تداولت تقارير إعلامية بريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على اتصال برئيس الوزراء وزعيم حزب العمال الأسبق توني بلير، حيث يتلقى منه مشورة سياسية بقضايا الشؤون الخارجية، وخصوصا حول كيفية ما سيكون عليه الموقف البريطاني بعد أن أعلن الفلسطينيون عزمهم التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية.
وقالت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية اليوم الثلاثاء، أن كاميرون التقى في منتصف تموز الماضي بمقره الريفي 'تشيكرز'مع بلير الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط بناءً على طلب من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون.
وأضافت الصحيفة أن كاميرون حصل سرا على نصيحة من بلير بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، وذلك وفقاً لمصادر بوزارة الخارجية البريطانية، وأنه حافظ منذ ذلك الوقت على اتصال منتظم مع بلير.
وقالت إن حكومة كاميرون تكافح لإقرار الطريقة التي ينبغي أن ترد فيها على إعلان قيام الدولة الفلسطينية، ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي تأكيده بالقول أنها 'لا تستطيع أن تقرر ما يجب القيام به حتى داخل وزارة الخارجية'.