14-09-2011 04:35 PM
كل الاردن -
أعلنت دمشق عن رفضها يوم 13 سبتمبر/أيلول للبيان الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب حول الأزمة في سورية.
وقال سفير سورية لدى الجامعة العربية يوسف أحمد إن هناك أطرافا عربية تتخذ مواقف سلبية لا تساعد على حل الأزمة في سورية وتنفذ إملاءات بعض القوى الدولية التي تقود المؤامرة وتمارس الضغط على سورية.
وقدم احمد مبادرة بلاده التي تتضمن مشروع قرار يعكس رؤية عربية متكاملة تلبي الإرادة المشتركة للشعوب العربية من خلال تبني حزمة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبما يكفل تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ويتصدى لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية، إلا أن رئيس وزراء قطر الرئيس الجديد لمجلس جامعة الدول العربية تجاهل بشكل غير مبرر التعامل مع المبادرة أو إصدار أي قرار أو توصية بشأنها.
وفي ختام الاجتماع أعلنت كل من سورية ولبنان تحفظهما على البيان الذي صدر عن المجلس بخصوص الوضع في سورية وأعلن يوسف أحمد رفض سورية للبيان جملة وتفصيلا.
الجدير ذكره انه وبعد أن كانت دولة فلسطين قد تسلمت الأحد الماضي رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية فوجئت الأطراف العربية في الجامعة بتخلي فلسطين عن الرئاسة صباح انعقاد الدورة 136 ومنحها لدولة قطر.
دبابات الجيش السوري تقتحم جبل الزاوية
ميدانيا نقلت وكالة 'رويترز' عن نشطاء قولهم إن طوابير من المدرعات السورية اقتحمت يوم 14 سبتمبر/أيلول عددا من القرى السورية في محافظة ادلب.
وأضاف النشطاء أن مئات من أفراد الجيش تدعمهم عشرات من العربات المدرعة والحافلات أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اقتحامهم القرى والبلدات في جبل الزاوية بعد أن سدوا مداخل المنطقة وقطعوا عنها الاتصالات.
بدوره أكد عبد الرحمن الضلع، المحلل السياسي في اتصال مع قناة 'روسيا اليوم' من دمشق أن جلسات الحوار الوطني على مستوى المحافظات تجسد حوارا مطلقا بين المواطن والقيادة بغية التوصل الى الوحدة الوطنية. وأكد على أن الحوار ليس غطاء لما تقوم به السلطات من قمع، كما يزعم البعض.
من جانبه تساءل عبد الرؤوف درويش، عضو تجمع 15 من مارس من أجل الديموقراطية في اتصال مع قناة 'روسيا اليوم' عن اي حوار ممكن الحديث طالما النظام مستمر في عمليات القتل وملاحقة المواطنين ومداهمة البيوت. واوضح أن ما يريده النظام هو المزيد من الوقت لعله سيتمكن من قمع الانتفاضة، مشددا على أن الحل يكمن في اسقاط هذا النظام.
|(روسيا اليوم)