بواسطة :
06-09-2011 11:10 AM

كل مقالاتك التي كتبتها في العرب اليوم ذهبت ادراج الرياح بعد ان لمست يداك الذهب
ونحن الاردنيون نقول لك:اذهب مع الذاهبين فلم يعد لك وجود بيننا.

9) تعليق بواسطة :
06-09-2011 11:45 AM

الاخ سميح المعايطه المحترم

اتصور نفسي اشاهد مسلسلا من مسلسلات التاريخ وانت ترتدي العمامه وتلقي بمقالك في الديوان الملكي بين يدي جلالة الملك ويكون الرد :

يا صاحب بيت المال ...اعطه الفي درهم ...واجز لهذا الكاتب مقعدا بديواني ...وجعله من المقربين المستشارين ...

يصيح رئيس الديوان ...الي بعده القي ما عندك ....وهكذا ...

هل تسمي التعديلات الدستوريه وقانون الانتخاب ...اصلاحات ...وما زالت قضايا الفساد في ادراج ( ) ؟
تحياتي

10) تعليق بواسطة :
06-09-2011 11:56 AM

الاصلاح يبدأ بخطى ملموسه وواضحه فمثلا لو تم اعادة الاراضي المسجله باسمه
لقلنا حقا هناك اصلاح
لو هص على من حوله واوقف تسللهم الى صلاحياته لقلنا هذا اصلاح حقيقي

لو امسك باحد الفاسدين والذين يتدثرون بعبائته والقى به الى القضاء

لحمده الشعب على ذلك اما التنظير فلا يقنع من ينتظر لمده اشهر ليرى اصلاحا

11) تعليق بواسطة :
06-09-2011 01:19 PM

نصيحتي اليك يا سميح ان تتوقف عن الكتابة لانك لم تعد موثوق شعبيا بسبب قربك من سمير الرفاعي

12) تعليق بواسطة :
06-09-2011 02:58 PM

هل يتلطف كاتبنا المحترم بكتابة سلسلة مقالات عن صحافة الابتزاز و النفاق , و عن الصحفيين الذين يؤجرون اقلامهم و ضمائرهم لمن يدفع , و عن الصحفيين الذين يتلقون تمويل اجنبي و يخونون الوطن مقابل دريهمات معدودات ,, و عن الصحفيين المتلونين يميلوا حيث تميل المصالح و المنافع , و عن الصحفيين الوصولين و المتنفعين و الانتهازيين و الذين يجيدون الافتراء و قلب الحقائق و عن الصحفيين المتكسبين الذين يجيدون التسحيج و التطبيل

13) تعليق بواسطة :
06-09-2011 03:32 PM

سيد سميح افطارآ هنيئآ مع الملك وزوجته ورجاء لا عاد اتنظر علينا احنا اولاد الرعيان والحراثين زهقناكم وملينا من نفاقكم, تتسلقون على ظهورنا مقابل بضعة جنيهات. بس بالنهايه احنا اصحلب الكلمة العليا وانا لناظره لقريب والسلام.

14) تعليق بواسطة :
06-09-2011 03:49 PM

الكاتب المفسر المحترم.
(1)الاخوة محمد جمال وسحابي..شكرا.
(2)ان هذا الاسلوب ساهم بمصائب الوطن الذي نحب...ان النقل...او الترجمة... او التحدث بأسم الملك الى شعبه المكلوم لهو اكبر ضرر واضرار للعلاقة الصحية مابين الشعب والملك .وسلام عليك ياوطن.

15) تعليق بواسطة :
06-09-2011 05:20 PM

الملك يريد ناصحين ومستشارين وصحفيين امينين , قريبين لنبض الشعب , ملمين باحوالة, صادقين بالمشورة لا يجاملوا على حساب القناعة, عيونهم وأذانهم لاهات وأنات الملهوفين , وليست للخزنة والأعطيات وقضم الاخضر واليابس .

الملك لا يريدكم ناطقين شخصيين بأسمة

تساؤل///اذا كنتم تستطيعوا ان تقولوا هذا خطأ للخطأ وهذا صح للصح ارفع المرير لكم,,,,,,,,,,,,سؤال لكم ولا نريد جوابا نترككم لضميركم

16) تعليق بواسطة :
06-09-2011 07:23 PM

نحن نستمع ومنذ عقد من الزمان بانتباه شديد..ألم تحن بعد ساعه العمل؟ وما الذي منع التنفيذ طيلة السنوات الماضيه الا غياب الإراده الحقيقيه للعمل الجاد والإنشغال عن الإماره بالتجاره.

17) تعليق بواسطة :
06-09-2011 08:03 PM

محمد جمال المجالي والله اني لا اعرفك شخصيا ولكنك دائما تقول ما يفش غلي,اتمنى لك الثبات وانت يا سميح ما اطول ذنبك وادعو الله العلي الكريم ان يحشرك معهم يوم القيامه,فالمرء يحشر مع من يحب

18) تعليق بواسطة :
06-09-2011 10:11 PM

هذه مشكلتنا في الاردن يتحدث عن رؤية الملك للاصلاح وللمستقبل اشخاص لم يعد لديهم مصداقية عند الشعب الاردني معتقدين انناشعب بلا ذاكره اخبرناعن مواقفك عندما بعت الكتابه لصالح الموقع والمال والجاه ان وجد وما رايك بانتخابات كنت احد عرابيها ولو على شاشة التلفاز لاننانعرف الحقيقه يا اخي اتركوارؤية الملك فهو الوحيد القادر على ايصال مايريدالى قلوب الاردنيين اماانتم فلا

19) تعليق بواسطة :
07-09-2011 06:31 AM

يا عيب العيب يا سميح يا عمي شكلك زمان مش شايف الملك بطلوا يحطوا وزرا بهاي الطريقه

20) تعليق بواسطة :
07-09-2011 07:04 AM

يا سيد سميح ارجو ان تقول لي من يعين رئيس الوزراء والوزراء ومن يوافق على القوانيين ومن بيده الامر والنهي انه رأس الدولة من الذي يسمح لزوجتة بالتدخل في شؤون الحكم ومن ومن ومن ارجو ان تبين لي الست كاتب الست تكتب بنبض الشعب ام ان الشعب صار ماضي في سبيل مصلحتك وفي سبيل رضى اركان الدولة كيف سنثق بأمثالك من اصحاب الاقلام المتغيرة والمأجوره والتي تهمها المصلحة الشخصية لا مصلحة ابناء البلد الذين يرزخون تحت وطأة الفقر والذل والمعاناه ممن نهبونا وعاثوا في بلدي الفساد وهم بحكم مناصبهم لا يرضخوا لأي مساءلة او قانون او محاكمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012