أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرًا عام 2024
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


الأردنيون يتمسكون بنعمة الإستقرار والأمن في ذكرى تفجيرات عمان الإرهابية
08-11-2011 02:07 PM
كل الاردن -


alt 
تجاوز عريس وعروس عمان محنتيهما بعد ست سنوات على مرور التفجيرات الارهابية الثلاثة في فنادق العاصمة، وتولد لديهما التحدي والاصرار على التمسك بالحياة ونبذ العنف والارهاب أنى كان مصدره.

ويستعيد أشرف دعاس وزوجته ناديا العلمي ذكرياتهما في ذلك اليوم المشؤوم، وهما يمحوان أحزانهما باعادتهما لتخليد أسماء فقدوها في الحادثة الاليمة ،بعد أن انجبا طفلهما الثاني اخيرا ليأخذ اسم جده لابيه 'خالد' ، فيما اطلقا اسم ' هالة ' على طفلتهما الاولى لتأخذ اسم جدتها لامها، والجد والجدة قضيا نحبهما في حادثة تفجيرات عمان.

يؤكد الزوجان وهما يحييان اسماء من فقدوا في الحادثة الارهابية ، قدرتهما على محو الاحزان وتجاوز محنة الالم والمعاناة ،بالتمسك بنعمة الامن والاستقرار التي طالما تغنى بها الاردن .

يقول دعاس 'إن الحياة يجب أن تستمر ، ولن يتمكن الارهابيون من ان يحرمونا نعمتها حتى لو أخذت منا من نحب ، ولن يفقدونا لذة التمتع بها'.

وتشاركه الرأي زوجته نادية العلمي التي فقدت والديها في حادثة التفجيرات الى جانب والد اشرف و17 شهيدا من افراد اسرتهما باصرارها 'أن علينا ان نتجاوز ما حصل في تلك الحادثة التي ما زالت راسخة في وجداننا وافكارنا ، بالعمل والمزيد من العطاء لأسرتنا وأهلنا وبلدنا ' .

ويؤكد الزوجان ان الحادثة ، 'وان خسرنا فيها أحباء ،الا أنها منحتنا المزيد من التصميم على الحياة ،والتطلع إلى ما فيها من جماليات ، حيث أصبحنا أكثر تقديرا للأمن والامان الذي ننعم به في الاردن ' ، معتبرين أن ما حدث هو أشبه ما يكون بمحاولة فاشلة لزعزعة ثقتنا بأمننا واماننا الذي تنعم به بلادنا الغالية .

أكثر ما يؤلم الزوجان وهما ينظران إلى عيون طفليهما ( هالة و خالد) فيجدان في اشعاعهما الوانا تذكرهما باغلى الناس ' من الذين فقدناهم في ليلة كان من المفترض أن تكون من أجمل أيام عمرنا ،فكان الاهل ينتظرونها بفارغ الصبر لرؤية ابنائهما في ثوب الزفاف ،ولكن وان كانت يد الارهاب قد سرقت منا الفرح ولكنها لم تسرق منا الامل والفرحة ونحن ننظر الى عيون اطفالنا ونرى المستقبل فيهما'.

ويشدد الزوجان على ان الأمان هو أغلى ما يمكن أن يمنح لاطفالهما، فهي نعمة لا تضاهى باي ثمن ، وان الحادثة الاليمة لن تستطيع ان تنال من عزيمتنا وقوتنا وسيواصلان دورهما في الحياة في البناء والعمل والنهضة لرفعة الاردن في مختلف المجالات.

ويثبت الاردنيون في الذكرى السادسة لتفجيرات عمان الارهابية ، أنهم عازمون ومصممون على مواصلة المسيرة وتعزيز فضاءات الحرية والديمقراطية على الرغم من حالة الحزن ومشاعر الاسى التي اصابتهم يوم التاسع من تشرين الثاني عام 2005 ، عندما حدثت تفجيرات ارهابية في ثلاثة فنادق في عمان هي (حياة عمان وراديسون ساس وديز إن ) ، راح ضحيتها 60 شهيدا من الأبرياء ونحو مئتي جريج من بينهم عرب وأجانب كانوا ضيوفا على المملكة في ذلك الوقت.

قبل ست سنوات وتحديدا في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء ذلك اليوم الاليم دوت الانفجارات في عاصمتنا الحبيبة عمان ، مستهدفة فنادق كانت تتردد فيها أغاني الأفراح وتجمع لقاءات ثقافية وعائلية وأصدقاء اشتاقوا لحنين الماضي، وكان المخرج العالمي السوري الاصل مصطفى العقاد صاحب الروائع الفنية مثل فيلمي الرسالة وعمر المختار من بين الضحايا هو وابنته ريما.

وكان الانفجار الاكثر ألما في فندق راديسون ساس عندما اغتالت الانفجارات فرحة العروسين اشرف دعاس ونادية العلمي وهما في قمة سعادتهما ليتحول حفل الزفاف الى مجزرة فقدا فيها 26 شخصا من أفراد عائلتيهما ،الا انهما ومن منطلق إيمانهما بقضاء الله وقدره صمما على إكمال حياتهما وتكوين أسرة ، ورزقهما الله سبحانه وتعالى بطفلين أطلقا عليهما اسم جدتها لوالدتها (هالة) التي استشهدت في الحادت ،و(خالد ) اسم جده لابيه. لم تكن احداث ذلك اليوم الاليم التي اصابت الأردنيين عادية ،لكنها لم تؤثر على إرادتهم المستمدة من قيادتهم الهاشمية الحكيمة , فقد سارع جلالتا الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله لزيارة المصابين الذين تلقوا العلاج في مستشفيات عمان والاطمئنان عليهم يشدون من عزمهم ويبثون فيهم روح التحدي للتغلب على هذا المصاب الذي لم تعتد عليه عمان.

في كل عام يستذكر الأردنيون تفجيرات عمان من خلال إقامة مناسبات عدة تذكرنا بمن فقدوا في هذه الحادثة ،حيث افتتحت حديقة مهداة لأرواح الشهداء تقع في منطقة دير غبار على مساحة تقارب عشرة دونمات، تشتمل على كل تجهيزات الحديقة من ممرات وأشجار وغيرها ،كما تحتوي على نصب تذكاري يضم أسماء جميع الشهداء الذين قضوا في الحادث إضافة إلى شجرة زيتون قديمة رومانية عمرها يصل إلى 150 سنة وهي شجرة الحياة.

وفي العام الماضي وفي يوم الذكرى كان الاردنيون يصوتون لانتخاب مجلس النواب السادس عشر ،بمشاركة من مصابين وذوي شهداء قضوا في الحادث الارهابي، ليكون الاردن دائما الافضل والاقوى ويثبت بذلك تصميمه على التغلب على نتائج الحادث المادية والمعنوية التي لم تستطع النيل من عزيمتهم واصرارهم على اداء دورهم في الحياة. يجدد الاردنيون في الذكرى السادسة لتفجيرات عمان تصميمهم على الحياة ومكافحة الارهاب اينما كان ، لحماية ابنائهم وليتمتعوا بنعمة الاستقرار في هذا الوطن الغالي ،ويثبتوا قدرتهم على التغلب على التحديات والصعوبات , والصمود والنهوض بالوطن ليبقى الاردن واحة امن واستقرار ومثالا للديمقراطية والحرية.
 
( بترا )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-11-2011 03:19 PM

الشعب الأردني كله بمواطنيه وجيشه وأفراد أمنه كان أحرص الناس على الأمن والإستقرار. للأسف الحكومات المتعاقبة التي لم تصلح شيئا، والوزراء اللصوص الذين عمروا القصور وركبوا أغلى السيارات التي لم يركبها صانعوها الألمان هم من أخلوا بأمن وإستقرار هذا البلد. يجب محاسبتهم. من الآن فصاعد لن نسمح لأحد بسرقة قرش واحد. شعبنا بأمس الحاجة إليه. نريد تعليم أبناءنا نريد تزويج شبابنا نريد بناء مصانع لا كازينوهات.

2) تعليق بواسطة :
08-11-2011 03:37 PM

الف رحمة تتغمد الشهداء وكم كانت صعبة الصدمة من يد الغدر التي حولت فرحا الى ترح وعرسا لمأتم تحت كل المسميات .
وكل امنيات الشفاء للمصابين الذين لا يزالوا يحاولوا التعايش مع جديد اوضاعهم
رولا وسمير ومن فقدوا المعيل .
وكل التحية لكل ابناء البلد لوقفتهم يدا واحده عند الجد .

3) تعليق بواسطة :
08-11-2011 04:31 PM

وبكل الاسى والحزن والاسف نتذكر ان من تأمر لقتل الاردنيون ,اردني مثلهم لكنه اصبح مسخاً بعد ان غسل السفلة دماغه وهيأوا له ان اهله اعداءه فاستحل دمائهم البريئة وارسل مسخين مثله لقتلهم ويا ليت الامر بقي كذلك ,فعندما تم قتل هذا المجرم وجدنا اردنيون يعيشون بين ظهرانينا فقدوا كل خجل وحياء ,استعجلوا الخطى للذهاب الى مأتمه لتقديم واجب العزاء,وكأن من قتلهم هم اعداء لنا .

4) تعليق بواسطة :
08-11-2011 08:43 PM

ما دخل التصويت لمجلس النواب السادس عشر بالتغلب على الإرهاب؟

5) تعليق بواسطة :
08-11-2011 10:00 PM

لماذا لايكون الامن والامان 90% يحمون ويخدمون ويعملون من اجل ال 10%

6) تعليق بواسطة :
09-11-2011 06:57 AM

الدروس المستفادةكثيرة جدا منها: الاول كفاءة فرسان الحق في حماية الوطن وايقاع القصاص العادل بكل من يسيء للاردن من وضع اقتدار وحرفية عالية وفقهم اللة خدمة للوطن شعبا وقيادة. الثاني: ان من يضع نفسة ومكانة خدمة للصهاينة كالاماكن التي استهدفها الانفجار لا بد ان يتوقع الاذى. فاكثريتنا نكرة كيان ضباع صهيون لانة عدونا الاول , وننبذ المطبعيين واكثرهم من ابناء فلسطين. قبل الانفجار جأني جنرال من اصل فلسطيني يدعوني للمشاركة بندوة في الفندق المستهدف , ندوة برئاسة امنون شاحاك وعدد كبير من متقاعدي عصابات صهيون بمشاركة متقاعديين امريكان واردنيين, وأخبرت ابن فلسطين زعيم المطبعيين بانة اخطأ بالعنوان ولن أمشي للعار بقدمي . حمى اللة الاردن من شر ضباع صهيون, وزمرة المطبعيين, وحسبي اللة ونعم الوكيل. كل عام وانتم بالف خير.

7) تعليق بواسطة :
09-11-2011 11:52 AM

وينعمون ايضاء بالجوع ، والفقر ا والبطاله ، والفساد ، ونهب المال العام ، ومزجيه المسؤول ولنا في تشكيل الحكومه ومجلس الاعيان مثل وعلامه .

8) تعليق بواسطة :
10-11-2011 12:42 PM

هذا هو اردن العزم و التحدي, اردن الشموخ و الاباء الذي لا يعرفة الا من يعشقون هذا الثرى و هذا الحمى الطيب العزيز الغالي. رحم اللة العلي القدير شهدائنا الابرار الغر الميامين و الى جنات الخلد مع الصديقين و الانبياء و الشهداء و الابرار.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012