الشعب الأردني كله بمواطنيه وجيشه وأفراد أمنه كان أحرص الناس على الأمن والإستقرار. للأسف الحكومات المتعاقبة التي لم تصلح شيئا، والوزراء اللصوص الذين عمروا القصور وركبوا أغلى السيارات التي لم يركبها صانعوها الألمان هم من أخلوا بأمن وإستقرار هذا البلد. يجب محاسبتهم. من الآن فصاعد لن نسمح لأحد بسرقة قرش واحد. شعبنا بأمس الحاجة إليه. نريد تعليم أبناءنا نريد تزويج شبابنا نريد بناء مصانع لا كازينوهات.
الف رحمة تتغمد الشهداء وكم كانت صعبة الصدمة من يد الغدر التي حولت فرحا الى ترح وعرسا لمأتم تحت كل المسميات .
وكل امنيات الشفاء للمصابين الذين لا يزالوا يحاولوا التعايش مع جديد اوضاعهم
رولا وسمير ومن فقدوا المعيل .
وكل التحية لكل ابناء البلد لوقفتهم يدا واحده عند الجد .
وبكل الاسى والحزن والاسف نتذكر ان من تأمر لقتل الاردنيون ,اردني مثلهم لكنه اصبح مسخاً بعد ان غسل السفلة دماغه وهيأوا له ان اهله اعداءه فاستحل دمائهم البريئة وارسل مسخين مثله لقتلهم ويا ليت الامر بقي كذلك ,فعندما تم قتل هذا المجرم وجدنا اردنيون يعيشون بين ظهرانينا فقدوا كل خجل وحياء ,استعجلوا الخطى للذهاب الى مأتمه لتقديم واجب العزاء,وكأن من قتلهم هم اعداء لنا .
ما دخل التصويت لمجلس النواب السادس عشر بالتغلب على الإرهاب؟
لماذا لايكون الامن والامان 90% يحمون ويخدمون ويعملون من اجل ال 10%
الدروس المستفادةكثيرة جدا منها: الاول كفاءة فرسان الحق في حماية الوطن وايقاع القصاص العادل بكل من يسيء للاردن من وضع اقتدار وحرفية عالية وفقهم اللة خدمة للوطن شعبا وقيادة. الثاني: ان من يضع نفسة ومكانة خدمة للصهاينة كالاماكن التي استهدفها الانفجار لا بد ان يتوقع الاذى. فاكثريتنا نكرة كيان ضباع صهيون لانة عدونا الاول , وننبذ المطبعيين واكثرهم من ابناء فلسطين. قبل الانفجار جأني جنرال من اصل فلسطيني يدعوني للمشاركة بندوة في الفندق المستهدف , ندوة برئاسة امنون شاحاك وعدد كبير من متقاعدي عصابات صهيون بمشاركة متقاعديين امريكان واردنيين, وأخبرت ابن فلسطين زعيم المطبعيين بانة اخطأ بالعنوان ولن أمشي للعار بقدمي . حمى اللة الاردن من شر ضباع صهيون, وزمرة المطبعيين, وحسبي اللة ونعم الوكيل. كل عام وانتم بالف خير.
وينعمون ايضاء بالجوع ، والفقر ا والبطاله ، والفساد ، ونهب المال العام ، ومزجيه المسؤول ولنا في تشكيل الحكومه ومجلس الاعيان مثل وعلامه .
هذا هو اردن العزم و التحدي, اردن الشموخ و الاباء الذي لا يعرفة الا من يعشقون هذا الثرى و هذا الحمى الطيب العزيز الغالي. رحم اللة العلي القدير شهدائنا الابرار الغر الميامين و الى جنات الخلد مع الصديقين و الانبياء و الشهداء و الابرار.