19-10-2011 07:37 AM
كل الاردن -
نقلت وكالة "رويترز" عن سكان ونشطاء يوم 19 أكتوبر /تشرين الأول أن قوات سورية قاتلت الليلة الماضية منشقين عن الجيش بالقرب من بلدة الحراك جنوبي البلاد في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجاً على اعتقال امام مسجد معروف، فيما ذكرت وكالة سانا الرسمية أن الأجهزة الأمنية في محافظة إدلب ضبطت سيارة "بيك آب" محملة بالأسلحة والذخيرة وألقت القبض على شخصين بداخل السيارة.
وأشار سكان محليون إلى حدوث انشقاق بين المجندين المعارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وأن 20 جندياً على الاقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك التابعة لمحافظة درعا الواقعة بالقرب من الحدود مع الأردن واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس بشار الاسد.
ونقلت "رويترز" عن شاهد في البلدة أنه رأى جثث ثلاثة محتجين في المشرحة، وأنه "يجري الآن تراشق بنيران البنادق والرشاشات بين المنشقين والجيش الى الغرب من الحراك". وأوضح السكان أن قوات الامن فتحت النار على المتظاهرين الذين يحتجون على اعتقال الشيخ وجيه القداح امام مسجد ابو بكر في بلدة الحراك.
وذكرت رويترز نقلاً عن نشطاء في حمص أن قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة قامت بتمشيط الضواحي الشرقية للمدينة في عملية واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والنشطاء.وأظهر شريط فيديو على اليوتيوب دبابة محطمة تقطرها قوات من حي باب السباع.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان أربعة جنود موالين للنظام قتلوا أمس في محافظة ادلب بالقرب من الحدود مع تركيا شمالي غرب سوريا.
وأعلنت وكالة "سانا" الرسمية أن الجهات المختصة ضبطت في محافظة إدلب سيارة "بيك آب" محملة بالأسلحة والذخيرة في بلدة عزمارين في منطقة حارم وألقت القبض على شخصين بداخل السيارة.
وقال التلفزيون السوري أمس إن الأسلحة التي تمت مصادرتها في السيارة هي 150 بندقية بومبكشن و25 مسدساً مع كواتم صوت و495 علبة طلقات مسدس وكميات من الذخيرة المتنوعة.
وأعلنت السلطات السورية عن تشييع 7 جثامين لجنود وضباط من الجيش والقوى الأمنية الى مثواهم الأخير في مدنهم وقراهم، وقالت إنهم قتلو برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص وإدلب ودرعا.
( روسيا اليوم )