تحت عنوان "التوازن والقوة في القرن الواحد والعشرين " شارك ملتقى النساء العالمي في مدينة واشنطن مؤخرا في مؤتمر القيادة لعام 2011 والتي شاركت فيه السيدة مجد شويكة رئيسة جمعية  ملتقى النساء العالمي في الاردن والسيدة ريم أبوحسان عضو والرئيسة السابقة للملتقى.


وتناول المؤتمر على مدار ايامه الثلاثة العديد من المحاور التي تركزت على ضرورة ترسيخ مفهوم القيادة والسعي نحو التغيير ، حيث ناقش الحضور عدة محاور و منها : التوازن والقوة ، اثر التكنولوجيا / المنظور المختلف ، التوازن بين الجنسين في القيادة / الحاجة الى التغيير ، العالم العربي الصاعد الجديد ، و الى عالم افضل جديد / شباب العالم يتحدثون .

وتميز المؤتمر بحضور فاعل من العديد من الشخصيات العالمية المهتمة والعاملين في  القطاعات المختلفة وقد تم اختيار الانسة ساندرا الحياري كممثلة عن القيادة الشابة الاردنية


وكانت السيدة مجد قد عقدت العديد من  اللقاءات مع رؤوساء  الجمعيات ، حيث اكدت على دور جمعية ملتقى النساء العالمي – الاردن  في دعم وتطوير المرأة الاردنية والعمل على صقل امكانياتها والارتقاء بقدراتها.


وقالت السيدة مجد " نعمل في الجمعية على قدم وساق من اجل تعزيز القيّادة الديناميكية، وتقوية  التواصل العالمي فيما يعزز من الفرص المتاحة امام المرأة لتقوم بدورها  الفاعل في المجتمع والانتقال الى الايجابية في العمل والتعبير عن الرأي"


واضافت رئيسة الجمعية " نسعى الى تبني القيادات النسائية لرفع الكفاءات والاخذ بيد المواهب الشابة والمشاركة الفاعلة بالافكار  ، وذلك  عن طريق تعزيز اللقاءات الدولية بين القيادات ودورها الكبير في تعزيز دور المرأة على الصعيد الدولي والمحلي"

كما اكدت السيدة ريم أبو حسان ومن خلال مشاركتها بالمؤتمر على اهمية تنمية المهارات القيادية لدى النساء من خلال برنامج تعزيز المهارات القيادية والتعلم بالملازمة (قمم).

وبالتأكيد كان  لمشاركة الانسة ساندرا الحياري كنموذج للقيادات الشابة الدور الكبير في ايصال صوت الشباب الاردني الى المحافل الدولية والتعبير عن رأيه في القضايا المحلية والدولية حيث اشارت من خلال مشاركتها الى دور تنظيم المدن في تفعيل حركة الثورات مثل الربيع العربي كما اكدت على تفعيل دور المرأة في الحياة والهيئات العامة والاستثمار بتعليم المرأة للنهضة بها ودعمها فيما يتعلق بحقوقها الانسانية مثل: الحق بفترة امومة، كما اشارت الى ان التعديلات القانونية يجب ان تكون على قاعدة من المساواة بين الجنسين في الشرق الاوسط لتستطيع المجتمعات العربية ان تتقدم وتشارك على سوية مع المجتمعات الدولية