أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
مقتل عشرينية طعنا على يد شقيقها بالشونة الجنوبية فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية إنقاذ حياة سائق تكسي دخل غيبوبة في مكان مجهول ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات الصفدي ردًا على العلاونة: الحكومة طلعت بـ 50 دونم الملك خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء: واجب كل مسؤول خدمة المواطنين. 7.164 مليار دينار صادرات غرفة صناعة عمان خلال 2024 الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية عطية يسأل الحكومة عن نقل آثار أردنية إلى دولة أخرى الأمن: تراجع إطلاق العيارات النارية و100 ألف تقرير جنائي عام 2024 الصفدي: لجان أردنية سورية مشتركة في مجالات الأمن والطاقة والمياه إدارة المختبرات والأدلة الجرمية: 65 واجب يومي لوحدة الكلاب البوليسية الشبيلات: انسياب بحركة البضائع والشاحنات في حدود جابر المومني: هذه التطورات الإيجابية تعكس الانفتاح والتعاون المتنامي بين ‎الأردن و سوريا
بحث
الأربعاء , 08 كانون الثاني/يناير 2025


هآرتس: سنخسر تركيا ومصر والاردن

06-09-2011 09:36 AM
كل الاردن -

ان تعجيل تدهور العلاقات بتركيا، مع نشر تقرير بالمر، والردود في مصر على الاحداث الاخيرة على الحدود مع اسرائيل كان يفترض أن تشير الى الحكومة بان عدم تجديد التفاوض في تسوية مع الفلسطينيين يشتمل على خطر خسارة الاحلاف الاستراتيجية مع تركيا ومصر والاردن.

سيكون من المحزن ان تتبين اسرائيل ان الجمود السياسي الذي يعتمد على رفض بنيامين نتنياهو قبول حدود 1967 أساسا للتفاوض بعلة أنها غير قابلة للدفاع عنها، سيفضي آخر الامر الى ضياع العمق الاستراتيجي السياسي الذي حظيت به بعقب التوقيع على اتفاقات السلام مع مصر والاردن.

مع تطوير المكانة السياسية للفلسطينيين على أثر توجههم الى الامم المتحدة، ومع عدم وجود مسيرة سياسية، قد تجد اسرائيل نفسها مضطرة الى مجابهة امواج جديدة متصلة من الاحتجاج. اولها في اشكال شعبية قد تتدهور بعدها الى عنف غير مسيطر عليه. ومن شبه اليقين ان هذه الاحداث ستشتعل اولا في ميادين القاهرة وعمان واسطنبول مشايعة للفلسطينيين، وأن امواجها الارتدادية ستحث الجمهور الفلسطيني في الضفة وغزة وشرقي القدس حتى لو كانت السلطة بقيادة محمود عباس تعتقد أن العنف والارهاب يضران بالمصلحة الفلسطينية.

ان الصور التي 'ستثمر' هذه الاحداث ستخدم التصور السياسي - الديني لرئيس حكومة تركيا، رجب الطيب اردوغان، الذي يحث تركيا بسبب زيادة قوة ايران وضعف مصر والسعودية على اتخاذ موقف من الصراعات في الشرق الاوسط. اذا كان قد اتخذ موقفا من نظام حكم الاسد في الاحداث الدامية في سوريا فلا شك أنه سيفعل ذلك مع اسرائيل في مواجهاتها مع الفلسطينيين في المناطق التي يعرفها العالم كله بانها محتلة ويريد ان يرى فيها دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.

لم تستطيع مصر، بقيادة محمد طنطاوي المؤقتة، والاردن والملك عبدالله ايضا ان يتحملوا زمنا طويلا ضغط الجماهير لاظهار المناصرة العربية للفلسطينيين، وسيزيد الضغط اضعافا مضاعفة حينما يتولى مقاليد الحكم في مصر حكومة منتخبة تشتمل على الاخوان المسلمين، وحينما تذوب وتتلاشى محاولة عبدالله احتواء 'الربيع العربي' بالانضمام الى 'الجبهة الخليجية' الغنية والمحسنة.

سيصعب على مصر والاردن برغم كونهما غارقتين حتى عنقيهما في مشكلات داخلية ومعتمدتين على المساعدة الامريكية، سيصعب عليهما آنذاك ان تتجاهلا قرقرة التويتر واعجبني في الفيس بوك، اللتين ستغرقان العالم العربي في انطباعات من المواجهات بين اسرائيل والفلسطينيين. وبرغم أن جميع الاحزاب المصرية وقعت على 'وثيقة الازهر' التي تشتمل على المادة التي تحترم اتفاق السلام، فان الاتفاق قد يصبح بالفعل حالة عدم قتال، وستكون اعادة آخر سفير عربي من اسرائيل مسألة وقت فقط.

ان تجديد التفاوض مع الفلسطينيين عن نية صادقة للتوصل الى اتفاق بحسب معايير 'خطبة اوباما' لن يجعل العالم العربي صهيونيا. لكنه سيقلل من أبخرة الوقود التي يمكن ان تفضي الى حريق يمكن ان يضر باسرائيل. وسيشير تجديد التفاوض الى استعداد اسرائيل للتفريق بين 'الاخيار' من انصار المصالحة وبين 'الاشرار' من رافضيها، الذين أخذوا يتحدون عليها. وسيمكن الولايات المتحدة واوروبا من العمل على مجابهة نية ايران احراز قدرة ذرية عسكرية. وهذه القدرة تشتمل على سباق تسلح وتغيير لميزان القوى الاقليمي سيفضي الى خلخلة الاستقرار الضروري جدا لاسرائيل.

(هآرتس)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-09-2011 10:05 AM

هآرتس: سنخسر تركيا ومصر والاردن .
لا طمنوا حالكم الجماعه بتخلوا عن الدنيا كلها وما بتخلوا عنكم اشاعات مغرضه لا تصدقوها انتوا عظام الرقبه كل يلي عملوه ولسه خايفين انهم يتخلوا عنكم مستحيل ..

2) تعليق بواسطة :
06-09-2011 11:00 AM

ممكن تخسر اسرائيل تركيا ومصر بعد الثورة,اما الاردن حاليا لا,في المستقبل القريب
باذن الله نعم.

3) تعليق بواسطة :
06-09-2011 12:18 PM

عشان هيك عميلكم بني رشيد قاعد بتامر علينا يا يهود يا حيوانات

4) تعليق بواسطة :
06-09-2011 03:44 PM

اسرائيل وساستها يعرفون ان هذه المعاهدات وهذا السلام هو سلام انظمة وحكومات وليس سلام شعوب هم يعرفون ذلك ويعرفون ايضا ان هذه المعاهدات لو عرضت على الشعوب في استفتاء شعبي لما حصلت على موافقة 1% من الشعوب ويعرفون ايضا ان هذه المعاهدات مرهونة ببقاء هذه الانظمة والتي تستمد شرعيتها من الباب العالي في واشنطن وليس من شعوبها فاذا ما ازيحت هذه الانظمة سيكون مصير هذه المعاهدات الى مزابل التاريخ وسيصبح وجودهم مهددا فاسرائيل اجبن واضعف من ان تواجه شعوب المنطقة.

5) تعليق بواسطة :
06-09-2011 06:15 PM

يا جماعة بلا تمثيل مشان الله ، أبشري يا إسرائيل بعلاقات مميزة مع تركيا الناتو و مع مصر و الأردن و سورية أيضا إذا لا قدر الله تم إسقاط النظام السوري هناك على يد ثوار الناتو ، و أبشروا يا أعراب ببداية زمن الذلة و الإنحطاط ، و طلع كل الذل اللي كنا عايشين فيه كرامة على جناب اللي جاي ، و عندها لا كرامة إلا لإسرائيل و عملائها .

6) تعليق بواسطة :
06-09-2011 09:07 PM

لا يوجد ما يسمى معاهدات سلام بيننا وبين اسرائيل .انها جمعه مشمشيه وتعود الامور الى اصلها .اشهر قليله وستتغير وجوه ومعالم الحكام المسبحين بحمد امريكا وحينها ستعود الحروب ولكن بوتيره اشد واقوى .كلام جريدتهم صحيح .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012