أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لبناء 17 مدرسة بـ 70 مليون دينار تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالمغطس اليوم الأرصاد الأردنية توضح حول حرائق غابات كاليفورنيا حاليا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم
بحث
الجمعة , 10 كانون الثاني/يناير 2025


العفو الدولية تتهم الحكومة السورية باستخدام المستشفيات لسحق المعارضة
25-10-2011 07:00 PM
كل الاردن -

 

اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية بتحويل المستشفيات إلى أدوات قمع في سعيها إلى سحق المعارضة، وذكرت أن الجرحى في ما لا يقل عن 4 مشاف حكومية تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة، شارك فيها عاملون صحيون.

وقالت المنظمة في تقرير جديد اليوم إن «بعض العاملين في المشافي، الذين اشتُبه بقيامهم بمعالجة محتجين وغيرهم ممن أُصيبوا في حوادث مرتبطة بالاضطرابات تعرضوا أيضاً للاعتقال والتعذيب، فيما تعرض بعض المرضى للاعتداء على أيدي الموظفين الطبيين والعاملين الصحيين، وأفراد الأمن في المشافي الوطنية في كل من بانياس وحمص وتلكلخ وفي المشفى العسكري في حمص على الأقل».
ونقلت المنظمة عن أحد الأطباء في المشفى العسكري في حمص أنه «رأى أكثر من 4 أطباء و20 ممرضاً وهم يسيئون معاملة المرضى، وأن جريحاً اسمه أحمد سُلم إلى المشفى الوطني في تلكلخ في 22 آب/أغسطس الماضي وهو بحالة فقدان الوعي بعد تعرضه للضرب على أيدي قوات الأمن»، مضيفةً إن «بعض المرضى اقتيدوا من المشافي وداهمت قوات الأمن في 7 أيلول/سبتمبر الماضي مشفى البر والخدمات في حمص بحثاً عن قائد ميداني مسلح معارض للحكومة كما زُعم، وعندما لم تجده قبضت على 18 جريحاً، فيما آثر الكثير من الناس البحث عن المعالجة إما في مشاف خاصة أو في المشافي الميدانية المؤقتة الرديئة التجهيزات، خوفاً من عواقب الذهاب إلى المشافي الحكومية»

وذكرت منظمة العفو الدولية أن «العاملين الطبيين أنفسهم استهدفتهم قوات الأمن، بعضهم بسبب معالجة الجرحى، وآخرون للاشتباه في أنهم شاركوا في المظاهرات أو تصوير الاحتجاجات، ففي 7 آب/أغسطس الماضي، داهم نحو 20 جندياً ورجل أمن مشفى حكومياً بمحافظة حمص، وقبضوا على سبعة من العاملين فيه»، داعيةً السلطات السورية إلى «إصدار تعليمات صارمة وواضحة إلى جميع المشافي بقبول ومعالجة جميع الجرحى من دون تأخير، وإعطاء الأولوية لمصالح المرضى وتقديمها على أية أولويات أخرى».
ورأت سيلينا ناصر، الباحثة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، أن «من المثير للقلق العميق أن السلطات السورية أطلقت العنان لقوات الأمن السورية في المشافي.. وفي حالات عديدة يبدو أن موظفي المشافي شاركوا في تعذيب وإساءة معاملة الأشخاص الذين يُفترض أن يعتنوا بهم بدلاً من ذلك»، لافتةً إلى أن «العاملين الطبيين السوريين يجدون أنفسهم في أوضاع مستحيلة، فهم مرغمون على الاختيار بين معالجة المرضى والمحافظة على سلامة أنفسهم، ويتعين على السلطات السورية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان معالجة جميع المرضى على قدم المساواة، ومن دون تمييز على أساس ولاءاتهم السياسية أو أنشطتهم، ومحاسبة أي شخص، سواء أكان عاملاً صحياً أم أحد عناصر قوات الأمن، يُشتبه في أنه يعمد إلى تأخير أو إعاقة أو التدخل في عمل العاملين الصحيين الذين يعالجون الجرحى».
من ناحية أخرى، دعا «المجلس الوطني السوري» في إسطنبول، السوريين إلى المشاركة في الإضراب العام غداً، كمقدمةً لإضرابات أشمل وأكبر «وصولاً إلى العصيان المدني».
وقال المجلس في بيان نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إنه «يدعو جميع أبناء الشعب في المحافظات والمدن والقرى السورية كافةً إلى مشاركة إخوانهم في درعا وحمص ودير الزور وغيرها من المناطق من خلال إعلان الإضراب العام يوم الأربعاء 26 تشرين الأول»، موضحاً أن هذا الإضراب «مقدمة لإضرابات أشمل وأكبر وصولاً إلى العصيان المدني القادر على إسقاط النظام بالقوى الذاتية للشعب السوري العظيم».
وأكد المجلس «اعتزازه الكبير بالكفاحية العالية للشعب السوري وشباب الثورة وتصميمهم الكبير على قهر الطغيان»، كما رأى أن تنفيذ هذا الإضراب العام في مختلف أنحاء سوريا هو «إيذانٌ بأن الثورة تدخل مرحلة جديدة من نضالها لتحقيق أهدافها، وتعبير عن الاستمرار في المقاومة السلمية حتى تحقيق النصر».

(أ ف ب، يو بي آي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012