أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


الاسد: التدخل الخارجي يهدد بتقسيم وتفتيت دول المنطقة ويزيد من خطر التطرف فيها

18-09-2011 05:24 PM
كل الاردن -

أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان كل خطوة اصلاحية تقرها الحكومة السورية تقابل بتصعيد وضغوط خارجية سياسية واعلامية، محذرا من ان التدخل الخارجي يهدد بتقسيم وتفتيت دول المنطقة ويزيد من خطر التطرف فيها

وجاء في بيان رئاسي سوري نشر يوم الأحد 18 سبتمبر/ايلول، إن الأسد قال خلال لقائه وفد المجلس الإتحادي الروسي برئاسة نائب رئيس المجلس إلياس أوماخانوف ان 'كل خطوة اصلاحية أقرتها الحكومة السورية كانت تقابل بتصعيد وضغوط خارجية سياسية واعلامية ومحاولات للتدخل في الشؤون الداخلية السورية ، فضلا عن محاولات زعزعة الاستقرار فيها من خلال العمليات الارهابية المسلحة التى استهدفت المدنيين والجيش ورجال الامن والشرطة'.

وثمن الرئيس السوري الموقف الروسي المتوازن والبناء من تطورات الأحداث في سورية، وحرصها على الأمن والاستقرار فيها.

من جهتهم، أكد اعضاء الوفد الروسي 'دعم روسيا للاصلاحات الجارية فى سورية ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري وحرصهم على نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الارض الى الشعب والبرلمان الروسي وجميع البرلمانات الاوروبية والصديقة'.

وفي تصريح للصحفيين وصف اوماخانوف اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان بناء ومثمرا وجرى في أجواء صريحة ومفتوحة وشفافة، قائلا: 'مرة أخرى تأكدنا من وجود رغبة لدى القيادة السورية للقيام بالإصلاحات في البلاد وتحقيق التحول السياسي الحقيقي والحفاظ على الوحدة الوطنية'.

وأضاف: 'نحن متأكدون ان حق تقرير مصير سورية ليس من حق أحد إلا الشعب السوري، ومتأكدون أن هذا الشعب لديه الصبر والعقلانية والحكمة لتجاوز المرحلة الحالية وصولا إلى الاستقرار والأمان في البلاد'، مشيرا الى ان الوفد الروسي سيزور عدة مدن سورية ليشاهد واقع الأمر فيها ولينقل الصورة ليس إلى روسيا فقط وإنما إلى المجتمع الدولي كذلك.

الاسد خلال لقاء مع كهنة امريكيين: سورية ستبقى بلد المحبة والتسامح والتآخي الديني

من ناحية اخرى بحث الرئيس السوري بشار الأسد الاحد مع وفد من الكهنة الأمريكيين مستجدات الاوضاع فى البلاد، مؤكدا ان سورية ستبقى بلد المحبة والتسامح والتآخي الديني وان ما يجري فيها حاليا هو محاولة لاستهداف الوحدة الوطنية.

بدورهم اعرب الكهنة عن أملهم في ان تبقى سورية وطن المحبة في العالم وان يتجاوز الشعب السوري هذه المحنة التي يمر بها وان يخرج منها أكثر تماسكا ومحبة كما عود العالم دائما.

واكد الكهنة ان ما رأوه في سورية مغاير تماما لما يسوق في وسائل الإعلام الغربية معبرين عن أسفهم لمحاولة استغلال ما يجري لتشويه الحقائق.

يذكر ان وفد الكهنة الامريكيين الزائر دمشق يتألف من أساتذة في جامعات أمريكية مشهورة مثل جامعة إنديانا ويسليان الأمريكيتين وغيرهما.

المصدر: وكالات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2011 06:44 PM

كلام صحيح ودقيق تماما، لان سوريا حاليا هي واسطة العقد لكل المنطقة، وسيكون اكثر الدول تاثرا بالوضع السوري القادمحسب المخطط الامريكي والصهيوني، هي الاردن ولبنان، حيث ستعمل امريكا واسرائيل على مشروع الوطن البديل باقصى سرعة، وستتغير هوية الدولة الاردنية، لان العملاء والماجورين عملاء.السفارة الاسرائيلية والامريكية لديهم اوامر وتعليمات ثابتة للترويج لهذا المشروع المشبوه، اما في لبنان ستكون الحرب الاهلية بين الاطراف المتصارعة وستمتد لسنوات طويلة.
ان التحالف الموجود حاليا بين ايران وسوريا وحزب الله وحماس والذي يحظى بتعاطف تركي ومصري وربما تونسي مستقبلا، - ان لم يكن يمنع- الا انه يعرقل السياسة الامريكية الصهيونية ويعود بفائدة عظيمة على الاردن ولبنان والقضية الفلسطينية.
ان اكثر الامور غرابة واستهجانا في الموضوع السوري هو ان حركات المعارضة السورية تعترف ولاتنفي وجود مؤامرة ضد سوريا تستهدف انهيار الاوضاع وخلق واقع جديد في المنطقة، فسبحان الله..... ما اكثر العبر وما اقل الاعتبار؟؟؟؟؟!!!!! وربما يخرج علينا بعد قليل احد المعلقين ويتساءل : هل يرضيكم قتل الابرياء وانتهاك حقوق الانسان بسوريا وجوابنا هو كلا لانقبل ولكن من هو المسؤول، ونساله نحن ايضا : هل تقبلون ان يكون موضوع سوريا مدخلا لانهيار الاوضاع ببلادنا؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
19-09-2011 05:58 AM

ان دعم نظام صبي قم في فيحاء العرب خطيئة تناقض الواقع وسجايا الحرية والعدل. نظام يترنح سقوطة حتمي وبقاءة على جماجم احرار سوريا مستحيل. ان ما يقولة بياع الكلام فزاعات ثلج في ضهيرة صيف. ستكون سوريا عربية ديموقراطية وطنية عادلة مؤثرة متماسكة مركز اشعاع قومي كما هو دورها عبر التاريخ لن تتمزق بل ستتماسك ويلتحم الشعب بكل مفرداتة نحو نظام حكم عصري عادل . سقط حزب البعث والى الابد وهو الخاسر بوقوفة داعما للجلاد, موقف الانتحار الذاتي . روسيا التائهة تعطلت بوصلتها فاصاب بوتين العمى ووقف غبيا معوقا يتخبط في دعم لقيط سوريا ضد ارادة سعبها الحر الكريم, فخسرت روسيا. اما حزب اللة فنحن معة ان استمر في توجية اسلحتة ضد ضباع صهيون وضدة ان انحرف عن ذلك لة من لبنان شعبا وحكومة الدعم حتى تحرير شبعا وبعدها يعطى الامان الصادق بعدم ايذاءة عند بدء حزب اللة بتقليص قوتة العسكرية تدريجيا وعلى مدار خمس سنوات 20% سنوي بعد تحرير شبعا واندماجة السلمي داخل النسيج اللبناني. حماس حركة مقاومة محترمة دورها هام جدا في المقاومة ومكملا لدور السلطة السياسي ولها حصتها التي تستحق عند تحرير واستقلال فلسطين. الاسلاميون جزء من الحراك وليس كلة ولهم نصيب في المشاركة من الخطأ تعظيم او تقزيم دورهم, فالتوازن مطلوب. سوريا الحرة قادمة مع بدايات العام القادم وهو ما يصب في مصلحة العرب والاردن, فاهلا بها حرة عزيزة واهلها الطيبين.

3) تعليق بواسطة :
19-09-2011 09:51 AM

لا يرضينا قتل الابرياء ولا انهيار سوريا العروبه ولا الاردن لا سمح الله ولكن من المسؤول عن نكبات هذه الدول التي ثارت شعوبها من اجل الحريه والكرامه
طبعا المسؤول الحاكم المستبد مدى الحياه امثال الاصنام التي سقطت وامثال بشار الذي جاء وريثا لابيه بدون وجه حق يحكم بالحديد والنار ومنذ اكثر من اربعه عقود وهذه العائله الطائفيه الحاقده تعتبر سوريا العروبه ملكا ابديا خاصا لذا ثار الشعب السوري لينهي القمع والغبن وامتهان الكرامه الا يحق لهذا الشعب العريق ان يتذوق طعم الحريه والكرامه وان ينتخب رئيسا شرعيا ومجلس نواب يمثله بعد هذا الليل الطويل الذي كتم الانفاس واثقل الصدور

4) تعليق بواسطة :
19-09-2011 10:11 AM

كلام صحيح ولكن الى متى يا سيادة الرئيس تماطل في الاصلاح نسمع بانك شخص تريد الاصلاح ولكن حرسك القديم يبقون متمسكون بالسلطه لمنافع شخصيه وحزبيه ويلعبون على التنقضات الدوليه ولكن هذه التناقضات لن تطول وسيقدمون تنازلات مشتركه حتى يقتسموا كعكة المصالح ولا تنسى دافعوا اموال النفط الذين يتربصون بسوريا العرب والمقاومه لانهاء وترتيب المنطقه ما يخدم سيدتهم اسرائيل وامريكا رئيسة الراسماليه العالميه الماسونيه بدفهم رشاوي كما هو العاده كما حدث في العراق وليبا فما عليك يا سيادة الرئيس ان تقوم بانقلاب داخلي بطرد هؤلاء المنتفعين وتشكيل حكومة انقاذ وطني من كل اطياف السياسين السوريين والغاء البند الثامن من الدستور وبهذا تكون سطرت اسمك في قاموس البطوله والنظافه والولاء في التاريخ

5) تعليق بواسطة :
19-09-2011 10:31 AM

ان سقوط النظام السوري سيهز المنطقة العربية كلها ،بل سيمتد تاثيره السلبي الى منطقة الشرق الاوسط كله ،

وأن اكبر الخاسرين سيكون المسيحيون في سوريا كما حدث للمسيحيين في الغراق.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012