حالة المواطن العربي في حالة مزرية, فوصل الى حد القرف والغثيان من سياسة الانظمة العربية الذليلة المنبطحة تجاة امريكا. هذا الامر الجلي المستفز لا يخدم هذة الانظمة ولا يرضي الشعوب. اذا لم تبادر الانظمة العربية ومنها الاردن على خلق نوع من التوازن في علاقتنا مع امريكا, وتوقفنا عن الانصياع الاعمى لاوامر كشافة وصبيان ومراهقي واشنطن فعليها تحمل النتائج الغاضبة على هذا الخنوع غير الضروري. الشعب العربي الان يشبة ماردا جبارا كان حبيس القمقم, فبزغ الفجر العربي الجديد وخرج من الظلمة للنور, تحسس قواة فاذا هي فتية قوية, تحسس نبضة فاذا بة يدق حيا, جريئا" باسلا" كقلب اسد, الان لن تقوى الجبابرة والاباطرة على اعادة المارد مرة اخرى الى القمقم بعد ان ذاق طعم الحرية والكرامة, وعلم علم اليقين بمدى قوتة وشدة حضورة وتاثيرة. المشكلة ان بعض الانظمة لاتريد بلع مر الحقيقة التي صفعت وجوههم فوضعتهم بين خيارين مرين الاعتدال, او العزل على نمط القذافي, الاصلاح سفر كثيرة صفحاتة, اولها ارسال حيتان الفساد للقضاء بمحاكمات علنية, انة مطلب فوري لايحتمل التاجيل, ولن تقوى اي جهة على تجاهلة او القفز عنة, حتى لو اشتعلت كل الجبهات العربية بالنار والدماء فان نيران الحروب القادمة لن تقوى على اخماد حرائق الوطن التي اشعلتها قوى الفساد والافساد.واللة ثم الوطن من وراء القصد. حمى اللة الوطن شعبا وقيادة من كل شر. .
الامريكان يا سيد جبور يشكلون سياسات العالم وهم على مكاتبهم وعلى الورق والعالم الاخر ينفد ..
لكل زمن دوله ورجال يمسكون بالعالم باسره....هكدا التاريخ الدي اغلبه ملعون
رسى خدم امريكا واسرائيل والفادم لايختلف
قوة امريكا انها مجنون مسلح, جاموس اعمى واصم يؤذي كيفما تحرك, خبط عشواء من تصب تمتة ومن تخطىء يعمر فيهرم. تدخل فاذا كوريا اثنتان, وداس ابطال فيتنام على كرامة الكاوبوي , وهرلوا كالفئران من بيروت, ولم يفلحوا في افغانستان, ولا العراق, ولا حتى في هاييتي , والقاهرة, وتونس, ونتائج فشل سياساتهم تصفعهم ليل نهار. فشل متبوع بطلقة بندقية في يد معتوهي بيتهم المجلل بسواد ضمائ الذئاب. لتعلم الامل من شعوب الكرامة التي افشلت عدوان امريكا واخرجوها ذليلة مكسورة. كلي ثقة بحاضر ومستقبل العرب لان شمسهم بدات تشرق من جديد. ان نستسلم صاغريين للاقوى الذي ينوي الاغتصاب او القتل , موقف يهمل شكيمة وكرامة الاحرار في حتمية المواجهة مهما كانت النتائج ولكنها ستضمن خروج المعتدي مثخنن بالجراح . هذا موقف الرجال القادر على الردع وصنع هيبة الامة عند رجال الامم كافة.