17-09-2011 08:58 AM
كل الاردن -
يعقد المجلس الوطني الأول لهيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي في سوريا اليوم السبت اجتماعا يهدف الى ترسيخ عمل الهيئة ومؤسساتها واقرار وثائقها.
ويبلغ عدد المشاركين في المجلس نحو 300 شخصية، جميعهم من داخل سوريا، ولم تدع الهيئة أشخاصا من الخارج بسبب الأحداث الأمنية في البلاد.
وسيُعقد الاجتماع في مكان خاص في ضواحي دمشق بسبب عدم الحصول على ترخيص حكومي.
والأسبوع الماضي، تم الإعلان في مؤتمر صحفي في باريس عن تأسيس الهيئة الخارجية للثورة السورية المشكلة من مختلف أطياف المعارضة.
وتهدف الهيئة لتنسيق الحراك الثوري السوري في الخارج وتجميع صفوف المعارضة، بالإضافة الى الاهتمام بالشأن االدبلوماسي وحشد الدعم الدولي للوقوف الى جانب الاحتجاجات السورية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
إلى ذلك، رأت صحيفة 'تايمز 'البريطانية اليوم أنه حان الوقت لاستهداف نظام دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد يعتقد أن الغرب رغم تصريحاته القوية غير راغب أو غير قادر على قطع الصلات التجارية والمالية التي تضمن بقاء نظامه، لافتة إلى استمرار قنوات دعم النظام السوري من الخارج، رغم كل الحديث عن العقوبات.
وساقت الصحيفة مثالا مفاده أن النظام ما زال قادرا على استخدام بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي يملكها مستثمرون يزورون بريطانيا مرارا، كما أن بنوكا دولية لها فروع في بريطانيا تساعد النظام المصرفي السوري على العمل رغم العقوبات الأمريكية والاوروبية.