حيث أني درست في جامعة اليرموك ونلت منها شهادتي الجامعية الثانية ، فإني أشجع النشاط ، والتواصل ، وبالتوفيق.
لكن ملاحظتي على حملة " وينك " أنها أولا ، غير خليقة بالاحترام لأنها استخدمت لفظا عاميا من قبل نشاط جامعي ، من غير اللائق به أن يستخدم الألفاظ العامية في التواصل وهي تمثل البعد الأكاديمي والعلمي في مسيرتها.. وينك ؟ يا للقباحة في المسمى حين يصدر من جامعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم إن منشطا يبدأ بطريقة توجيه دعوة ، غير جدير بالنجاح ، مالم يكن للدعايات المطلوبة منفعة بين المعلن والمعلن له ،

أتصور الطريقة تكون في تجميع المعلومات وطلب استكمال البيانات المتعلقة بعنون البريد الشبكي من خلال موقع مختص في الشبكة العنكبوتية " شبكة أوهن البيوت " ، وتخصيص موقع إنترنت للتواصل بين المتخرجين من الجامعة - أي جامعة - وبعد فترة طويلة من الاهتمام بالموقع وتجميع قاعدة بيانات للمتخرجين تضم عناوين البريد الشبكي لهم ، يمكن من خلال الموقع تطوير العلاقة بنشر قصص النجاح.

اشكر جامعة اليرموك على هذه المبادرة الرائعة ،وعنوان الحملة " وينك" عنوان جيد ومعاصر ولا ارى فيه اي اهانه او استهانه بالعكس قريب من القلب ، ولكن لو تستطيع جامعة اليرموك تكثيف الحملة حتى يستطيع اكبر عدد ممكن من خريجين جامعة اليرموك الالتحاق والتسجيل لانني اعتقد بان المعظم لم يعلم بهذه الحملة خاصة الخريجين القدماء وذلك لعدم توافر البريد الالكتروني الخاص بهم .

كل الاحترام والتقدير لجامعتي جامعة اليرموك التي اعطت العلم والمعرفة ....
واحترامي للقائمين على الحملة ،

كلام السيد الحياري منطقي واويده-واحترم رايك ايضا- ولكن يجدر بجامعة بحجم وهيبة اليرموك ان لاتنزلق الى الفاظ شركات الاتصالات والفضائيات الربحية. فاللغة الرصينه تدل على عمق اكاديمي تدعية الجامعات في العالم كله....ولن تعجز العربية لغة عن الايفاء بمضمون ماترنو الية اليرموك الجامعة.

اقترح ايجاد قسم في موقع الجامعة الالكتروني يسهل عملية ادخال البيانات وتحديثها منة ذاتية مختصرة" او بروفايل يتيح خيار اظهار معلومات الاتصال للخريج او حجبها بحيث يستفيد الطلاب الذين على مقاعد الدراة من خبرات وتجارب زملائهم وزميلاتهم وايضا الخريجين يتواصلون ويتبادلون المعرفة والمعونه والاستشاره من بعضهم البعض وشكرا لليرموك.