قرر مجلس الأمن أن يجتمع اليوم الأربعاء ليحيل طلب عضوية فلسطين إلى لجنة العضوية التابعة له. وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن اللجنة مكونة بالعادة من 15 مندوبا من جميع الدول الأعضاء، ولكن قال دبلوماسيون أنه ونظرا لحساسية وأهمية هذه القضية، فإن اجتماع اللجنة سيكون مليء بالسفراء هذه المرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يجري حاليا يندرج في إطار إعلان الولايات المتحدة وعلى لسان رئيسها بارك أوباما عن نيتها استخدام حق النقد الدولي الفيتو ضد الطلب الفلسطيني في حال التصويت عليه بمجلس الأمن إن صوتت الدول الأعضاء لصالح مناقشته تمهيدا للتصويت النهائي عليه.

وأضافت الصحيفة أنه وبالرغم من أن التصويت على الطلب يبعد أسابيع أو أشهر، إلا أن الفلسطينيين والولايات المتحدة يضعون الضغوط على بلدان الأعضاء للتصويت لصالحهم. وإن فشل الفلسطينيين في حشد الأصوات التسعة لتحريك طلبهم إلى الأمام، فإن الولايات المتحدة ستكون قد نجت من الموقف المحرج ألا وهو استعمال الفيتو ضد طلب العضوية.

ونقلت الصحيفة عن سفير فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، قوله أنه سيتم إرسال مبعوثين فلسطينيين إلى الغابون ونيجيريا والبوسنة والهرسك في محاولة لحشد أصواتهم في المجلس والتي تبدو هشة.

وبحسب الصحيفة، فقد التقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع وزراء خارجية لبنان وكولومبيا وذلك للتأكيد على الموقف الأميركي وهو أن العضوية من شأنها أن تُعقد الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

(معا)