هدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السبت 29 اكتوبر/تشرين الاول المعارضة باللجوء إلى خطوات أحادية الجانب في حال استمرت في رفض دعوته الى الحوار قبل التوقيع على المبادرة الخليجية.
وحدد عبد الله صالح مهلة ثلاثة أيام لأحزاب اللقاء المشترك المعارض تبدأ اعتبارا من يوم الجمعة للدخول في حوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من اجل الاتفاق على آلية تنفيذية مزمنة لتطبيق المبادرة الخليجية للحيلولة دون اضطرار الحزب الحاكم لاعتماد خيارات بديلة وانفرادية.
ونقل رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في صنعاء ميكلة سرسوني لقيادات أحزاب اللقاء المشترك فحوى عرض الرئيس صالح الذي تضمن كذلك تنازله عن صلاحيات رئاسية إضافية لنائبه عبد ربه منصور هادي كانت تمثل مطالب أساسية لأحزاب المعارضة للقبول ببدء حوار مع ممثلي الحزب الحاكم، وتتمثل في دعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإصدار قرار تكليف رئيس مجلس الوزراء .
وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس مكتب المفوضية الأوروبية بصنعاء وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي حثوا قيادات أحزاب المعارضة على التعاطي الايجابي مع عرض الرئيس صالح والبدء في حوار فوري مع نائبه لتحديد آلية تنفيذية مزمنة لتطبيق المبادرة الخليجية الهادفة الى إنهاء الأزمة السياسية القائمة في البلاد .
من جانب آخر، دعا السيناتور الأميركي جون ماكين الرئيس علي عبد الله صالح للرحيل، وتسليم السلطة سلميا، قبل أن تتدخل في اليمن قوات دولية لحفظ السلام، في حال رفضه التنحي عن السلطة.
المصدر: وكالات