أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه سيطر على أحد آخر معاقل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بمنطقة الجفرة في عمق الصحراء وعثر على أسلحة كيماوية، إضافة إلى فرض سيطرة شبه كاملة على معقل آخر.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية للمجلس الوطني الانتقالي فتحي باشأغا للصحفيين في مدينة مصراتة في 21 سبتمبر/أيلول إن منطقة الجفرة بأكملها 'تحررت'.، مضيفا أنه كان هناك مستودع أسلحة كيماوية وهو الآن تحت سيطرة الثوار.
وأعلنت ليبيا في عهد القذافي أنها دمرت مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية عام 2004 في إطار تقارب مع الغرب تخلت فيه عن برنامج نووي.
لكن أحد تقارير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية يشير إلى أن ليبيا أبقت على 9،5 أطنان من غاز الخردل في موقع سري بالصحراء.
وأبدى الموالون للقذافي في سبها والجفرة صمودا إلى جانب مدينة بني وليد، أكبر معاقل القذافي إلى الجنوب الشرقي من طرابلس، وسرت مسقط رأس الزعيم المخلوع على ساحل البحر المتوسط منذ سقوط العاصمة في أيدي المجلس الوطني الانتقالي في أغسطس/آب.
وقال أحمد باني وهو متحدث عسكري آخر باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي لـ'رويترز' إن قوات المجلس تسيطر على معظم أنحاء سبها، ماعدى حي المنشية الذي ما زال يقاوم. وقال باني إن حي المنشية أيضا سيسقط في النهاية.
المصدر: 'رويترز'.