أعرب مورينو أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن ثقته بأن سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وعبدالله السنوسي، المدير السابق لجهاز المخابرات الليبية سيمثلان أمام القضاء الدولي عاجلا أم أجلا.
وقال اوكامبو أمام الصحفيين يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 'إنها مسألة وقت فقط'، موضحا أن الادعاء على وشك الانتهاء من التحقيقات في ليبيا، حيث ظهرت مواد تسمح بتوجيه اتهامات جديدة ضد السنوسي.
ويتهم السنوسي بالتورط في تنظيم عمليات اغتصاب جماعية خلال النزاع المسلح الذي وقع خلال هذا العام بين الثوار والقوات الموالية للعقيد الراحل معمر القذافي.
واضاف المدعي أن الجنائية الدولية تجهل مكان اختباء سيف الاسلام والسنوسي، إلا انها 'تتابع المعلومات التي تتحدث عن احتمالات وجودهما'.
وكانت الجنائية الدولية اصدرت مذكرة اعتقال بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام ومدير مخابراته عبد الله السنوسي يوم 27 يونيو/حزيران الماضي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، من بينها الهجوم على المدنيين واطلاق النار على المتظاهرين.
وطلب اوكامبو يوم 8 سبتمبر/ايلول الماضي من الانتربول نشر ما يعرف بـ'البلاغ الاحمر' (مذكرة القاء القبض على شخص ملاحق دوليا) ضد الاشخاص الثلاثة المذكورين.