بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك يا أبا الحسين فقد أمرت بما نوده. أننا لنرى بأن تطلعاتنا وتطلعات جلالتكم لن تتحقق إلا أذا قام جلالتكم شخصيا بقيادة التغيرات أو إذا أختار جلالتكم رجالا ونساء لم يعرف الفشل عنهم ولا علاقة تربطهم بالفساد والفاسدين وفي الأردن الكثير الكثير من تنطبق عليهم الشروط وهم بعون الله وتأيدكم قادرون على صنع مستقبل مشرق لنا جميعا.
وفقكم الله لما فيه خير هذا الشعب الوفي.
سيدي ومولاي جلالة ملكنا المعظم حفظه الله تعالى
شعبكم الوفي لكم تواق لارادتكم الملكية السامية بحل مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب
حفظكم الله لنا سيدنا
حفظ الله مليكنا المفدى وحفظ الاردن الغالي
ان حل مجلس النواب الحالي يعكس الارادة الحقيقية لتطبيق الاصلاحات التي تم التوافق عليها واقرارها، وفي مقدمتها اجراء الانتخابات البلدية وفق معايير الشفافية والنزاهة باعلى صورها، والواقع هو صعوبة تحقيق هذا الطموح بوجود مجلس النواب الحالي والذي لا يحظى بالاحترام لدى عامة الشعب الاردني، وسيكون التدخل بهذه الانتخابات ومحاولة التاثير عليها من قبل اعضاء مجلس النواب قائما فعلا ؛ لان غالبية النواب يربطون بين مواقفهم الانتخابية من المجالس البلدية القادمة وبين الانتخابات النيابية المتوقع اجراؤها في الربيع القادم، وبالتالي اعتقد ان حل مجلس النواب الحالي سيوفر الارضية والبئية الصحية اللازمة لاجراء انتخابات بلدية نزيهة، تكون حلقة اساسية ومحترمة في منظومة الاصلاح القادمة، وعليه اناشد جلالة الملك المبادرة بحل هذا المجلس للتاكيد على ان قطار الاصلاح قد انطلق فعلا، وبذلك تولد مرحلة جديدة ثقافة جديدة، وقطيعة مع المراحل الشاحبة السابقة وخاصة فيما يتعلق بعمليات الاقتراع المخلتفة.
شو الحكمة من 26 الشهر القادم؟
خطوة حكيمة تجعلني أتساءل ..
هل اتخذ النواب موقف التأييد لقانون حصانة الفسدة وهم يعلمون أن الدور ستنفض ، بما يكسب قرار الفض ، جمالا شعبيا ؟
هل كان لقرار الفض علاقة بقانون تحصين الفاسدين ؟
ما النتاج الواقعي العملي في المحصلة والفاسدون يمرحون ويسرحون ولا زالوا في ميادينهم يلعبون ويجمعون .. ما الذي تغير على ساحة السياسة والاقتصاد الأردني ؟ وأين هي البشائر المؤملة أو على الأقل الأسوار التي يمكن أن تمنع مزيدا من الفساد المستشري والذي صار يطلع على الأردنيين بسرعة كبيرة وبكميات من قضايا الفساد تعجز خمسون دائرة مكافحة فساد عن اللحاق بها.
الفعل والواقع هو الميدان الممكن أن يكون مربطا حقيقيا للإيجابية.
المادة 78
1- يدعو الملك مجلس الأمة الى الاجتماع في دورته العادية في اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل سنة وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففي أول يوم يليه لا يكون عطلة رسمية , على أنه يجوز للملك أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة لتاريخ يعين في الإرادة الملكية , على أن لا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين .
اما الحكمة من 26 الشهر القادم فهي في هذا التاريخ يكون نواب كبسة الزر ونواب اوامر الخلوي ونواب التعيين والنواب الفاسدين المفسدين قد حصلوا على اجازة لمدة شهر كامل ما بين الدورتين مكافئة لهم على الجهد الذي بذلوه في تمرير مؤامرة قانون مكافئة ( مكافحة )الفساد.
لم يعد يعنيني ابدا حل المجلس ولاتغيير الحكومة ولا شيء من هذا القبيل كما ان النواب ايضا ما عاد يعنيهم هذا او يكدر خاطرهم فقد أتو للشحده فكلهم فقراء لان الغنى غنى النفس وانفسهم متعفنه ، فقد قبضو على الطالعه والنازله كما ان ما كان يشغلهم اكثر من الوطن والدستور والقانون وكل هذا ان يحصلو على رواتب تقاعديه وقد حصلو فاليوم سينامون قاري الاعين ...
كل ما يعنيني بصراحه من يكتب فصول المسرحية ؟؟؟
عارف ليش وشو الحكمة الى 26 الشهر عشان يتلموا الرواتب جايين جايين
ما هو الحق على الطليان يا شباب صح ؟!!!! فعلا اننا شعب مرتب اخر ترتيب فالحكومة ومجلسي النواب والاعيان حلموا بنفس الحلم واستيقظوا صباحا يريدون قانون " عدم اغتيال الشخصية " او قانون سد بوزك فاكيد الحق على الطليان وبهديكم اغنيتكم المفضلة لعمر العبدلات
نخشي يا سيدي أن يحل مجلس النواب قبل إلغاء المادة 23 وبذلك يبقى الامر ساري ولا يكتب أحد الحقيقة فتصبح ميمعه