15-10-2011 11:57 AM
كل الاردن -
تشهد عمليات التسجيل في محافظة عجلون منذ اعلان فك دمج عدد من البلديات مراكز التسجيل حراكا مكثفا من قبل المواطنين بتسجيل اسمائهم للمشاركة في الانتخابات البلدية القادمة .
وعلى الرغم من ذلك ما تزال هناك تجمعات في المحافظة تطالب بالفصل، اذ لم يتم تلبية مطلبهم مازالوا يمارسون ردود فعل من خلال عدم الاقبال على التسجيل ورفع المذكرات للجهات المعنية لتلبية مطلبهم لانطباق الشروط القانونية على تجمعاتهم التي تتيح لهم شروط الانفصال التي حددتها المادة الخامسة من قانون البلديات والتي تنص من حق اي تجمع سكاني يزيد عدد سكانه عن 5 الاف نسمة المطالبة بالفصل .
وتشهد بلدية العيون التي ضم اليها بلديات باعون وأوصرة وراسون حراكا شعبيا للمطالبة بفصل البلديات التي ضمت الى عرجان حيث انتقد عدد من مواطني بلدة باعون عدم استجابة الحكومة لمطالبهم بفصل تجمعاتهم عن بلدية العيون، معتبرين أن المرجعيات ضمن الأطر الرسمية أصبح لا يفيد خصوصا بعد تجاوب الحكومة لعدد من المناطق التي طالبت فك الدمج بعد تصعيدهم في تنفيذ الاعتصامات باغلاق الطرق ومنع التسجيل من ممارسة أعمالها.
وقال أحد المهتمين بالعمل الاجتماعي والتطوعي راكان قداح ان قرار الحكومة بعدم الموافقة على فك دمج بلدية العيون مخالف للانظمة والقوانين حيث أن معظم التجمعات مطابق عليها شروط فك الدمج.
واعتبر القداح أن عمليات فصل عدد من البلديات في المحافظة ناتجة عن ضغط عدد من النواب والمتنفذين الذين لهم مصالح خاصة وهذا الأمر الذي يثير غضب المواطن الذي أصبح لا يشعر بالعدالة والانصاف رغم أن أبناء الوطن الغيورين يثمنون نجاح عمليات الاصلاح.
من جانب اخر طالب أهالي منطقة الصفا العمل على تلبية مطالبهم بخصوص فصل تجمعهم عن بلدية عنجرة واعادتها الى بلدية مستقلة كما كانت عليه قبل قرار الدمج حيث أن منطقتهم تضم أكثر من 8 تجمعات سكانية وهي الساخنة والفاخرة والسوق والصفصافة والزراعة والشكارة والجبل الأخضر والخشيبة الفوقا .
حيث سلم وفد من اهالي المنطقة نائب محافظ عجلون متصرف لواء القصبة قاسم مهيدات مذكرة تطالب بفك منطقة الصفاء عن بلدية عنجرة وذلك لعدة اعتبارات أبرزها لبعدها عن عنجرة ولوجود ثمانية تجمعات سكانية متباعدة عن بعضها ولمجموع عدد السكان المنطقة الذي يفوق الخمسة آلاف نسمة والتركيبة السكانية والاجتماعية فيها.
(بترا)