سيدي:
أنت فخر كل إنسان عربي. شكرأ سيدي. أدامك الله قائداً لهذا البلد أنت ونسلك ولن نرضى بديلاً عنك.
لسنا اصحاب قرار فيما يحدث بسوريا ولسنا قوى عظمى لنحدد مسار التحرك ,بل نحن جزء من العالم العربي والمجتمع الدولي ,لدينا الكثير من الهموم والقضايا والتي علينا الالتفات لها ,بعيدا عن المغامرة في اوضاع لا نعرف منتهاها
السؤال 24 يلخص الحاله الأردنيه..فما الفائده من قوانيين الأحزاب والإنتخاب بل ما الفائده أصلا من العمليه النتخابيه برمتها وهل هناك من معنى لها في ظل الصلاحيات المطلقه للملك ..دون إحداث تغيير جوهري على المواد 34-35-36 من الدستور..فأن أي حديث عن الإصلاح هو كلام لا يصمد أمام شمس الحقيقه والواقع.
إن من يتابع الشارع السوري ومن الداخل بالتحديد يرى بأن وتيرة الأزمة تتسارع وتكبر بحيث أنه أصبح من الصعوبة على نظام الأسد التعامل مع الموضوع بشفافية وديمقراطية فالنظام - ما زال حتى الآن- يرغب في فرض سيطرته وبمختلف الوسائل (الحوارية - السلمية - الإصلاحية - الأمنية - العسكرية) وجميع قياداته لا تنكر وجود تجاوزات إلا أن حديثها مازال مستمراً عن فتح باب الحوار وعن نوايا لتحقيق الإصلاحات لكن الوقت لم يعد في صالحها؛ ففرعون لم تنفعه توبته عند غرقه!!!!.
الأمور في سورية الشقيقة خرجت عن سيطرة النظام وبات أمر سقوطه محتوماً وما تلك الإصلاحات التي تظهر إلا أنفاسه الأخيرة التي يتلفظ بها قبل زواله، ومن هنا تأتي أهمية النصيحة الملكية والتي بحق؛ تعكس الرؤية الأردنية في تجنيب الدولة الشقيقة وشعبها العربي ويلات الحرب والدمار؛ التي لاسمح الله؛ قد تصيبها من دول الأطلسي التي مازالت آلة حربهم ملطخة بالدم العربي الليبي؛ الذي أصر طاغيته على قتل شعبه وتدمير مقدراته!!!!.
"على الرئيس السوري أن يترك الحكم من أجل مصلحة بلاده.... ﻻ اﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻨﻈﺎم ﺳﯿﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﯿﺮ وﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﺸﺎر يهتم ﺑﺒﻼده ﻟﺘﻨﺤﻰ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ وﻛﺎن ﻋﻠﯿﻪ ﺧﻠﻖ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج وﺑﺪاﻳﺔ عهد ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﯿﺎة اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ".
هذه أفضل نصيحة يقدمها الملك عبدالله من أجل إنقاذ شقيقة كبرى، وما كان للملك أن ينصح من فراغ لولا حرصه على مصلحة سورية الشقيقة ونظرته الإستشرافيه لمستقبل الصراع في المنطقة بأسرها، فهل يأخذ الأسد بنصيحة الملك؟!!.
طيب منيح واحنا ايمته على خير انشاء الله اذا الله راد واحيانا متى رح يصير عنا اصلاح ونخلص من الحرس القديم والاغوات والبشوات واصحاب الدولة والعالي والعطوفة والسعادة والذوات وابناء الذوات . وحليقين الرؤوس .
سبق السيف العذل؟؟؟!!!! حبذا لو ان لدى جلالة الملك من البطانة او المستشارين الذين يقراون اوراق الشعب الاردني واتجاهاته، والاتجاهات الاقليمية والدولية ويضعون جلالة الملك حقا بصورة الوضع، لقد ضعف المستوى والاداء لدينا حتى ان سلطة عباس برام الله كانت اكثر ذكاء وحكمة ودراية وتقديرا للامور حق قدرها ؟؟؟؟؟!!!! ولا حول ولا قوة الابالله!!!!!
طيب هذاسوريا و بشار، احنا بهمنا الاردن، متى ستصبح لدينا نية للأصلاح بدل الشعارات و الخطب ..!؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .