The Turks are pushed by the Americans, I am quite sure they don't like the Arabs

ان موقف صبي قم في دمشق مثل موقف مهرج ليبيا, علي وعلى اعدائي, "انا نفسي وبعدي الطوفان". هذة عينة من حكامنا ونتسائل عن سبب الذل والهزائم. بدأت شمس الحرية والكرامة بالشروق لتضيء قلوب العرب بنور القوة والبسالة والكرامة. للحرية ثمن يدفعة الشجعان الابطال وهم النخبة التي جعلت لندرتها قيمة سامية للشجاعة والتمرد على الاستكانة. سقوط بشار حتمي والمصطف معة اعمى البصر والبصيرة يراهن على الخاسريين. سوريا بدون اسد مصلحة قومية, ومصلحة اردنية بامتياز. اين دباباتة وطائراتة وصواريخة التي لم تتحرك حين مرغت عصابات صهيون كرامة سوريا, وهاهي الاسلحة تتصدى لشعب سوريا الاعزل. سقطت الاقنعة وسقطت معها اوراق التوت فانكشفت عورات نظام قذر تاجر بدماء اللبنانيين والعراقيين والبحرينين, ولا زال عمياننا يدافعون عن جبهة الممانعة . هزلت فقد تخنثت المفاهيم والمواقف ولكن الى حين.

مقاطعة هاتاي هو الاسم الذي اطلقه الاتراك على منطقة الاسكندرونة العربية بعد ان تسلمتها من فرنسا ويبدو انها اي الحكومة التركية الحالية والتي لا تختلف عن حكومات العسكر السابقة تعد لمرج دابق جديدة للسيطرة على المنطقة العربية.والمنطق يقول ان اللعبة في الموقف من فلسطين والوقوف الى جانب العرب في حصار غزة كان يستهدف عصفورين بحجر واحد العصفور الاول كسب التعاطف الشعبي مع حكومة اردوغان تمهيدا لهذه اللحظات واضعاف اسرائيل في اطار التنافس بين الطرفين للسيطرة الاقليمية.من جهة علينا ان لا ننجر للمناورات التركية فلا تركيا ولا ايران بامكانهم ان يحكوا ظهرنا كما هو الحال مع ظفرنا ومن جهة اخرى ان نستفيد من اي خصومة لاي دولة مع اسرائيل لانه في مصلحتنا لكن ان نسارع للقبض على المبادرة بالمنطقة من خلال توحيد الجهود العربية والتصدي للنفوذ الامريكي عندها لن نكون الشاة التي يقتسموها بل سيتحول مصيرنا ومستقبلنا الذي يبدو انه مع استمرار الاحوال الحالية اننا نسير نحو الهاوية

مقاطعه هاتاي هو الاسم للواء الاسكندرونه العربي الذي قرانا عنه في الجغرافيا ايام الدراسه الابتدائيه وقد سلخ من اراضي بلاد الشام سوريا الكبرى ولكن مع تقدم الايام وتزلف الحكام ما عدنا نسمع بهذه الارض العربيه المحتله من الجار التركي ولم يعرف اولادنا هذه المعلومه التي شطبت من الجغرافيا العربيه والمناهج الدراسيه ونظام ابناء القرداحه هم من تناسوا بانهاارض محتله وقاموا بعقد اتفاقيات الصداقه والمحبه وحسن الجوار وتبادل السياحه بين ابناء العروبه هنا وهناك على الساحل السوري مقابل ان يدوم حكم عائله حافظ واولاده للابد وتبقى جمهوريه ملكيه وراثيه لهذه العائله التي تسلقت لكرسي الحكم بانقلاب عسكري متخذه من حزب البعث والقوميه مطيه لهم وما ان استفردوا بالسلطه حتى غضوا الطرف عن الجولان وعن الاسكنرونه وشاركوا جيش حفر الباطن بغزو العراق تحت العلم الامريكي وتحالفوا مع الفرس الصفويين لنشر الفتنه والفرقه باسم التحرير والتصدي وعندما حاول الشعب ان يطلب الحريه والعداله والكرامه حاربوا شعبهم بالدبابات والطائرات وقتلوا الالاف واعتقلوا كامل الشعب بالسجون والمدارس التي تحولت لمعتقلات وقطع الماء والكهرباء والاتصالات ولا خيار الا القمع والقتل او بقاء الحكم
ولكن الاحرار ابوا الخنوع والركوع ورفعوا رؤوسهم عاليا واصواتهم تهدر باسقاط النظام واعدام الحكام