محمود عباس هو رجل امريكا واسرائيل الابرز في الضروف الحاليه والاعتراف بدوله فلسطينيه في هذه الطريقه يعني اسقاط حق العوده واللتفاف حول موامرة الوطن البديل وسيكون ذلك على شكل وحده ما بين الاردن وجزء هزيل من الضفه الغربيه وطبعا" بدون القدس... وسلامتكوا
لقد استمعت لكلمته قبل قليل وكالعادة كانت كلها فذلكات اراد ابهار المستمعين بها,فهو اعطى درسا بالجغرافيا والتاريخ التوراتي لمندوبي الدول,وابلغهم ان اسم Jews اي اليهود مشتق من Judea وهو ما كانت تعرف به الضفة الغربية الحالية قبل المسيح,لا بل زاد من كمية الكذب والخرط والهشت عندما ادعى انه وخلال اقامة الجدار العازل عثروا على ختم لحاكم يهودي اسمه نتنياهو,اي ان أصله هو من نسل هذا الحاكم,ما شاءالله ,يعني ما نشتره الاخبار قبل ايام من أصل نتنياهو من السودان اقرب للتصديق من هذه الكذبة الفجة.لقد ظهرت اسرائيل اليوم وصديقتها اميركا عاريتان المؤخرتان وكان وضعهما بالغ السوء,فكان كل الحضور يصفقوا لعباس الا حضراتهم.
ما الجديد في هذا الخبر، هذا الامر معروف فاللوبي الصهيوني هو من يتحكم في العالم من خلال امريكا.
إذا كانت علاقة الصداقة تبنى على توافق المصالح، وعلاقة التعاون تبنى على تناقض المصالح فى مجال السياسية الدولية، فإن التوافق الاستراتيجى بين أمريكا وإسرائيل كانت له أسبابه ومنطقة منذ قيام إسرائيل وحتى اليوم فعلاقة الأمريكية الإسرائيلية قائمة منذ البداية على أساس استراتيجى يرتكز على أن إسرائيل هى قاعدة لحماية المصالح الأمريكية فى المنطقة ولم يكن الاتفاق إلا حلقة جديدة من سلسلة هذا التعاون والجديد فيه ليس هو التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل أو زيادة مساعدتها لها وإنما هو الإعلان عن التوحد المصلحى بينهما بصورة رسمية صريحة بينهما بصورة رسمية صريحة بحيث لا يكون هناك مجال للتفرقة بين الأهداف الإسرائيلية ومثيلتها الأمريكية سواء عسكريا أو سياسيا ولا شك أن هذا الدفء فى العلاقات يرسل الضوء الأحمر أمام عمليات التسوية فى المنطقة ويجدد التساؤل عن طبيعة الدور الأمريكى كشريك محايد فى صنع السلام لماذا الاتفاق؟ المحادثات التى دارت حول توقيع اتفاق التعاون الأمريكى الإسرائيلى ليست حديثة العهد فالحوار بين البلدين بخصوصه قائم منذ 1975 وكانت الفكرة الأساسية المطروحة كما رددتها الأوساط الإسرائيلية هى خلق حلف دفاعى مع الولايات المتحدة يتجاوز منطقة النزاع العربى الإسرائيلى إلى مناطق أخرى فى العالم يأتى فى مقدمتها الخليج ووضعت مسألة مواجهة التغلغل السوفيتى وبصفة خاصة الشرق الأوسط على قمة الأولويات، وأسفرت هذه المحادثات عن توقيع مذكرة التفاهم الاستراتيجى فى 1981 والتى علقت على اثر قيام إسرائيل بضم الجولان إلا أن واشنطن عادت وأحيتها فى نوفمبر 1983 بتوقيع الطرفان على اتفاق التعاون الاستراتيجى بينهما والاتفاق هو تحالف صريح مع إسرائيل فهو يمتد من زيادة المساعدات العسكرية لها
إن العلاقات القائمة بين حكومة اسرائيل والحزب الجمهوري تضع العراقيل والصعوبات امام جهود الادارة الاميركية الهادفة لمنع مواجهة في الامم المتحدة، وذلك من خلال قدرات اوباما المحدودة في ممارسة الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات تمكن من استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وإن تلك العلاقات خلقت للجمهوريين فرصا كثيرة وذلك على ضوء العلاقات المتوترة السائدة بين اسرائيل واوباما وان العلاقات مع الجمهوريين تعززت في اعقاب التوجه الفلسطيني للامم المتحدة حيث يأمل الجمهوريون بأن يمكنهم هذا الامر من اغتراف الاصوات وتحقيق النصر مستقبلا.لذا فإن الرئيس الأمريكي اوباما رهينة نتنياهو في الكونغرس
أمريكا تعيش الآن ثقافة ما بعد العصر الأمريكي، والعرب آخر من يعلمون.
بصراحة أحسست آنا كمسلم بالآهانة عدم سمعت خطاب النتن اليوم وتماما عندما طالب بأعتراف بيهودية إسراويل وكيفيت دفاعة عن قطعان المستوطنين يا ريت حكامنا مثله يستمتون على أسلامية دولهم ومواطنيهم يا ريت يقتضوا بالنتن الوفي لقطعانه!!
هل يستطيع حاكم عربي أعلان الخلافة الأسلامية بما اننا دول مسلمة لا يستطيع الجواب سلفاً لانهم لا ينتمون اليه
أما بالنسبة للسيد عباس نقول رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .