أعلن لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن المحكمة ستحقق في الجرائم التي ارتكبت في ليبيا من كلا الجانبين - سواء من قبل كتائب القذافي أو القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي أو حتى قوات حلف الناتو.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أوكامبو خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال أوكامبو إن المحكمة لا تزال تتلقى معلومات تفيد بأن سيف الإسلام القذافي ربما يحاول الفرار من ليبيا بمساعدة مرتزقة، مشيرا إلى أن المحكمة تلقت استفسارات من نجل الزعيم الليبي الراحل بشأن وضعه القانوني في حال استسلامه.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية 'نحن تسلمنا استفسارات من أناس مقربين من سيف الإسلام عن وضعه القانوني في حال سلم نفسه.. ماذا سيحدث له إن مثل أمام القضاء، هل سيتم إعادته إلى ليبيا، وماذا سيحدث له إذا تمت إدانته أو تبرئته'.
وأضاف 'نحن أوضحنا أنه بناء على المادة 107 من قانون المحكمة باستطاعته أن يطلب من القضاة عدم إلزامه أو ترحليه إلى ليبيا وترحليه عوضاً عن ذلك إلى أي دولة تقبل به'.