أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


بعد كشف ويكيليكس لـلموقف الأردني الرسمي .. زخم الوطن البديل يتصاعد عشية أيلول

17-09-2011 09:11 AM
كل الاردن -




أثار إعادة طرح فكرة الوطن البديل للاجئين الفلسطينيين في الأردن مخاوف عديدة لدى الفلسطينيين والأردنيين، خاصة أن هذه النداءات الإسرائيلية تأتي بالتزامن مع توجه سلطة رام الله إلى الأمم المتحدة لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية؛ ما يؤكد مسعى (إسرائيل) لانتهاز هذا التوجه في إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت وثيقة سربها موقع 'ويكيليكسمؤخرًا، قد قالت: 'إن الأردن الرسمي متفاعل في موضوع تعويض الفلسطينيين أكثر من تفاعله في موضوع حق العودةفيما أسمته الوثيقة استراتيجية 'تفوق التعويض على العودة'.

مصلحة وطنية!
ويؤكد رئيس دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، د.عصام عدوان، أن فكرة الوطن البديل هي فكرة قديمة منذ نكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن هم الذين هاجروا عام 1967.

ويوضح،  أن هؤلاء اللاجئين يصل عددهم إلى نحو مليوني فلسطيني، و'الحديث يدور عن هؤلاء في إمكانية توطينهم، لذلك يجب على الأردن أن يثبت أنه ليس وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وألا يسهل أمامهم الطرق للحصول على الجنسية الأردنية'.

ويقول: 'في عام 1974، وعندما تأسست منظمة التحرير الفلسطينية، سعت للحصول على اعتراف أردني بأنها الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، وكان الأردن يرفض كلمة الوحيد باعتبار أن معظم سكان الأردن هم فلسطينيون، وجرت صفقة أن لا تتدخل المنظمة في شئون فلسطينيي الأردن مقابل اعتراف الأخيرة بالمنظمة كممثل وحيد للفلسطينيين خارج الأردن'.

وبيّن أن الأردن يعد اللاجئين الفلسطينيين لديه مصلحة وطنية، محذرًا من توطينهم مقابل تعويضات مالية دولية مغرية، مضيفًا: 'إن الأردن يحتاج إلى المزيد من السكان والأيدي العاملة لديه، لذلك لا أشكك بأنه ناقش فكرة الوطن البديل'.

ودعا د.عدوان المملكة الأردنية الهاشمية إلى الحفاظ على حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، ومنح المواطنين الفلسطينيين لديه حرية العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948، مؤكدًا أن الأردن يبقى أولًا وأخيرًا الدولة الشقيقة للشعب الفلسطيني، 'ولن يضيع حق الفلسطينيين بين البقاء والعودة'- وفق قوله.

زرع الفتنة
ويرى محللون سياسيون ومتخصصون في شئون اللاجئين أن عودة طرح هذه الأفكار، تهدف إلى زرع الفتنة بين الفلسطينيين والأردنيين، مشددين على ضرورة رفض توجه السلطة إلى الأمم المتحدة؛ 'لأن ذلك الخيار سيسقط حق العودة'.

من جهته؛ يؤكد المتخصص في شئون اللاجئين الفلسطينيين من عمان، أيوب رملاوي، أن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن لا يمكن أن يقبلوا بمثل هذه 'الخزعبلات'، وأنهم مصرون على العودة إلى وطنهم وأراضيهم التي هجروا منها عام 1948، وما دون ذلك فهو غير جدير بالنقاش.

وبيّن، أن جزءا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين باتوا يدركون أن الحل الأمثل لقضيتهم هو حل السلطة الفلسطينية بصفتها الخطر الأكبر على الشعب الفلسطيني، وإسقاط اتفاقية أوسلو 'العار'.

وقال: 'إنها اتفاقية سقطت منذ توقيعها ولا نرى داعيا لوجود مثل هذه الاتفاقيات بعد مرور 20 عامًا دون وجود شيء إيجابي، بل الأمر يأخذنا من سيئ للأسوأ، لأنها تنفذ من طرف واحد طوال هذه المدة'.

وشدد رملاوي على رفض استحقاق أيلول الذي تتعلق به السلطة الفلسطينية لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، 'لأنه يمثل أكبر تنازل عن حق العودة ويعد تمهيدًا للوطن البديل'.

وطالب الحكومة الأردنية والعاهل الأردني بالاستمرار والتمسك بحق اللاجئين في العودة، ورفض كافة الأطروحات البديلة.

فيما أكد المحلل السياسي الأردني، عبد العزيز أبو جبل، أن إثارة فكرة الوطن البديل في هذا التوقيت بالذات، تأتي تزامنًا مع توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، لانتزاع اعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وقال: 'إن الحديث في هذا الموضوع يأتي في سياق فتح شهية العالم للضغط على السلطة لإسقاط حق العودة، من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المرجوة، وهو من قبيل وضع العراقيل أمام توجهات السلطة في الأمم المتحدة'.

وبيّن أن (إسرائيل) تريد أن توهم العالم أن لا حل للدولتين إلا من خلال المفاوضات، وأن توجهات السلطة تترك الكثير من المواضيع التي بحاجة إلى تفاوض وتفاهم عالقة بين السلطة وسلطات الاحتلال.

وأضاف: 'إن هذا الوهم الذي تتحدث عنه (إسرائيل) ما هو إلا خرافات وهي تعلم أنه كذلك، لأن الأردن لا يأخذ هذا الحديث على محمل الجد، ولكن دولة الاحتلال تريد إثارة القلق بين السلطة واللاجئين الفلسطينيين في الأردن وإن التوجه إلى الأمم المتحدة سيسقط حق العودة'.

إثارة المخاوف
من ناحيته، يرى المحلل السياسي طارق عواد من عمان، أن ما كشفت عنه برقيات أمريكية نشرها موقع 'ويكيليكس' عن نقاشات بين سياسيين من أصول فلسطينية ودبلوماسيين أمريكيين، قد أثارت المخاوف من الوطن البديل.

وحذر من أن تأخذ هذه المخاوف 'أبعادًا سلبية وتفتح مجالا لآفاق سوداء'، وذلك ردا على الجدل الذي احتدم مؤخرا حول الهوية في الأردن، مؤكدًا أن هذه الأحاديث عبارة عن 'أوهام تستخدم كضغوط لأهداف سياسية لا أكثر'.

وبيّن،  أن الفلسطينيين في الأردن لا يطمحون لأي مطلب سياسي في الأردن، وتنحصر مطالبهم في مواجهة المشروع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وكيفية تحقيق حق عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها واحتلتها (إسرائيل).

وأضاف: 'إن مطلب العودة للأراضي التي احتلتها (إسرائيل) عام 1948 بات ينادى به أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في أحداث النكبة الأخيرة حيث اعتصم اللاجئون ونظموا مسيرات تطالب بعودتهم، كما ارتقى شهداء في سوريا ولبنان في محاولة للعودة'.

وتابع: 'إن النظام السياسي في الأردن بخصوص اللاجئين يقول إن الأردني من أصل فلسطيني المقيم في الأردن هو أردني من جميع الوجوه، والمواطن المقيم في الضفة الغربية هو فلسطيني'.

ولفت إلى أن هذا الحديث يتكرر في بعض المناسبات والأحيان، من قبل قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف زرع الفتنة في الأردن وخلق النزاعات بين الفلسطينيين والأردنيين، وتفتيت الأراضي الأردنية، بناء على أمور مبالغ فيها وغير صحيحة.

ودعا اللاجئين إلى عدم الاكتراث بمثل هذه المواضيع التي تثير الضغينة بين الأردني واللاجئ الفلسطيني، وقال: 'إن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مطمئنة، وتدل أن الحديث خارج عن الواقع كثيرًا'.

تفوق التعويض

وتقول وثيقة سربها موقع 'ويكيليكس': 'إن الأردن الرسمي متفاعل في موضوع تعويض الفلسطينيين أكثر من تفاعله في موضوع حق العودةفيما أسمته الوثيقة استراتيجية 'تفوق التعويض على العودة'.

وأوضحت الوثيقة أن بعض المسؤولين الأردنيين يرون أن الأردن أسقط من الناحية العملية حق العودة من الموقف التفاوضي؛ لأن شروط وطبيعة المفاوضات لا تسمح بحق العودة، رغم تركيزهم على حق الفلسطينيين في اختيار العودة، إذ تشير توقعاتهم إلى أن كثيرًا من اللاجئين لن يعودوا إلى ديارهم في الأراضي المحتلة.

وتشير الوثيقة إلى أن مصادر السفارة الأمريكية في عمان أفادت بأن الأردنيين من ذوي الأصول الفلسطينية يرون أن الموقف الأردني يتناغم مع موقف السلطة الوطنية الفلسطينية حيال حق العودة.

وبيّنت الوثيقة أن الحكومة الأردنية تقسم موضوع التعويضات إلى قسمين: يتعلق الأول بتعويضات اللاجئين الفلسطينيين وبصورة فردية، دون تحديد كيفية التعويض، والثاني يتعلق بتعويض الأردن لتحمله عبء الأعداد الكبيرة من الناس في عامي 1948 و1967، بالإضافة إلى 'الأضرار' التي تعرضت لها منشآت الأردن وبنيتها التحتية من قبل الإجراءات الإسرائيلية عبر السنوات، حيث تُعدّ الحكومة الأردنية بين الحين والآخر دراسات حول الموضوع.

المصدر- فلسطين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-09-2011 09:35 AM

كما هي ألعاده دائمآ
سؤ أختيار ألمفاوض ألأردني يجر علينا ألمصائب ,النكبات والفضائح
هل هو سؤ حظ ؟ أم سؤ أداره لاأعلم وانتم وهم لايعلمون وألله خير ألعالمين
فكينا ألأرتباط وماأفتكينا أعترفو وماأعترفنا لاجنسو أخوانا أحسن بعدين ينسو بلدهم وجنسنا لاتملكوهم بعدين يقارنو ألرجعه لديارهم ومايملكون بالأردن وألأفظليه لما ملكو ببلدهم ألثاني لاحسد ولكنه ضياع للحقوق
نقلب ألصفحه وتعالو نتفاهم لنخفف من هذه ألأخطاء
يللا
وسامحينا ياحكومه وياحكومات سابقه لم تجد أحدآ يحاسبها

2) تعليق بواسطة :
17-09-2011 09:41 AM

كل من يقبل التعويض ويبقى في بلاد اللحوء يجب تكفيرة شرعاّ واخراجة من المله بحكم شرعي

3) تعليق بواسطة :
17-09-2011 10:02 AM

الجميع اعترف بدولة (اسرائيل)فبالتالي فلسطينيو ال 48 لن يستطيعوا العودة الا في حالة الحرب وهزيمة العدو وهذا مستبعد في الوقت الحالي ,وعليه يكون التعويض هو المطلب على مستوى الافراد وعلى مستوى الدولة,وتكون الجنسية الاردنية هي البديل الوحيد لهم ,اما 67 فهنا الخلاف حيث من الممكن تشكيل دولة فلسطينية على ارض 67 من خلال المفاوضات وبالتالي عليهم التمسك بالجنسية الفلسطينية والعودة عندما يتم تشكيل الدولة,وعندها من الممكن البحث في الكونفدرالية او اية صيغة ترضي الاغلبية,وارى ان حماس هي الاقرب للموقف الاردني الشعبي والرسمي وللموقف الفلسطيني وعلى جميع الاصعدة ,لذلك لا بد من التقارب مع حماس واعتمادها بدلا من سلطة عباس والتي اصبحت مقلقة للاردنيين والفلسطينيين

4) تعليق بواسطة :
17-09-2011 10:17 AM

لقد دأب مسؤولينا(ومسؤولين فلسطينيين ايضا)ومنذ انطلاق مؤتمر مدريد بترديد عبارة "حق العودة او التعويض "للمهاجرين والنازحين الفلسطيين,ولأن اسرائيل بدأت مؤخرا تنادي بيهودية دولتها,فأعتبر المسؤولين ذلك اشارة الى أن حق العودة أصبح مستحيلا وبدأوا بالتركيز على التعويض ,وأصبحت قضية الشعب الفلسطيني ومأساته قضية مالية بحته بالنسبة لنا,وطبعا الحل معروف مسبقا,ستقوم اميركا بالضغط على الدول الخليجية لدفع هذه التعويضات,وعندما تتكلم عن مليونين من الفلسطينين وحق تعويض يبدأ من مئة الف دولار ,فالمبلغ يسيل له اي لعاب,خاصة لمن لا يهمه بيع اراضي واصول دولته ومع ذلك يبقى غارقا في الديون لشوشته(كما يقول المثل العامي).

5) تعليق بواسطة :
17-09-2011 10:36 AM

اعتقد دكتور عصام عدوان ان اللاجئين في الاردن ليس فقط جماعة ال 67م؟بل من هاجر الى شرق النهر عام 48م وكان الاولى حينها ان يهاجروا الى الضف الغربيه ولا يهاجروا الى عمان!!من هاجر عام 67م هم النازحين حسب ما أسموهم حينها!!بقي ان اقول وانت تعرف ذلك على ما اظن ان كمال عدوان وناصر والنجار تم قتلهم في بيروت لرفضهم المطلق لفكرة الوطن البديل!!! وجلالة المرحوم الملك حسين عندما طلب ان يشارك القيادات الفلسطينيه المسؤليه ليس عن من داخل الاردن فقط بل عن الجميع بما فيهم الذين في فلسطين لأن القيادات الفلسطينيه حينها كانت متعدده وغير موحده وغير متفقه مع بعض وغير مؤهله داخليا" وعالميا" لقيادة الشعب الفلسطيني وهذا اثبتت الايام صحة استشراف المرحوم الملك حسين للمستقبل الفلسطيني والدليل ضياع وانحراف البوصله القياديه الفلسطينيه وتخبطها ولا نعرف حاليا" من القائد/ الرئيس الفلسطيني هل هو مشعل سوريا او جبريل لبنان او حواتمه الاردن او عطوان لندن او بدارين امريكا او عريب او او او ...الخ وارجو ان تتحملني لأنني معاصرا" للقضيه الفلسطينيه من 60 سنه واكثر واتمني ان استشهد على ثرى فلسطين وشكرا"

6) تعليق بواسطة :
17-09-2011 10:42 AM

التوطين بمعناه السياسي والعملي ليس ضروريا لتنفيذ فكرة الوطن البديل بل هو من نتائجه . فالتركيبه الديمغرافيه القائمه كافيه كأحد شروط التنفيذ رغم أنه لا عاقل يعتقد بأن فلسطينيا واحدا يقبل بديلا عن فلسطين وربما يكون إثارة هذا اللغط هو للفتنة وللتغطيه على الاجراءات الاسرائليه المتسارعه لتفيذ الفكره . الوطن البديل هو مشروع صهيوني خطط له مع بريطانيا قبل قيام اسرائيل وقبل تأسيس امارة شرق الاردن وتتولى اسرائيل تنفيذه من خلال تثبيت واقع على الارض الفلسطينية يستحيل معه اقامة الدولة بوسائل كالجدار والمستوطنات والاصرار على بقاءالجيش الاسرائيلي في الاغوار ورفض اسرائل لاية مبادره تتضمن قيام دولة فلسطينه لتبدأ بعدها فكرة الوطن البديل تطرح نفسها ، وعندها إما أن تتخلى امريكا عن دعم قيام دوله فلسطينيه وهو أمر بعيد جدا أو ترضخ لاسرائيل والواقع الجديد وتدعم قيامها في الاردن كوطن أصيل وكإعمال لقرار التقسيم الذي يقسم فلسطين بين اليهود والعرب وليس الفلسطينيين وفلسطين بنظر اسرائيل تشمل الضفتين . وللدلالة على خسارة رهاننا على امريكا أقول أن امريكا هي من تبنت قرار العودة للاجئين الفلسطينيين ثم عادت ووقفت ضده بعد تغيير اسرائيل للواقع المادي على الارض الفلسطينيه. وتحقيق الوطن البديل لا يتم عبر حركه عسكريه بل أنه عمليه (سيروره) process تنتهي وتتم وفق اجراءات إداريه ديمقراطيه بسيطه في جو يدعمه الغرب ويرضخ له الفلسطيني والأردني رسميا وشعبيا كخيار وحيد يصبح أمامه . المهم أن الحكومات الاردنيه المتعاقبه لا تعمل على إفشاله الذي يتم في مواجهة اسرائيل سياسيا ومنعها من الاستمرار في تغيير الواقع المادي على الارض الفلسطينيه ومطالبتها ابتداء باصدار بيان رسمي تنبذ فيه فكرة الوطن البديل

7) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:01 AM

كان يجب أن يذكر أن إحصاءات كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، والذي كان سريا منذ عام 1961 ثم بدأت منظومات عالمية تعتمد عليه حين تم إطلاقه وتعميمه ، قبل الإنترنت في الثمانينات والذي كان أيضا محصورا منذ الستينات إلى 1984 بالمخابرات المركزية الأمريكية ثم تم إطلاق الإنترنت وكنت اطلعت على الشركات العالمية الأولى التي جربت استخدام شبكة الإنترنت لأول مرة قبل أن أبدأ باستخدامه لأول مرة عام 1995 من خلال عملي في شركة منتجات أمريكية عالمية كان مقرها الرئيسي في روشستر يعتمد نظم حاسوبية تعتمد على الإنترنت بشكل أساسي ، ثم تطورت الدنيا وهات يا خبر وشوفه بوقته لحظة صدوره.

ما أريد قوله ، إن كتاب حقائق العالم موثوق الإحصاءات ، وهو يذكر أن صافي الهجرة إلى الأردن نسبته 7 لكل ألف ، أي أن الأردن يوطن سنويا بين 30 إلى 35 ألف مهاجر فلسطيني في الأغلب ويمنحهم الجنسيات الأردنية.

من أين يأتي هؤلاء ؟ لعلي أشير مجرد إشارة كيف كان أهل غزة قبل خمسة عشر عاما ، يشترون الجنسية الأردنية برصيد بنكي وبدواعي الاستثمار ، ولا أظن أحدا من القراء إلا ويعرف بعضا من الغزيين الذين حصلوا على الجنسية الأردنية بطريقة استثمارية من حوله.

أما من ناحية ما كان يلزم ذكره في الخبر ، فهو أن منظمة الأونروا - وكالة غوث اللاجئين - لا زالت أرقام الفلسطينين المسجلين فيها والمكفولين من قبلها بعدد محدد هو 1,951,603 وفق عام 2008 بنسبة 31% من سكان الأردن.

8) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:03 AM

http://ar.wikipedia.org/wiki/The_World_Factbook

9) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:04 AM

بقصد يقوم ويكيلكس بنشر مواقف شخصيات من كتله سكانية وبقصد ايضا لا تنشر مواقف شخصيات اخرى مرتبطه من كتله اخرى بهدف اثارة النزاع على مستوى الناس العديين من كافة الاصول لانهم وحدهم القادرون على التصدي للمؤامرة الرهيبة ضد الوطنين فلسطين والاردن. فالاطراف المرتبطة بالمشروع الصهيوني متنوعة وعلينا ان نحذر من تعميم الشبهات او الاتهمات حتى نؤكد وحدة هؤلاء القادرون على منع تنفيذ مؤامرة تصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني خارج فلسطين اي الاردن وتهيئة الظروف الملائمة بعدها للاستيلاء على الاردن فسياسة الصهاينة كانت دوما اقضم ثم اهضم ومن بعدها اقضم من جديد ومن هنا يخطىء بعض الواهمين انه بالاتفاق مع باثارة النزعات الاقليمية قد ننقذ الاردن من الاخطار. المطلوب عدم التفريق بين الاعداء ومروجي خططهم وهم من مختلف الاصول اذا كان ليدهم اصل بالفعل

10) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:11 AM

اصبح الفلسطنيون واردنيون شعبا واحدا وتعال يا باسم عوض

11) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:26 AM

لا أستغرب هذا المقال من حماس ، فبعد ان استنفذت كل الوسائل لتكون بديلا عن منظمة التحرير ، جائت الآن لتجيش أهل الأردن على المنظمة و على الدولة - أحمد ياسين قبل بدولة فلسطينية بحدود 1967 ، و مشعل أكد ذلك و كرره عدة مرات - ابو مازن يذهب ليطالب للاعتراف بدولة بحدود 1967 ، ما علاقة هذا الاعتراف بالوطن البديل ، اللهم لا حول ولا قوة الا بك يا رب العالمين -

12) تعليق بواسطة :
17-09-2011 11:35 AM

اقتبس تقول وثيقةويكليكس ان الاردن الرسمي متفاعل في موضوع تعويض اللاجئين الفلسطينيين اكثر من تفاعله في موضوع حق العوده فيما اسمته استراتيجية تفوق التعويض على العوده --- اولا اود ان اطرح موضوعا بان الاردن الرسمي هل جاء بصناديق الانتخاب النزيهه حتى يتكلم باسم الشعب والارض الاردنيه واستنتج من تسريبات الوثائق بان منع قوننة فك الارتباط يصب لصالح ما ذكر ومخطط له وصدق قول المرحوم ياسر عرفات عندما قال نقع تحت احتلالين الارض من قبل اسرائيل والشعب من قبل الاردن

13) تعليق بواسطة :
17-09-2011 01:03 PM

افشال الوطن البديل ليس مستحيلا بل امر ممكن وسهل جدا ويحتاج لقيادة اردنية اصيلة وصلبة، يساندها شعب واع ومؤمن بهدفه، فالاردني هو صاحب الدار والوطن وهو الانصاري المستعد لتقديم ما يستطيع لحين فتح مكة وتحريرها، وهو مستعد للمشاركة بمعركة مكة انطلاقا من قدسية الهدف وسموه، والمهاجر يبقى مهاجرا بين اهله واشقائه وحتى لو امتد الزمن مئات السنين ولوبلغ العدد ملايين يبقون مهاجرين وضيوفا اعزاء لحين فتح مكة بعون الله.
المهم شجاعة القيادة ودعم ومساندة الشعب لها وهذا بعون الله سيتحقق، اما الهروب لافاق اخرى كالهوية العربية والاسلامية والانسانية فهو تضليل وخروج عن الثوابت المرتبطة بالعقد الاجتماعي للدولة الاردنية.
ان الاردنيين والفلسطينيين الذين ذهبوا قبل ايام للاعتصام والاحتجاج امام السفارة الامريكية للاحتجاج على الوطن البديل، قادرون على تطوير جهودهم وعملهم اذا لمسوا تواطؤا امريكيا وضغوطا غلى الاردن للرضوخ لهذه المؤامرة القذرة، وهم لايهددون لكنهم مستعدون للوفاء بعهودهم.
ان خطورة مشروع الوطن البديل وتسويقه له قاعدتان يرتكز عليهما هما الفساد وجميع السياسيين المروجين له هم فاسدون تماما ونحن نعرفهم واحدا واحدا، اما القاعدة الاخرى فهي بعص الحركات والاحزاب والقوى التي تعتقد لديها هي فقط القدرة على طرح مشاريع الاصلاح والدين الاسلامي ، لكنها ستتهاوى بسرعة امام تحرك الاردنيين مباشرة بمساندة شرفاء فلسطين ومناضليها. 

14) تعليق بواسطة :
17-09-2011 01:09 PM

المندوب السامي البريطاني في فلسطين هربرت صموئيل له مراسلات ومخاطبات لحكومته وللقياده البريطانيه في القاهره (1920 ) طلب فيها وبأصرار ضم شرق الاردن لفلسطين التي كانت تحت سلطته وعندما تأخر الجواب قام بعقد اجتماعين الاول في السلط والاخر في عمان (تموز 1920 ) مع وجهاء شرق الاردن لأقناعهم بالفكره والحصول على تأييدهم امام حكومته وقطع الطريقعلى اقامة اماره شرق الاردن ولكنه لم يجد تجاوبا وعاد للقدس خائبا وطويت الفكره واقيمت امارة شرق الاردن سنة 1921 وكان هدف صموئيل واضحا يرمي الى اعداد بقعه جغرافيه تكون وموطنا للفلسطينيين المنوي ترحيلهم فالمشروع قديم وله تاريخ (المرجع تاريخ شرق الاردن-معن ابونوار-ج 1.

15) تعليق بواسطة :
17-09-2011 02:13 PM

هل نتعامل مع مواضيعنا بطريقه من لم يعجبه أثاث منزله وتصميم منزله فقرر هدم المنزل كاملاَ على مافيه وتقطيع اشجار الحديقه أعتقاداً منه أن هذا هو الحل .

الواقع , ان القضايا التي نبحثها ونريد اصلاحها فوراً اخذت قرن من الزمان و وتدخلات استعماريه كثيرة لوصولها الى الوضع الحالي الذي لا يعجبنا .

الحلول تحتاج افضل العقول , وأعلى درجات التفاهم , ولا تكون في وقت التأزم .

16) تعليق بواسطة :
17-09-2011 04:19 PM

يا حبيبي الحياري الاحصائية اللي ذكرتها هذه هي مجموع الفلسطينيين المسجلين بكرت الإغاثة واللاجئين في فلسطين ليس مجموع كل الفلسطيينيين في الاردن
هذه النسب 30 % فقط نسبة الفلسطينيين الللي عندهم كرت إغاثة من الانوروا
ولكن العدد الأكبر من الفلسطيينييين ومنهم أنا مثلا وكل أفراد عائلتنا ما عنا كرت إغاثة ومو مسجلين في الاونروا وهذا ينطبق على العدد الأكبر من الأردنيين من اصل فلسطيني
يعني نسبة جميع الفلسيطنيين في الاردن تفوق ال 60% وربما تكون 70% كما ذكرت بعض المصادر
انشاء الله تكون فهمت بس
وسلملي على عشيرة الحياري

17) تعليق بواسطة :
17-09-2011 04:33 PM

يجب علينا عدم تقبل الخيارات القادمة من السياسين اكانو اسرائيليين و فلسطينيين او اردنيين بشأن حق العودة والتعويض ..لأن الخياريين متسلسليين اولا العودة وثانيا التعويض ..ليس كما يترجم البعض (العودة او التعويض )هناك فرق كبير .وارجو عدم الرضخ لذلك الخيار الجديد لأنه لا معنى له بالنسبة لنا ...فقرار الأمم المتحدة رقم 194 هو حق العودة والتعويض معاولا شيء غيره ...
لكن من وجهة نظري الشخصية انا اريد فقط العودة و لا نريد التعويض و يجب على السلطة الفلسطينية الغاء خيار التعويض لأنه يعطي الضوء الاخضر للعدو الصهيوني لضم اي ارض فلسطينية مقابل التعويض و يلغي تهمة الاحتلال عنه

18) تعليق بواسطة :
17-09-2011 05:31 PM

معلوماتك انت كمان مش صحيحة ولا مزبوطة , الإحصاءات الدقيقة تقول أن نسبة الفلسطينيين في الأردن هي 36 بالمية على أعلى تقدير , ولكن نسبة وجودهم في عمان تكاد تكون 60 بالمية , فالأردنيين في الأردن أكثر بكثير ولكنهم منتشرون في جميع المحافظات , المعلومة للتصحيح فقط وحيالله يا قرابة

19) تعليق بواسطة :
17-09-2011 06:40 PM

يا حبيبي يا خوي ما فيه احصائيات عن عدد الأردنيين من اصل فلسطيني لأنه هذول بحكم القانون المحلي والدولي اردنيون
وكل الاحصائيات الموجودة عن الفلسطينيين تخص إما حملة بطاقات الإعاشة من الاونروا أو حملة بطاقة الجسور
ولكن القسم الأكبر من الاردنيين من اصل فلسطيني ما عندهم لا هذا ولا هذا (وانا منهم)
وبالتالي فهم ليسوا خاضعين تحت أي احصائيات
والله هذا الكلام الصح واسمع من أخوك يا حبيبي
اقسم بالله مو القصد العنصرية ولا شي ولا أني ابين أنه الفلسطينيين أكثر من الاردنيين ولكن هذه هي الحقيقة
ما فيه احصائيات عن الاردنيين من اصل فلسطيني
ولو حدثت ستجد ان الاغالبية الساحقة في عمان والزرقاء فلسطينيين
انا متأكد أنه النسبة راح تتجاوز 65%
والله يحييك ويحي أصلك ويحي النشامى كلهم والاردن والاردنيين على راسي والله من فوق بس أنا ذكرت الحقيقة
سلام يا قرابة

20) تعليق بواسطة :
17-09-2011 07:58 PM

متى نتنهي من هذا المرض ؟؟؟؟؟؟؟؟

21) تعليق بواسطة :
17-09-2011 08:32 PM

عزيزي الارقام لا تعني شيء أمام الحقائق التاريخية ...إذا تحب تعرف حالك انك اردني حياك الله ما في مشكلة..اما أردني مره وفلسطيني مرة حسب المزاج ما تمشي الامور ......وأحب اذكرك في بعض دول الخليج أكثر من ثمانين بالمية من السكان مقيمين اغلبهم اسيويين ونسبة السكان الأصليين قليلة ...هذا لا يعني ان هذه الدول ضاعت هويتها لان سكانها الأصليين أقل من الوافدين ...وسلامتك

22) تعليق بواسطة :
18-09-2011 05:25 AM

هنا لي رأي صغير ، التوطين يبدأ بخطوه ، وانا ارى هنا انه لقطع دابر التوطين يجب التوقف عن منح جواز السفر الاردني المؤقت ( سنتين ) وبالذات لأبناء قطاع غزه ، والذي اغلب الذي يحملون الجواز المؤقت لا يسافرون الى غزه ، واليس الاولى ان يحملوا جواز سفر السلطه هم واالمقيمين بالضفة الغربيه ، ولا داعي لحملهم الجواز الاردني رجاء سحب الجواز المؤقت على الاقل من ابناء ال 67 ، وبعدها ليتدارس الوقف بالنسبة لباقي اهل فلسطين ، ولنركز على حق العوده لكل اهل فلسطين مهما طال الزمن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012