وتساءل: لماذا لا يتم الاكتفاء بالنصوص العقابية المعقولة والمجربة الواردة في قانون العقوبات؟، معتبراً أن مثل هذه العقوبات المجربة يستطيع الصحفيون دفع الثمن بموجبها، وهو ثمن شخصي من أجل مصلحة عامة. واعتبر الحموري ما أسماه «العقاب القاتل والمهلك» الوارد في نص المادة 23 قافلاً للأبواب ومكمماً للأفواه، مستهجناً انكار من تسابقوا على فرض هذه المادة على المواطن الأردني، لحقه بتعويض عادل إذا ما تم تعذيبه جسدياً ونفسياً أثناء اعتقاله من قبل السلطات، مكتفين بالقول بموجب نص دستوري أنه لا يجوز تعذيب المعتقل أو المتهم، معتبراً أن هذا النص بمثابة النصيحة للسلطات بحيث أنه لا يفرض أي حقٍ لمن لحقه تعذيب.
القانون سيف على رقبة الصحفي ولماذا لا يكون القانون على الجميع بما فيهم السلطة التنفيذية؟ هذا الكلام الصحيح.
هههههههههههه.. والله يا دكتور محمد انك رائع..بفهم من كلامك انو الناب لازم يروحوا .. والله العظيم لازم كلهم يروحو مش بس الي معهم جنسيات ثانية الي معاه واللي ما معاه
صح لسانك يا حموري..... تحية لهذا الفقيه الدستوري العلامة المبدع....لك كل الاحترام
ربما لا يعلم اللقراء أن الجهات المغربيه أستعانت بالفقيه الدستوري الدكتور محمد الحموري عندما أجرت التعديلات الأخيرة .
الدكتور محمد الحموري تحية اردنية لك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .