ذكر موقع 'ديبكا' الإسرائيلي أن هناك حالة قلق تنتاب القيادات في (إسرائيل) حاليا بسبب أربعة تطورات خطيرة توشك أن تحدث خلال هذا الأسبوع، يمكن أن تلقى بالعلاقات بين (إسرائيل) وكل من تركيا ومصر إلى منزلق خطير، وأنه لو أرادت (إسرائيل) فتح سفارتها من جديد فى القاهرة فإنها ستضطر لاختيار بناية منعزلة ومحصنة.

وحدد الموقع السبب الأول في زيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إلى مصر، حيث سيتوجه خلالها إلى ميدان التحرير ويلقى من هناك خطاباً أمام الجماهير المصرية، وأن جماعة الإخوان المسلمون سوف يقومون بتنظيم استقبال حار له فى القاهرة.

وقال الموقع إن جماعة الإخوان حرصوا على نشر بيان يقول إن التظاهرات واقتحام السفارة الإسرائيلية هى أعمال احتجاجية شرعية.

وأضاف الموقع أن واشنطن وإسرائيل تعرفوا على الصيغة الأولية لخطاب سيلقيه أردوغان فى القاهرة من حديث أجراه مؤخرا مع قناة الجزيرة، وأن أردوغان من المتوقع أن يقول أن الهجوم على 'مافى مرمرة' مبرر للحرب بين تركيا وإسرائيل.

وقال الموقع إن السبب الثانى لقلق قادة إسرائيل هو سلسلة من الخطوات العدائية الأخرى التى يعتزم أردوغان الإعلان عنها وعلى رأسها قطع كامل للعلاقات مع إسرائيل وتوقيع عقوبات اقتصادية على إسرائيل تتمثل فى تحرير رجال أعمال أتراك من تطبيق العقود الاقتصادية التى تم التوقيع عليها مع شركات إسرائيلية مما سيكبد هذه الشركات 400 مليون دولار خسائر على الأقل.

وقال الموقع إن السبب الثالث للقلق الإسرائيلي أن هناك مخاوف من عمليات عسكرية تحدث في إسرائيل , مدعيه أن هناك عناصر تسللت من سيناء إلى داخل إسرائيل .

وتمثل السبب الرابع -وفقا للموقع- في تخوف إسرائيل من انتقال التظاهرات ضد سفارتها إلى الأردن حيث أعلن هناك عن تنظيم مليونية يوم 15 سبتمبر القادم أمام السفارة الإسرائيلية فى عمان ومحاولة اقتحامها مثلما حدث فى القاهرة.

(وكالات)