أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


فاينانشيال تايمز": أوباما يناقض نفسه حول القضية الفلسطينية

18-09-2011 10:36 PM
كل الاردن -
 
 

لندن -  ذكرت مجلة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد 18 سبتمبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أظهر تناقضا كبيرا بشأن القضية  الفلسطينية، حيث أنه وتحديدا في مثل هذا لأسبوع من العام الماضي أعلن أمام الجمعية العامة للامم المتحدة تأييده للدولة الفلسطينية بينما الأن يعلن أنه سيصوت ضد الإعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.

 

وأوردت المجلة كلمة لأوباما أمام الجمعية العامة العام الماضي، حيث قال إن  الفلسطينيين لن يعرفوا أبدا العزة والكرامة التي تأتي بقيام دولة خاصة بهم، ما لم  يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام.

 

وأوضحت المجلة أنه سوف يكون هناك قدر من الإحراج من أن يعود الرئيس أوباما إلى  الأمم المتحدة هذا الأسبوع ويطالب مندوبيه بالتصويت ضد الخطة الفلسطينية التي من  شأنها أن تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف الفلسطيني على وجه الدقة، وإن كان بطريقة  مختلفة 'أي بدون إتفاق مع إسرائيل'.

 

وأشارت المجلة إلى أنه في الواقع فإن الرئيس الأمريكي سيدرك تماما كيف أنه يجب  أن يكشف عن النفاق: الإعلان عن التأييد للتحول الديموقراطي في الشرق الأوسط في  الوقت ذاته يتم إجهاض تطلعات الفلسطينيين بالإعتراف بدولتهم.

 

وألمحت المجلة إلى أن خطة القادة الفلسطينين هذا الأسبوع بالتقدم بطلب العضوية  الكاملة بالأمم المتحدة وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من فلسطين دولة رسميا  وعلى قدم المساواة مع إسرائيل. غير أن الولايات المتحدة أعلنتها صراحة أنها سوف  تستخدم حق النقض 'الفيتو' في مجلس الامن لمنع أي تحرك من هذا القبيل

 

وذكرت مجلة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية أن واشنطن تصر منذ فترة طويلة بأن السبيل الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية هو عن طريق التفاوض ، وتجنب رؤساء أمريكا  طويلا الأمم المتحدة باعتبارها وسيلة أخرى إلى هذا المقصد.

 

وتابعت أنه يمكن للفلسطينيين تقليل خسائرهم واختيار هدف أقل بأن تصبح فلسطين  مراقبا ليس له حق التصويت، وهو الوضع الذي تتمتع به حاليا دولة الفاتيكان. ولا  يزال يمكن للولايات المتحدة التصويت أمام الجمعية العامة بـ'لا' وليس بالفيتو غير  أنه لا يزال يمكن للفلسطيين بالتأكيد النجاح في مسعاهم هذا تقريبا.

 

وأشارت المجلة إلى أن كلاهما خيارات سيئة بالنسبة لأوباما،وانه بذلك سيزيد من  تقليص منزلة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى تحذيرات الأمير ترك  الفيصل-السفير السعودي السابق بالولايات المتحدة- من أن إستخدام أمريكا لحق  الفيتو سوف ينهي التحالف والعلاقات الخاصة، وسيؤدي إلى إفساد علاقات الولايات  المتحدة بالعالم العربي.

 

وأضافت المجلة أن هذه الخطوة سوف تقوض دور الولايات المتحدة كوسيط حقيقي في  عملية السلام وأن الرئيس أوباما كان فاترا في هذا المسعى منذ توليه منصبه.

 

وألمحت المجلة إلى أن عملية السلام قد إنهارت العام الماضي بسبب أزمة  المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة، والتي حتى وضعت باقي الخلافات الكبيرة  بين من وصفتهما ب'الخصمين' جانبا، غير أنها أضافت أن كل الإحتمالات لاتزال قائمة.

( أ ش أ)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-09-2011 05:29 AM

ان موقف العداء الامريكي الدائم ضد جميع قضايا العرب الكبرى وفي مقدمتها فلسطين واصرارها المتغطرس على ذلك ناتج عن التخاذل والذل العربي الرسمي والشعبي غير المبرر. في اللحظة التي تبدء بها امريكا خسارة مصالحها في المنطقة هي اللحظة التي تبدء بها مراعاة مصالح العرب وكرامتهم الضائعة بلا سبب وجية سوى اننا مضبوعيين من السراب وقد بداءنا نتحسس من جديد قوتنا وقوة الشعب والمعارضة السلمية لدفع الحكومات للعمل على اساس المصالح الوطنية وليس الشخصية او النخبوية او المشبوهة الفاسدة. ان وجة امريكا البشع لم يبقي لها اي احترام في نفوس العرب واصبحت ضعيفة واهنة تستحق الشفقة عندما تتعامل مع الصهيونية والماسونية فتتخاذل وتستكين وتذعن صاغرة وهي تعلم اين الحق والعدل والمصلحة وتحيد عن ذلك كلة. بدأت تبزغ شمس العرب ولن ننسى اصدقاءنا ولا اعداءنا.

2) تعليق بواسطة :
19-09-2011 09:48 AM

الامريكان يتحدثون على اساس انهم اللاعبون الوحيدون في العالم ويتسلون بالتصريحات ويعرفون بانهم مسيطرون على المنطقه عن طريق وكلائهم في جامعة الحكومات المسماه عربيه والشعوب ملغاه وعباره عن قطعان جوعى من البشر منهوبه ثرواتهم مقموعه ارادتهم وبتصور الامريكان لا يفقهون شيء في الحياة غير التصفيق والتعييش ونظم الاشعار النفاقيه باعضاء نادي ما يسمى الجامعه العربيه والامريكان يعملوا ما يحلوا لهم لان الامه اهملت خيار الجهاد المفهوم الاسلامي والمقاومه للمفهوم العلماني وهم يقاومون انفسهم ويجاهدون انفسهم بدل استرجاع الاوطان وامة تعيش في ذيل الامم تنمويا وعلميا وتكنلوجيا واول الامم في الفقر والبطاله والاميه الكتابيه والاميه المطقعه بالاميه الرقميه فماذا تتوقع من اوباما وغير اوباما بتعاملهم مع قضايا هذه الامه غير الاحتقار والتسليه بهم واستعمالهم ادوات لمصلحتها فمرة يعملون منا متطرفون وارهابيون وقتله ومجرمون ونلبي لهم رغبتهم عن طريق المتاسلمون ومره يجعلوا منا مطالبين بالحريه والديمقراطيه ويفزعون لنا بالطائرات والدبابات ويجمدون ارصدة دولنا في بنوكهم لسرقتها عن طريق ثوار الناتوا في كل مكان حتى اجهظوا الثورات الشعبيه للشعوب العربيه للتخلص من ادواتهم ووكلائهم هؤلاء الغربيين المستعمرين وادواتهم هم العدوا الاول للامه العربيه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012