بلغ عدد الحوادث التي وقعت في المملكة العام المنصرم 140 الف حادث نتج عنها وفاة 670 شخصا وجرح ( 17403)، وخسائر اقتصادية بلغت (311 ) مليون دينار، وفق مدير شرطة اربد العميد سليمان القرعان.

وقال القرعان لدى افتتاحة المؤتمر الطلابي الاول للسلامة المرورية في جامعة جدارا اليوم الاحد الذي ينظمه المعهد المروري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ان المتضرر الاكبر من الحوادث هم الاطفال وطلبة المدارس ممن تقل اعمارهم عن ( 18 ) عاما. ودعا الى تضافر الجهود لتقليل اخطار الحوادث ودراسة الاسباب الكامنة وراء وقوعها دراسة علمية متانية للتصدى لها مع التاكيد على ان الواجب يحتم على الجميع السائق والمشاة اعادة النظر في تصرفاتهم وسلوكهم ورفع سوية الثقافة المرورية لدى المواطنين.

ويناقش المؤتمر (9) أوراق عمل اعدها طلاب الجامعة حملت عناوين: مجال اساليب وقواعد القيادة الامنة /حزام الامان ودوره في الحد من حوادث الطرق / السرعة الزائدة على الطرق/ استعمال الهاتف النقال /وسائط نقل الركاب وسلامتها / التدخين السلامة المرورية / الارصفة والمطبات / جرائم القتل الناتجة عن حوادث السير / موقف القانون من حوادث الطرق والسرعة الزائدة.

وبين رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد الطعامنة اهمية السلامة المرورية من خلال تبني الخطط والبرامج والإجراءات الوقائية لمنع الحوادث المرورية أو الحد منها .

وأشار إلى أن الأردن يحرص على سلامة المجتمع وشبابه بشتى الوسائل من خلال نشر الثقافة و الوعي المروري، داعيا الى تكاتف جهود المؤسسات المعنية بالسلامة المرورية كالجامعات والوزارات والمدارس لتصبح الثقافة المرورية جزءا من المناهج والكتب والبرامج التعليمية ومادة التربية الوطنية التي تدرس في الجامعات.

وقال مدير المعهد المروري العقيد المهندس عمر الرافعي ان الحوادث المرورية اضحت هما وطنيا كبيرا وهاجسا يؤرق جميع شرائح المجتمع وباتت تهدد امن وسلامة المجتمع الأردني من خلال ما تخلفه من اثار مأساوية واجتماعية واقتصادية.

واستعرض الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في التصدي الى هذه المشكلة الخطيرة من خلال البرامج والخطط والندوات التي تقيمها الإدارات المتخصصة لنشر التوعية المرورية وتأهيل رجال السير والعاملين في الإدارات المرورية ورفع كفاءتهم للمساهمة في التقليل من الحوادث .

واشتمل حفل الافتتاح الذي حضره رئيس امناء الجامعة الدكتور قاسم ابوعين عرض فيلم مروري.