لقد تحدث الملك , في صلب المنهج والرؤية , ويحتاج الملك الى ادوات شعبوية حقيقية لترحل مضامين خطابه على أرض الواقع وفي الميدان , من أجل محاكاة تداعيات الربيع العربي على الأقل, واثرها على الأردن , والتركيز على ان النظام والنسق السياسي هنا , نسق نيابي ملكي وراثي جوهر رؤية الملك .... وان شاء الله خير
يا رب خذ بيد الشعب الى بر الامان وقوي وحدتنا وديم مالكنا
لقد اكد جلالة الملك على الهوية وتنوعها كما اكد على عدم حصانة اي مسؤول مهما كان ، ولكن مايجري حاليا وحتى هذه اللحظة عكس ذلك تماما وباصرار والمشكلة انه لا يوجد احد يقبل الاستماع لغير هؤلاء المسؤولين الذين اوصلوا البلاد لهذه الاوضاع المتردية والتي تنذر حقا بزوال العمران والخراب والتلاشي ان تنوع الجذور يثري الهوية الوطنية ، لكنه لا يلغيها ولايطغى عليها ولايذوبها،. ان ملامح التشكيلات الاخيرة وخاصة في المحافظات يعكس حجم الفساد وتجذره وحجم المؤامرة على سكان البلاد الاصليين والاستهتار بهم وبحقوقهم وتاريخهم، وخاصة المحافظات التي اكدت على ولائها للقيادة الهاشمية، والرسالة التي وصلت هي ان هناك اما فوضى عارمة بمؤسسة اتخاذ القرار وان المياه تسيل من منافذ لايعلمها صاحب القرار، او ان هناك توجها لالغاءالهوية الاردنية واستفزاز العشائر للخروج عن صمتها واحداث الفوضى( الخلاقة) تمهيدا لاحداث التغييرات السياسية والديمغرافية المطلوبة عالميا.وعلى سبيل المثال محافظة جرش فقد تم تجاهلها في تشكيلةالوزراء والاعيان وتم توزيع استحقاقها بموجب اجندات فساد وضح وصريح ، فهل من يجرؤ على المساءلة وتحقيق العدالة؟؟؟!!!! هل كانت ليلى شرف على حق بوصفنا بدولة الفساد.
ملنا خطابات وتشكيلات ومسيرلت وبيانات ومسيرات وبلطجيه وموالي ومعارض وحكي فاضي متى تحسين معيشتنا متى تسديد ديوننا متى نطعم ابناءنا متى نخرج من الحاويه متى تعرف ايها الملك بان لك شعب لا يجد الطعام اتنتظر ان يقولو لك حاشيتك بان شعبك جائع لا لن ولم يقولو انصف شعبك سينصفك .. لكن لا حياة لمن تنادي
نحن مع الملك رعاه الله في كل توجهاته. لو أن الحكومات التعاقبة كانت تنفذ توجهات الملك لكنا دولة متقدمة ولأصبح مواطننا مثفغاً. يجب أن تجتهد جميع وسائل الإعلام التي تدعي حب الوطن في ترسبخ وحدة الشعب لأنه بغير ذلك لن تتقدم البلد. عندما يشعر المواطن بقيمته وأنه غير مهمش سيعمل بجد ويحافظ على البلد وسيكون حارس أمين. نحن نريد من مَن يريد أن يكون مسئولاً أن يخاف الله ويعزز مفاهيم وحدة الشعب وهي معروفة لكل منصف وينادي بها جلالة الملك في كل خطاب. اللهم يا رب العالمين جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأحفظ علينا بلنا الأردن من كل سوء وأبعد عنا كل مَن يسيء إلى تماسك شعبنا من شتى أصوله. الله من وراء القصد.
ارى ان الاردن امامه طريق صعب جدا للاسباب التالية :
فاتورة النفط الهائلة
الفساد واهله من ......
الفقر والجوع والبطالة
المدنونية المرعبة والعجز الهائل .
ربنا يسترنا واملنا بالله كبيرا وبالمليك المفدى ليقودنا الى بر الآمان من افخاخ الخونة المترابطين بهذا الثرى الطهور ودعاة نظرية الفوضى من الاسلام السياسي والاجندات الخارجية واعوان وانصار المصالح الشخصية المتواجدين في مفاضل الدولة الاردنية . حفظ الله الاردن الغالي وحفظ مليكه المفدي .
كلام جميل وتقريبا 90 بالمائه منه نفس خطابات السابقه وخلينا نعتبر هذه الكلام الجميل خلينا انشوف التنفيذ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كلمة جلالة الملك تتضمن خطه إصلاحيه شامله كما أنها تعطي الحكومه بكافة سلطاتها التعليمات الواضحه والصريحه بأنهم أصحاب القرار وانه لا أحد فوق القانون. ألآن أصبحت الكرة في ملعب الشعب، فإن لم تطبق الخطه الإصلاحيه أو فى حال تباطؤ الحكومه فعلى الشعب أن يرفض ذلك ويختار من هو أهل لتطبيق الخطه
تابع.
وعلينا أن نكون واقعيين وأن لا نتخيل بأن هذه الخطه سيتم تطبيقها في ليلة وضحاها وأننا سنصحوا غدا لنري أن الفساد قد إختفى ونجد أنفسنا بجنات النعيم. الحقيقة المره هي أننا نعاني من فساد النفوس التربوي على المستوى الشخصي والوطني. كلنا نعتبر ما يقوم به الآخرين فسادا ولا نقوم بعملية نقد ذاتي . نعم، سوء ألإدارات القديمه والفساد وضعت وأعطت مميزات خاصه لفئات مختلفه وذلك من خلال تطبيق مآرب ذاتيه. لدينا أكثر من طبقة متقاعدون وبفوارق كبيره برواتبهم، ولدينا عدة طبقات من الموضفين وبفوارق كبيره برواتبهم أيضا، كما أن هناك إمتيازات خاصه لأفراد لا يستحقونها وكل ذلك أدي الى عدم وجود العداله. ألآن نريد الحكومه أن تطبق العداله ولكن نود تلك العداله أن تخدم مصالحنا الشخصيه وإن لم تفعل فلا نعتبرها عداله. نود أن تقوم الحكومه بتعديل رواتبنا كي تعادل الرواتب التي وضعت من خلال سوء ألإدارات القديمه والفساد ، علما بأننا وبنفس الوقت نعتبر المديونيه العاليه فسادا ويجب خفضها . لو قامت الدولة بخفض الرواتب التي وضعت من خلال سوء ألإدارات القديمه والفساد، ثم زيادة أصحاب الرواتب المنخفضه كي تتعادل مع الرواتب المخفضه وبذلك نحقق بعض العداله ولا نرهق ميزانية الدوله. لو قامت الدوله بذلك لقامت قائمتنا جميعا. الحق يقال، علينا أن ننقد أنفسنا ونراجع حساباتنا قبل أن نوجه الإتهامات للغير ونبدأ بتغيير أنفسنا كي نصل للتغيير الجذري النافع الدائم. وشكرا