أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


مجلس النواب يقر مادتين من اصل 41 مادة من مشروع تعديل الدستور

14-09-2011 05:30 PM
كل الاردن -


اقر مجلس النواب في جلسته الصباحية اليوم الاربعاء برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز وحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت وهيئة الوزارة فقرتين من المادة الاولى من مشروع تعديل الدستور الاردني لسنة2011.
واكد الفايز ان الاستحقاق الدستوري باجراء التعديلات الدستورية يعد لحظة تاريخية وخطوة مهمة على طريق الاصلاح الذي كان جلالة الملك سباقا في الدعوة له وقال
'اننا في مجلس النواب السادس عشر نفخر ان هذه التعديلات قد تمت في عهد مجلسنا وتعتبر الاوسع والاهم منذ نشأة المملكة'.
وعرض لطبيعة الاجراءات الناظمة لعملية مناقشة التعديلات الدستورية في مجلس النواب وفق الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب.
ويشترط الدستور لاقرار التعديلات موافقة اكثرية الثلثين من اعضاء المجلس وبالمناداة.
وأثار طلب عدد من النواب بحث الفقرة(1) من المادة(6) في مشروع تعديل الدستور نقاشا موسعا حيث تنص الفقرة على ان الاردنيين امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين.
وحسم المجلس النقاش حول الفقرة (1) من المادة (6) بعدم دستورية بحث الفقرة استنادا الى قراري المجلس العالي لتفسير الدستور عامي1955و1974 اللذين لا يجيزان لمجلس النواب تعديل اي مادة او فقرة لم يمسها المشروع الوارد من الحكومة في حين كان رأي المعارضين انه لا يستقيم ان يتاح للجنة الملكية لتعديل الدستور والحكومة 'وهما معينان ' بحث جميع مواد الدستور ويحظر ذلك على مجلس النواب المنتخب.
وشهدت الفقرة (2) من المادة (6) نقاشا انتهى بالتصويت لصالح النص الوارد في مشروع القانون وبأكثرية (88) صوتا وتنص الفقرة الدفاع عن الوطن وارضه ووحدة شعبه والحفاظ على السلم الاجتماعي واجب مقدس على كل اردني.
وقرر رئيس المجلس رفع الجلسة حتى الساعة الرابعة من مساء اليوم.

واصل مجلس النواب في جلسته المسائية التي عقدها اليوم الاربعاء برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز مناقشة مشروع تعديل الدستور لسنة 2011 حيث وافق على مادتين من اصل 41 مادة يتضمنها المشروع الوارد للمجلس.
ووافق النواب وباكثرية 93 صوتا على الفقرة 4 من المادة الاولى وذلك كما وردت من الحكومة حيث تنص الفقرة على ان (الاسرة اساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها الشرعي ويقوي اواصرها وقيمها).
كما اقر المجلس الفقرة 5 من المادة الاولى كما اوصت اللجنة القانونية في مجلس النواب باضافة كلمة (شيخوخة) للنص لتصبح (يحمي القانون الامومة والطفولة والشيخوخة ويرعى النشء وذوي الاعاقات ويحميهم من الاساءة والاستغلال).
ووافق المجلس على توصيات اللجنة القانونية بخصوص الفقرة 2 من المادة الثانية لتصبح (كل اعتداء على الحقوق والحريات العامة او حرمة الحياة الخاصة للاردنيين جريمة يعاقب عليها القانون).
ورفع رئيس المجلس
الجلسة الى صباح يوم غد الخميس.

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-09-2011 01:35 PM

"واكد الفايز ان الاستحقاق الدستوري باجراء التعديلات الدستورية يعد لحظة تاريخية وخطوة مهمة على طريق الاصلاح الذي كان جلالة الملك سباقا في الدعوة له "
يعني انتو عبارة عن مجلس "ابصم"..!!؟

2) تعليق بواسطة :
14-09-2011 02:23 PM

في احدالمجالس النيابيه السابقه نائباكان نائما فسألوه هل انت موافقا يا سعادة الباشافأجابهم موافج واكمل نومته وهذه صفة مجلسنا الحالي موافج

3) تعليق بواسطة :
14-09-2011 04:15 PM

لو طلب نهم التصوت لصالح الشيطان لفعلوا

4) تعليق بواسطة :
15-09-2011 04:14 AM

مسافة الألف قانون تبدأ ببصمة .. حلو اللي طلع من النواب إضافة الشيخوخة .. فيه أمل ..

5) تعليق بواسطة :
15-09-2011 06:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يلي، ورد أعلاه: "وحسم المجلس النقاش حول الفقرة (1) من المادة (6) بعدم دستورية بحث الفقرة استنادا الى قراري المجلس العالي لتفسير الدستور عامي1955و1974 اللذين لا يجيزان لمجلس النواب تعديل اي مادة او فقرة لم يمسها المشروع الوارد من الحكومة "
هذا إثبات قطعي على الحاجه لدستور جديد يوفي متطلبات العصر، وكون هذا الدستور كتب من قبل رجال فلم ولن يكون صالحا لكل الأزمنه. الدستور الحالي ينص على أن الأمه هي مصدر السلطات ثم يعود علينا المفسرين ليدعوا بأن مناقشة وتعديل الدستور ليست من حقوق الشعب وممثليه إلا إذا وافقت السلطه التنفيذيه على ذلك وبذلك يناقض الدستور نفسه.
هذا الدستور كتب قبل ٥٩ عاما وقد تغير الأردن بشعبه، أرضه، مقدراته، ثقافته، وكما تغيرت موازين العالم حوله وهذا يدعو لإنشاء دستور يواكب أيامنا هذه. وعلينا أن نعلم بأن الدستور هو وثيقه وطنيه تم التوافق عليها كأساس للحكم عام ١٩٥٢ ولم تلتزم الحكومات به. كما أن الدستور الأردني ليس منزلا من الله تعالى فلذلك يجب تغيره عند الحاجه، والحاجة اليوم أصبحت واجبا وطنيا. وشكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012