ذكرت جماعات معارضة ناشطة أن القوات السورية قصفت الأربعاء مدينة الرستن في محافظة حمص، غربي البلاد لليوم الثاني على التوالي في معركة ضد عناصر المنشقين من الجيش، وأن النظام استخدم الطائرات المقاتلة في دعم قوات الجيش.

وقالت -- لجان تنسيق محلية من سوريا -- وهي شبكة دولية من نشطاء المعارضة- إن طائرات مقاتلة دعمت القوات البرية الحكومية في هجومها على المدينة بهدف إخماد الثورة ضد سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري اشتبك مع وحدات منشقة عن الجيش.

ووفقاً لتقارير لجماعات حقوقية وأخرى حكومية، فقد اندلع قتال في أنحاء أخرى من غربي سوريا الأربعاء.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية قد أفادت بأن عالماً اختصاصياً بالهندسة النووية قتل بالقرب من جسر باب عمرو  بـ'نيران جماعة إرهابية مسلحة'، على قولها.

ووفقاً لوكالة الأنباء السورية، قتل ضابط في الأمن في مدينة حماة غربي البلاد الثلاثاء بعد أن أطلقت 'مجموعة إرهابية' لم تسمها النار عليه.

وفي الوقت نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصين لقيا حتفهما بعد أن احتجزا عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة حمص.

وكانت الحكومة السورية، التي تقاتل نشطاء المعارضة، قائلة إنها تشارك في 'الحملة العسكرية ضد الإرهابيين'، وأسفرت حملة القمع الحكومية عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وفقا لبعض الروايات.

وجاء في صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد، التي تعنى بنقل الأحداث في مختلف أنحاء سوريا، أن المحال التجارية والبيوت في الشارع الرئيسي لمدينة الرستن تحترق 'نتيجة لقصف المدافع والدبابات التي لم تتوقف حتى اللحظة.'

وعددت الصفحة أسماء 13 شخصاً قالت إنهم قتلوا في منطقة حمص والمدن والقرى المجاورة، من بينهم ملازم ومجندان بالجيش، كما ذكرت اسمي اثنين من حي البياضة قضيا تحت التعذيب.

(سي ان ان)