أضف إلى المفضلة
الأحد , 29 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
وزارة العمل: جميع أموال النقابات "أموال عامة" الأردن وروسيا يبحثان تطورات الاوضاع في سوريا الأرصاد: أمطار وبرد وتوقعات تساقط زخات ثلج فوق قمم جبال الشراة الحسين إربد بطلًا لمرحلة الذهاب بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه طرح عطاء "عمان مدينة ذكية" في شباط المقبل الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة شواغر ومدعوون للمقابلة لاستكمال التعيين - أسماء الشرع: إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات تمديد دوام مكاتب العمل حتى الخامسة مساء من الأحد للثلاثاء الحريات النيابية تتبنى مذكرة لمقترح مشروع عفو عام تحويل الهيئة الإدارية السابقة لنقابة العاملين في المنازل للنائب العام المومني: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية الجنسية وتستهدف الأطفال فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين الأمن السيبراني: 20% من حوادث الأردن محاولات تجسس واختراق معلومات سرية البنك المركزي: ارتفاع احتياطي الذهب قرابة 31% مقارنة بنهاية العام الماضي
بحث
الأحد , 29 كانون الأول/ديسمبر 2024


تقرير اسرائيلي يكشف خطة الهجوم على ايران وسيناريو الحرب
09-11-2011 09:00 AM
كل الاردن -
تقرير اسرائيلي يكشف خطة الهجوم على ايران وسيناريو الحرب

أعدّت صحيفة 'معاريف' العبريّة سيناريو عن الهجوم الإسرائيليّ المتوقّع على إيران قائلةً إنّ طائرات إسرائيلية مقاتلة ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية، ثلث هذه الطائرات سيسقط بصواريخ مضادة للطائرات ونظم الدفاعات الروسية بحوزة إيران، لافتةً إلى أنّ عملية مهاجمة المنشآت النووية في إيران ستكون من أكثر العمليات تعقيدا وخطورة في تاريخ دولة إسرائيل.
كما أشارت استناداً الى مصادر أمنيّة في تل أبيب إلى أنّه بغياب معلومات استخباراتيّة عن المنشآت النوويّة في طهران، فإنّ الهجوم سيكون معقداً بشكل خاص، ونتائجه ستحمل كارثة لإسرائيل.
وساقت الصحيفة قائلةً إنّه من بين عشرات المفاعلات النووية الإيرانية، ستقرر إسرائيل على ما يبدو، إذا ما كانت ستستخدم الخيار العسكري، أن تهاجم ثلاث منشآت تعتبر مركز الأنشطة النووية: مركز الأبحاث النووية في أصفهان، مفاعل تخصيب اليورانيوم في نتانز، ومفاعل المياه الثقيلة في أراك، وسوف يختار سلاح الجو الإسرائيلي التحليق على امتداد الحدود بين تركيا وسورية، والتسلل لإيران عبر شمال شرق العراق.
كل طائرات التزويد بالوقود التابعة لسلاح الجو ستنضم للهجوم، ولكنها ستجد صعوبة في القيام بالتزود جوا، خشية اكتشافها بواسطة السوريين أو الأتراك.
وتابعت: وفي الهجوم نفسه، سوف تلقى على المنشآت النووية، وبعضها محصن في كتل إسمنتية كثيفة (مفاعل نتانز يقع على عمق 25 متراقنابل كاسحة للحصون، تزن 900 كيلوغرام للواحدة، بإجمالي طنين ورُبع. أما بطاريات الدفاع الروسية المتمركزة جيدا، ستنجح في إسقاط الكثير من الطائرات طبقا للتوقعات.
وقالت معدّة التقرير، ساره ليفوفيتش- دار إنّ أفضل أبنائنا، والذين سيعودون بسلام إلى قواعدهم، سيكتشفون أنهم عادوا إلى دولة مختلفة من تلك التي غادروها. فالرد الإيراني على الهجوم سيكون صعباً للغاية، ومن المتوقع أن تضرب إيران في رد فعلها بقوة بواسطة صواريخ أرض ـ أرض (شهاب -3) والتي تغطي كل نقطة في إسرائيل. ولفتت إلى أنّ بعض هذه الصواريخ ستكون مزودة برؤوس كيميائية، وتلك ستكون البداية فقط.
وبالتزامن، سوف تستخدم إيران حماس وحزب الله لعمليات انتقامية واسعة النطاق، من خلال إرهابيين انتحاريين، وصواريخ القسام. وسوف يحاول الإيرانيون إحداث أزمة نفط عالمية لن تمر على إسرائيل، من خلال ضرب النفط الذي يخرج من الخليج العربي.
وتابعت قائلةً إنّ الجدال الشعبي حول مسألة (إذا ما كان على إسرائيل مهاجمة إيران)، وصل في الأيام الأخيرة إلى نقطة تحول شخصية. رئيس الموساد السابق مئير داغان أعرب عن خشيته من غياب الزعامة الإسرائيلية المناسبة، ومن مغامرة إيهود باراك وبنيامين نتنياهو، والتي من شأنها أن تؤدي إلى هجوم عسكري على إيران. المقربون من رئيس الحكومة وبعض الوزراء كرروا المزاعم في الأيام الأخيرة، بأن داغان أصيب بالجنون.
اللهجة الشخصية واختيار مهاجمة داغان، والذي تُحظر عليه السياسية طبقا لرؤية نتنياهو والمقربين منه، شتت الجدال عن مسألة ماذا سيحدث هنا في اليوم الذي سيلي الهجوم. وفي اليوم الذي يتحول فيه الهجوم العسكري على إيران إلى واقع.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إفرايم هاليفي، والذي كان رئيسا للموساد، توقع قبل ثلاثة أعوام نتائج هذا الهجوم. وفي حوار مع مجلة 'التايم' في تموز (يوليو) 2008، حدد أن الهجوم العسكري على إيران سيجلب معه نتائج مدمرة على المدى الطويل: الأمر يمكنه أن يؤثر علينا على مدى يصل إلى مائة عام، سينطوي الأمر على تأثير سلبي على الرأي العام العربي، وعلينا أن نهاجم فقط لو كان هذا هو الخيار الأخير.
هاليفي لم يغير من موقفه حتى الآن، وهذا الأسبوع قال: لم أغير موقفي، مازلت أظن ذلك، كلامي واضح جدا، عدا تحفظ واحد، لم أقل مائة عام، ولكنني قلت كلمة (قرن)وكنت أقصد بذلك توضيح حقبة زمنية معناها عمليا أن هجوم كهذا سيحمل تأثيراً سيستمر أجيالا وليس مائة عام.
أمّا شلومو غازيت، والذي كان في الماضي رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، فقال للصحيفة: الهجوم على المنشآت النووية في إيران سيؤدي إلى تصفية دولة إسرائيل. لن نستطيع البقاء بعد هذا الهجوم. النتائج التي تمنينا تحقيقها من الهجوم، أي تدمير البرنامج النووي الإيراني، ستكون عكسية تماما.
وأضاف: إيران ستتحول علنا إلى دولة نووية، وسنكون ضحايا الصواريخ التي ستصلنا من إيران، حماس، وحزب الله. إيران لن تستخدم سلاح النفط إطلاقا، لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيفرض علينا قرار بالعودة إلى حدود 67. سيضطر مجلس الأمن لفرض قرار علينا سيشمل القدس أيضا.
أفيئيم سيلاع، أحد مهندسي الهجوم على المفاعل العراقي، قال للصحيفة إنّ العالم يتغير، حدثت بعض الأمور منذ الهجوم على مفاعل العراق. سيلاع، الذي مازال مرتبطا بالمجال الأمني، قال في الماضي أنه طيلة سنوات انتظرت دولة إسرائيل رد انتقامي من العراق في أعقاب مهاجمة المفاعل، قال: كان علينا تزويد المنظومة الدفاعية في مناطق إستراتيجية بجميع أنواع التواريخ المستهدفة، وهذا كلف الكثير من الأموال. الرد العراقي جاء في النهاية عام 1991 في حرب الخليج، مشيرةً إلى أنّ سيلاع قال إنّ استخدام الخطوات السياسية هو الحل المفضل، استخدام سلاح الجو هو من وجهة نظري الحل الأقل أفضلية.
عوزي عيلام، والذي كان وقت ضرب المفاعل العراقي مديرا للجنة الطاقة الذرية، يعارض الهجوم، وفي كتابه (قوس عيلام)، كتب أنه خشي فرض عقوبات على إسرائيل في أعقاب الهجوم، ومن تشويش مسيرة السلام في المنطقة، وكانت معارضته كبيرة، لدرجة أن رئيس الحكومة وقتها مناحيم بيغين حظر عليه المشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر لكي لا يؤثر على الوزراء.
عيلام قال: زعمت أنه في أعقاب الهجوم، سينزل صدام حسين للنفق، وسوف يبدأ في السر بأعمال لن نعرف عنها شيئاً، وهذا تماما ما حدث. في 2003 حين فحصت الأمم المتحدة العراق، لم يكن هناك أي سلاح دمار شامل، ولكن قبل ذلك، في أعقاب الهجوم على المفاعل، توجه صدام حسين لهذا الاتجاه، وفي عام 1991 كان لديه سلاح نووي وبيولوجي، ومدافع طويلة المدى.
إن شن هجوم على المفاعل الإيراني لن يمنع تطوير سلاح نووي، ولكنه سيُحفّز الإيرانيين على تطويره، على حد تعبيره.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-11-2011 10:55 AM

أنا أريد أن أكشف لكم حقيقة إسرائيل: إسرائيل والعصابة الصهيونية تعتمد في حياتها عقلية التمثيل وإظهار الذات بما يخالف الجوهر الموجود في أنفسهم. إنهم لا يملكون شيء ولا يستطيعون فعل شيء ، هم عبارة عن عصابة مسلحة تفتعل أمام العالم تشكيل دولة ، وهذه الدولة تعيش على المساعد الإجتماعية الدولية، ودعم لوجستي وعسكري وأمني. وديدنها التهديد والتخويف، ولا تعيش واقعها المهزوم، أقسم بالله جازما أن الجيش الأردني وحده يستطيع سحق الجيش الإسرائيلي خلال أيام معدودة، وهو بالتأكيد لديه إمكانيات أكبر من حزب الله القادر على دخول الجليل بنزهة عسكرية مع تغطية صاروخية. هم يمتلكوا فقط سلاح الجو ونستطيع تدمير كل قواعدهم الجوية خلال ساعة واحدة. كفى مسرحية إسمها إسرائيل. أدعو الأنظمة العربية وخاصة مصر إلى الدخول بمحادثات مباشرة مع أمريكا لفكفكة هذا الكيان بطريقة سلمية. نعم نحن لنا القدرة على التخويف والتهديد ، ونحن اليوم أقوى منكم وعلى أمريكا والغرب الإعتراف بالواقع. ربيع عربي يتبعه ربيع عالمي حتى تحقيق السلام في العالم كل العالم.

2) تعليق بواسطة :
09-11-2011 12:05 PM

بصراحة ما في لا ضرب ولا هجوم طخ حكي وضحك على العالم

لا اسرائيل ولا الي اكبر منها يقدروا يقوموا بضرب ايران!!!!

ياعمي هضول يدرسوا التاريخ جيداً وعارفين لو نشبوا مع ايران ما بخلصوا لسنوات طويلة كما حصل مع حرب صدام!!!!!
هذول شاطرين على الدول العربية تضربهم بعقر دارهم والشعب حتى
مايسمعها بالأخبار من بلده حتى يعلنوها هم وحكوماتنا طبعاً تنفي ذالك
ايران تختلف وضرب ما في كله كذب !!!
لو انها دولة عربية بصدق على طول حيطنا واطي وشاطرين على

بعض!!

3) تعليق بواسطة :
09-11-2011 01:23 PM

كلما احست الدول الغربية وخصوصا امريكا بان النظام الايراني الايل للسقوط اصبح في خطر نتيجة للسخط الشعبي والضغط الداخلي والمقت الشديد الذي يكنه الشعب الايراني تجاه نظام الملالي الحاكم انبرت الاجندات الغربية والصهيونية لمد يد الانقاذ له عن طريق فبركات اعلامية وتمثيليلات سياسية وضغوط مصطنعة تارة بالملف النووي وتارة اخرى بملفات الارهاب وذلك ليستعين به نظام الملالي على شعبه واقناعه بانه مستهدف خارجيا من اجل مواقفه الوطنية المشرفة و المعارضة للشيطان الاكبر والاصغر و والابيض والاصفر والملون .

لقد اصبحت ايران بنظامها الحاكم الدجاجة التي تبيض ذهبا . فالولايات المتحدة تسوق سياساتها في الشرق الاوسط انطلاقا من التخويف من الخطر لايراني !! و لبست ايران ثوب البعبع المخيف الذي يدفع الخليجيين لدفع فاتورة الامن المكلفة لقاء الحماية من الحيوان الكاسر المارق والذئب الطامع بالقطيع . وهذا الثوب هو نفسه الذي لبسه صدام حسين من قبل ودفع الخليجيون مئات المليارات للقوات الاجنبية لحمايتهم منه .
فاذا عرفنا بان قطاعات اقتصادية كاملة في الغرب قائمة على صناعة وتطوير تكنلوجيا السلاح . وان زهاء ثلاثة ملايين عامل يعملون على سبيل المثال في مصانع السلاح والذخيرة في الولايات المتحدة وحدها وتباع تلك الاسلحة الى دول الخليج وتدر دخلا هائلا يصب في خانة الدخل القومي الامريكي ويوفر فرص عمل هائلة نكتشف حقا القيمة الحقيقية لايران لدى تجار السلاح و متعهدي الامن الغربيين .

4) تعليق بواسطة :
09-11-2011 04:37 PM

اسرائيل لن تضرب ايران الا بعد ان تتلقى اشارة الموافقة من امريكا وبعد ان تضمن مشاركتها بالحرب بشكل او بآخر وبعد ان تضمن ان تعوضها عن خسائر الحرب طالت ام قصرت . الدول العربية وايران لاتريد ان تصدق ان عدونا الاول هو امريكا وامريكا فقط ودولنا العربية تعرف ذلك ولكنها لاتستطيع ان تغير من الامر شيئا وهي ترضى بان تكون ذليلة امام اسرائيل وامريكا ولا ترضى ان تتعاون مع ايران باي شكل من الاشكال .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012