06-09-2011 06:51 PM
كل الاردن -
يستضيف الاردن خلال الفترة من السابع وحتى التاسع من ايلول الحالي ما يزيد عن200 خبير ومختص من25 دولة في منتدى مايكروسوفت للتعليم الإبداعي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا2011 يجتمعون لتبادل الخبرة والمعرفة بهدف تطوير التعليم عبر الارتقاء بقدرات الطلاب التكنولوجية وتزويد الطلبة بالمهارات والقدرات اللازمة في القرن الواحد والعشرين.
وقال مدير برنامج شركاء في التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خليل عبد المسيح اليوم الثلاثاء ان المنتدى السنوي المتميز يعكس التزام مايكروسوفت في الارتقاء بإمكانات وقدرات قطاع التربية والتعليم وتعزيز تبني التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في العملية التعليمية لتكون جزءاً لا يتجزأ من البيئة الصفية والتعليمية للطلاب".
من جهته قال مدير عام مايكروسوفت الأردن حسني الخفش ان مايكروسوفت تبذل كل جهد في سعيها المستمر إلى تعزيز العملية التعليمية من خلال بناء جسور التعاون لتربط بين الطلبة والمعلمين وصناع القرار في القطاع.
واضاف ان هذا ينبع من إيمانها بان التكنولوجيا الحديثة أصبحت عنصراً أساسياً لا غنى عنه في التعليم في عصرنا الحالي، كما يتمتع الأردن بتاريخ طويل ومشرف في مجال الاستثمار في التعليم وفي التكنولوجيا معزز برؤية حكيمة للتعليم باعتباره محركاً أساسياً لعجلة النهضة والتطور، وإننا فخورون بأن نسهم في دعم تطوير وتنمية هذا القطاع المهم في الأردن، مشيرا الى ان المنتدى يشكل خطوة جديدة نحو دمج ممارسات التعليمية بالتكنولوجيا المتطورة في مدارس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية هيف بانيان ان هذه هي المرة الثالثة التي ينعقد فيها المنتدى بشراكة بين مايكروسوفت ومبادرة التعليم الأردنية حيث يحقق المنتدى كل عام نجاحاً يتخطى العام الذي سبقه وإننا فخورون بهذه الشراكة وبمساهمتنا في ترجمة جهود مايكروسوفت باستقطاب المعلمين والمدارس من شتى دول المنطقة لتبادل الآراء والتعاون والتواصل متخطين بذلك كل الحواجز الجغرافية والثقافية واللغوية خلال يومين من العمل والأنشطة المكثفة في هذا المنتدى.
ويضم المنتدى معرضاً لمشروعات المعلمين والمدارس المشاركة، فيما يستضيف المنتدى متحدثين منهم المدير الدولي لبرنامج شركاء في التعليم- مايكروسوفت جيمس برنارد، كما يتم خلال المنتدى تكريم المشروعات المبتكرة في عدة مجالات، حيث تمنح الجوائز من قبل لجنة دولية من الخبراء في مجال التعليم.