أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 13 كانون الثاني/يناير 2025


الملك: «قمع أنظمة عربية للمتظاهرين مدان... أنت مهزوم حتى لو انتصرت على شعبك بالقمع»
25-10-2011 08:20 AM
كل الاردن -

alt

كل الاردن - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني قمع الانظمة العربية لشعوبها مدان «انت مهزوم حتى لو انتصرت على شعبك بالقمع».

دان العـــــاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كــــلّ أنواع القــــمع التي تمارسها أنظـــمة عربــــية مع المتظــــاهرين، قائلا: «حتى لو انتصرت على شعبك عن طريق القمع، فأنت مهزوم». واوضح في لقاء خاص اجرته معه «الراي» ردا على سؤال عن الأسباب التي مكنت الأردن من تفادي تفــــاقــم الاضطـــــرابات، انه «كان من المهـــم العمل من أجل الابتعاد عن أي نوع من العنف مع المشاركين في الاعتصامات والتظاهرات، حتى لو كان هناك من يسعى إلى افتعال شغب وسقوط ضحايا».

وأكد أن لا عودة عن الإصلاحات، كاشفا عن انه «تجري تحضيرات لإجراء انتخابات بلدية وانتخابات نيابية قريبا».

وعن عملية السلام في الشرق الاوسط، قال الملك في اللقاء الذي اجري في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات، الذي أقيم قبل سنوات قليلة فقط في منطقة البحر الميت، على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي انعقد بين21 و23 اكتوبر الجاري: «للمرة الأولى لست متفائلا»، مضيفا ان «الوقت لا يعمل لمصلحة إسرائيل... ويخطئ المسؤولون الاسرائيليون إذا اعتقدوا أن الربيع العربي يصب في مصلحة إسرائيل وتكريس احتلالها للأرض العربية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني».

وأوضح الملك عبدالله الثاني لـ «الراي» أن «الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتخذ خطوات عملية وجادة تترجم الالتزام الدولي بحل الدولتين». وتساءل: «ما الذي يمكن أن نتوقعه في حال عدم قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، هل يعتـــبر خيار الدولة الواحدة حلا؟».

وأبدى تخوفه على الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن «مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبتحقيق السلام القائم على حلّ الدولتين، إحداهما دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية حسب ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة، وبما يؤدي إلى معالجة قضايا الوضع النهائي كلّها. أما الدولة الأخرى فهي إسرائيل التي يتحقق لها عندئذ الأمن والقبول.

وإذا تحقق ذلك، سوف تبدأ حقبة من السلام والتعاون في منطقة تمتد بين المحيطين الأطلسي والهندي».

وركز ردا على سؤال على أن «الوقت لا يعمل لمصلحة إسرائيل كما يعتقد بعض المسؤولين فيها، وأنّ هؤلاء يخطئون إذا اعتقدوا أن الربيع العربي يصب في مصلحة إسرائيل وتكريس احتلالها للأرض العربية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني».

وبدا العاهل الأردني خلال اللقاء منزعجا من تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية. وزاد من تشاؤمه وضع الإدارة الأميركية الحالية التي لا تبدو قادرة على القيام بأي مبادرة في الشرق الأوسط، بسبب انشغالها بالأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة بدءا بالضمان الصحّي وانتهاء بالأزمة الاقتصادية.

وأعتبر أن «الفلسطينيين ذهبوا إلى الأمم المتحدة سعيا إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967، بعد شعورهم بنوع من اليأس في ضوء السياسات الإسرائيلية الرافضة لخيار الدولتين والمواقف الدولية التي لا تعكس رغبة في ممارسة دور فعال يسهّل العودة إلى المفاوضات على أسس واضحة ومرجعية محددة».

بالنسبة إلى الوضع الداخلي في الأردن، أكد الملك عبدالله الثاني أن لا عودة عن الإصلاحات. وقال: «تجري تحضيرات لإجراء انتخابات بلدية وانتخابات نيابية قريبا». وأوضح أن طموحه في الإصلاح يتمثل في قيام مجموعة من الأحزاب الأردنية ذات برامج سياسية واقتصادية واجتماعية متكاملة، على أن يترشح كل حزب على أساس برنامجه وان يصوت المواطن للبرنامج وليس للشخص بسبب علاقة القربى أو الانتماء العشائري وما شابه ذلك».

وشدد على «الذهاب في الإصلاحات إلى النهاية»، مؤكدا أن «الديموقراطية هي المدخل إلى الإصلاح الحقيقي الذي يجــــتمع حوله الناس تحت مظلـــــة أحــــزاب ســــياســية».

ولدى سؤاله عن الأسباب التي مكنت الأردن من تفادي تفاقم الاضطرابات، أشار إلى انه «كان من المهم العمل من أجل الابتعاد عن أي نوع من العنف مع المــــشاركيـــن في الاعتصامات والتظاهرات، حتى لو كان هناك من يسعى إلى افتعال شغب وسقوط ضحايا».

ولاحظ أن قوات الأمن استطاعت مواجهة الاضطرابات عن طريق احتوائها وذلك من دون اللجوء إلى أي نوع من العنف، مشيرا الى انه لم يسقط سوى قتيل واحد في الأردن طوال فترة الاضطرابات وكان ذلك المواطن الذي قضى ضحية «أزمة قلبية» تعرّض لها، لا علاقة لها بأي نوع من القمع أو العنف.

وحرص العاهل الأردني على إدانة كلّ أنواع القمع التي تمارسها أنظمة عربية مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن الإصلاحات في الأردن تشمل حتى دور الأجهزة الأمنية. وقال: «حتى لو انتصرت على شعبك عن طريق القمع، فأنت مهزوم».

وبخصوص المرحلة المقبلة، قال الملك عبدالله الثاني: أن «المرحلة المقبلة من مسيرة الأردن هي مرحلة التشريع والقوانين للمضي قدما في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي». وزاد: «لقد قطعنا خطوة بالاتجاه الصحيح، من حيث انجاز التعديلات الدستورية التي تتطلب إجراء مراجعة شاملة وإقرار العديد من التشريعات والقوانين ضمن رؤية إصلاحية شاملة».

وأكد العاهل الأردني «ان الأولوية في هذه المرحلة هي إنجاز التشريعات والقوانين الناظمة للحيـاة السياسية، وفي مقــدمتها قــــــانون الانتخاب وقانون الأحزاب الذي ينبغي أن يتم التوافق عليهما، وكذلك إنجاز قانون الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، وقانون المحكمة الدستورية، حتى تكون لدينا مرجعية مختصة للبت بمدى دستورية التشريعات والقوانين».

واوضح: «سيــــكون في مقدمة أولويات الحكومة الجديدة مواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث وتنفيذ استحقاقات هذه المرحلة». وأكد «أن اختيار السيد عون الخصاونة لتشكيل الحكومة، ارتكز على ما يتمتع به من قبول وخبرة قانونية ومكانة عالمية، وهو أيضا أحد الشخصيات الأردنية المرموقة التي حازت على حضور واحترام دوليين مميزين».

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-10-2011 09:19 AM

بس لقول الله الوطن الملكككككككككككككككك

2) تعليق بواسطة :
25-10-2011 09:31 AM

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/robert-fisk-why-jordan-is-occupied-by-palestinians-2032173.html

3) تعليق بواسطة :
25-10-2011 09:35 AM

الله يحفظك يا جلالة الملك ويصبرك على هالشعب الي بطل عارف شو بده وانجرف ورا اصحاب الفتن ...... امثال احمد عويدي العبادي وحمزة منصور واحمد عبيدات وليث شبيلات

4) تعليق بواسطة :
25-10-2011 09:38 AM

عاش الملك حبيب الملاييين

5) تعليق بواسطة :
25-10-2011 09:54 AM

الحمد لله احنا ما عنا اي قمع مش مثل باقي الدول العربيه ماحكم امن دولة وقوات شرطة مكافحة شغب وجميع انواع الاجهزة الامنيه ودرك وقناوي وكلاب بوليسيه بفلتوها على العالم والناس ولا حتى في عنا موضة بلطجية انظمة الحكم من رعاع المجتمع وزعرانه الحمد لله احنا بنوزع مية وعصير وورود على المعتصمين في ايام الصيف وكابتشينوا بايام البرد والشتا والمتظاهرين .احنا ما عنا ظلم وفساد احنا الحكومات كلها من رحم الشعب وخيار الشعب بكفي انو الشعب شبعان ومافي ولا عاطل عن العمل والمسؤول مثل ما بدخل المنصب معوش يحلق بطلع ولحيته واصله لصرته من التقوى وبطلع كاين بصرف على منصبه من جيبته ومن راتبه المتواضع .. احنا ما عنا مسؤولين بلزقوا في المناصب وابن فلان وابن علنتان احنا كل مؤؤسات وممتلكات الشعب للشعب مش مثل باقي الدول ما خلو شي ما خصخصوه وباعوه حتى الهوا بفكروا يبيعوه .
احنا بالحكمة والتسامح والمحبه بنحتوي اي مشكله او اي خروج على القانون يعني لما مجموعه من الخارجين على القانون اغلقوا احد اهم الطرقات في الاردن طريق المطار بالاسلحة الرشاشه وارهبوا المواطنين ما بعتنالهم قوات مجحفله تكسر روسهم وتزجهم في غياهب السجون على جرمهم وفلتهم الجبانه لا احتويناهم وتركناهم لحتى نفسوا عن غضبهم واعطيناهم جرعه من المحبه والحنان فهديوا وسكتوا ونبسطوا وطلعوا من الفرح يشعطوا بسيارتهم فرحا بشوارع عبدوا وعفا الله عما مضى والاسلحة رجعة الى مخازنها واقبيتها حتى يقضي الله امرا كان مقضيه .
الحب والحنان اهم شيء في هالحياة .

6) تعليق بواسطة :
25-10-2011 10:20 AM

"«للمرة الأولى لست متفائلا»، مضيفا ان «الوقت لا يعمل لمصلحة إسرائيل...»"!!!!؟
لاه،لاه،لاه. و الله كلنا قلبنا على "اسرائيل" و ندعوا الله ان ينجيهم من همجية الربيع العربي!

7) تعليق بواسطة :
25-10-2011 10:20 AM

نحمد الله ونشكره صبح مساء على قيادتنا الهاشمية التي تنظر الى شعبها من زاوية القيادة الحقيقية والانسانية القائمة على الرحمة والتواد ، لا توجد قيادة في العالم سواء كانت عربية او غير عربية متفاعلة مع شعبها ومتواصلة معه مثل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لا يكاد يخلو اسبوع واحد من زيارة ملكية الى قرية او مدينة او بادية او مخيم ، وهذه ميزة تحسدنا عليها شعوب الارض ، لذلك فان العلاقة التي تربط القيادة بالشعب علاقة وطيدة متينة لا تنفصل ابدا ، هذه العلاقة التي لا تعتمد على الخوف ولا القوة ولا البطش ولا القمع انما تقوم على الحب والرضا فلا غرابة ان يقول جلالة الملك مثل هذا القول الذي ينتقد فيه اسلوب القمع ، وهذا هو سر العلاقة ما بين القائد وشعبه

8) تعليق بواسطة :
25-10-2011 10:26 AM

إن شاء الله بفهم مدير المخابرات الجديد كلامك يا سيدي, لأن القمع في الأردن ليس بالحبس ولكن بمحاربة لقمة العيش, وعندنا مثل بقلك قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.

9) تعليق بواسطة :
25-10-2011 10:57 AM

الله و اكبر , ادام الله عمرك

10) تعليق بواسطة :
25-10-2011 11:37 AM

ما قاله جلالة الملك صحيح ودقيق .. فلا يمكن لحاكم أن ينتصر بالقمع على شعبه فهو مهزوم مقدماٌ.. ومن جرب القمع ضد الشعب ومارسه أصبحت نهايته معروفه.. والأمثله واضحه في مصر وتونس وليبيا..فهذا سجين وهذا طريد وذاك قتيل .. ولا حول ولا قوة الا بالله.

11) تعليق بواسطة :
25-10-2011 12:29 PM

لا يحق لك ان تشتم اي شخص اردني من اصل اردني مهما كان هذا الشخص معارض ام موالي كبير ام صغير ... انت مجرد ضيف على هذا البلد وقمنا بضيافتك وضيافت غيرك والضيف اسير..ولماذا تكتب اردني فلسطيني هذا اكبر دليل على انك ضيف ولا يحق لك التتدخل في امور وطننا ... وعاش الاردن واحرار الاردن

12) تعليق بواسطة :
25-10-2011 12:45 PM

هذا الشعب الذي تتكلم عنه... هو من احتضنك واستقبلك عندما رفضتك كل شعوب العالم وما زالو يرفضونك ... ولماذا لا تذهب الى فلسطين وترى الشعب الاسرائيلي وترى كيف معالتهم لك يامشرد

13) تعليق بواسطة :
25-10-2011 05:23 PM

هذا هو لام الملوك ابناء الملوك والاشراف
حفظك الله يا سيدي

14) تعليق بواسطة :
25-10-2011 06:01 PM

ما يشد إنتباهي هو كتابه بعض الأخوان اردني فلسطيني,, او اردني اردني,, او شرقي,,
يا اخي لا ادري ,, هل هنالك عراقي مصري و عراقي عراقي؟؟ او سوري سوداني او سوري ليبي؟؟؟؟؟ إذا انك تعود إلى اصول فلسطينيه او ليبيه او صوماليه ,, فلا داعي ان تكتب جنسيتك و من ثم بلدك الأصلي!! فأنت إما اردني و ان تكون فلسطيني!! اما ان تكون مزدوج فأظن انه امر غير مقبول,!! ولكم كل الاحترام!!

15) تعليق بواسطة :
25-10-2011 06:18 PM

سقط سهوا حرف الألف في تعليقي السابق وتحديدا (( فأنت إما اردني او فلسطيني!!!)))
-او- وليس -و- !!! وجزيتم خيرا!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012