تمت الموافقه من قبل مكتب الماسونيه والصهيونيه العالمي لافتتاح فرج جديد لاعوان الموساد الجدد.

لقد وحد الموساد اطرافه المنشقه امام العرب والاردنين وان قيادة حماس مستقله عن الاخوان ولكن العمل والهدف مشترك بقيادت الموساد ..اين رأى الشعب الاردنى هل استفى الشعب ام مغيب ولا رأى له هل خصخصت الاردن و بيعت الى شريك استراتيجى اسمه الموساد بوكاله سماسرة فلسطين حماس و الاخوان الموسلمين وان حماس اعطت وعد بعدم تدخل حماس فى التنظيم الاردنى ...غريب مين سمسار دخول حماس الى الاردن هم الاخوان الشعب الاردن عارف اللعبه لكن لن تمر الموامره صعب...صعب..

وهكذا تتحول جماس الى تنظيم سياسي غير مقاوم ويمكن عندها التعامل معها في اسرائيل

ان مفهوم الامة في الاسلام ومفهوم حزب المؤمنين او حزب الله يختلف جذريا وكليا مع المفهوم القطري الذي يتم تناوله حاليا، فمفهوم الامة ينطلق من اساس تفاعل الجماعة البشرية مع الرسالة المنزلة بواسطة نبي الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبالتالي فكل المؤمنين هم اعضاء في الامة الاسلامية بغض النظر عن الموطن والعرق، وجميع الاراضي الاسلامية واحدة ولجميع المسلمين كامل الحقوق، ويمكن ان يكون والي المسلمين في كازاخستان اردنيا ويمكن ان يكون حاكم مصر البانيا مثلما كان محمد علي باشا واستمرت عائلته بحكم مصر مدة تزيد على قرن ونصف .
هذا من ناحية فقهية، اما من الناحية السياسية فنحن نبحث عن مخرج يبرر لنا التحولات السياسية القادمة، حيث هناك ضوء اخضر ساطع من الامريكيين للحركات الاسلامية للتقدم نحو تسلم الحكم بعدة دول عربية واسلامية او للمشاركة الفاعلة بالحكم في دول اخرى ،وهذا امرتم بحثه منذ مايزيد على ست سنوات وجميع اجهزة الحكم العربية المعنية على اطلاع بذلك ولا بد ان بعضها قد وضع تقديرات وازنة واجرى دراسات تعين على التكيف مع الواقع القادم في حين وضعت بعض الدول راسها بالرمال وظلت ترقص بالعتمة وكان اخر هؤلاء المحزنين وغير المدركين لما يجري حولهم دولة السيد معروف البخيت الذي بقي راكبا راسه ويرقص بعتمة لا ضوء في نهايتها.
ان واقع الدولة الاردنية يجعلنا نؤكد ان الفصل التنظيمي بين حماس والاخوان المسلمين سيكون شكليا بحتا وسيكون مرفوضا واقعيا وهو اشبه بذر الرماد في العيون؛ لان حركة حماس تحظى باحترام وتاييد واسعين لدينا نظرا لماضيها المشرف ومصداقيتها السياسية، لكن برنامج حكومتنا الحالية يحظى بالتواضع والتناقض والتناقض بنفس الوقت وهي تبحث عن المبررات وليس عن المسوغات او الايجابيات!!!؟؟

يبدو أن الصورة مختارة بعناية... مبروك للمراقب الجديد لاخوان فلسطين

ومنتبرع لحماس باخوان الاردن وفوقهم تاعين سوريا ما الهم لزوم حموله زائدة شغل مؤامرات عالامه

اخذت هذة الصورة بسوريا بقاعة القيحاء بجامعة دمشق, بس منور همام الصورة, اللة يستر من اللي جاي, بس مين اللي فيهم رايح يكون امين اقليمي على المجلسين؟

لنرجع قليلا" الى الوراء لما قبل عام 1948م كان هنالك تنظيم اخوان مسلمين فلسطين ومن اعضاؤه الحاج امين الحسيني.. بعد حرب عام 1948م تفكك التنظيم وانظم ما بقي منهم الى تنظيم اخوان الاردن!!! بعد عام 1980م تشكلت حماس من نفس التنظيم كجناح عسكري لتنظيم الاخوان الاردني بأسم حركة المقاومه الاسلاميه(حماس)؟؟؟؟ الان ولظروف اردنيه داخليه وظروف عربيه ودوليه!!! استوجب فصل حماس تنظيميا" عن اخوان الاردن مع الاحتفاظ بمندوبيهم بالمكتب الدائم لأخوان الاردن!!!اعتقد ان وراء الاكمة ما ورائها وستتضح الامور بالايام القادمه وسأتركها لقادم الايام علما" بأن خطوطها العريضه شبه واضحه....

المستقبل الان للاسلام السياسي المدعوم من امريكا دعونا نتظر ما سوف يجري في تونس ومصر قبل ان نسمح لوضع جديد لحماس والاخوان في الاردن لان الوضع في مصر سوف يحدد المستقبل السياسي للامة العربية مع ان الكل يتوقع فوز جماعة الاخوان في مصر بالاغلبية .

هذه شروط الامريكان الا وهو

الغاء اسم حماس حيث ان حماس بسجلات امريكا وحلافائها هي حركة ارهابية فيجب استبداله باسم حزب وهنا يمكن تمويله والتعامل معه كحزب سياسي

طبعا بعد توقبع الاتفاقية الامريكية مع لجنة الاخوان المسلمون العالمية ستنصهر حماس مع الاخوان وهنا تحل مشكلة حماس الارهابية

وها هي امريكا تؤيد وتدعم الاخوان بتونس وليبيا ومصر وسوف يتسلمون تلك الدول وسوريا واليمن قيد التنفيذ

حمى الله الاردن