ذكرت مصادر إخبارية، اليوم السبت، أن اللجنة الانتخابية في مصر حددت 21 من نوفمبر/كانون أول موعدًا لانتخابات مجلس الشعب، وبذلك تكون أول انتخابات في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك من السلطة قبل سبعة أشهر.

ونقلت قناة 'العربية' عن  رئيس اللجنة العليا للانتخابات قوله: إن انتخابات مجلس الشورى ستجرى بعد ذلك بشهرين في 22 من يناير كانون الثاني.

وكان مصدر عسكري، قريب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد نفى ما ذكره الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق في شهر يونيو، حول موافقة المجلس العسكري على تأجيل الانتخابات البرلمانية لشهر ديسمبر المقبل.

وقال المصدر: «إن المجلس العسكري متمسك بما سبق وأعلنه من إجراء الانتخابات في نهاية سبتمبر الجاري، تنفيذا لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي وافق عليها الشعب المصري، مؤكداً أن المجلس العسكري ملتزم بتنفيذ نتيجة الاستفتاء الذي تم إجرائه في 19 مارس الماضي.

يذكر أن اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري الحاكم كان قد صرح في وقت سابق، بأن ميعاد انتخابات مجلسي الشعب والشورى ستتم فى ميعاد واحد.