طبعاً في الوزارات الاخرى ما فيش شئ يتجمرك والجماعة بحبو مهنتهم الي كانو فيها مثل ما بقولو ان الاسماك لا تستطيع العيش الا في الماء وان الاعتصامات لا تخضع لقانون الجمارك ولا لقانون الضرائب ولا يوجد عليها قيمة مضافة اعتصمو شو ناقص عليكو بس بحب اقول لكم الجو بارد دفو حالكو مزبوط لا تبردو وتمرضو وتدفعو الثمن غالي لانه في الاردن لا يوجد علاج لمكافحة فيروس (الاعتصامات )

أعتقد أن هذا التوقيت غير مناسب لاعتصام هؤلاء في ظل جهود الشارع الأردني الحثيثة لاجتثاث الفساد. لقد تم الرأفة بهؤلاء من حيث نقلهم لدوائر أخرى بدلا من محاكمتهم ومن ثم سجنهم لأن ملفاتهم حبلى بقضايا فساد وقد أسائوا لدائرة الجمارك تلك الدائرة العريقة التي لها أهداف سامية كثيرة وطبيعة عملها حساس للغاية.

طبعا يا عم مش رايحين يلاقوا العز والتهب والمصاري زي اللي بالجمارك مع اني اشهد لمدير الجمارك غلب باشا الصرايره بالنزاهه واكن له كل تقدير

لماذا هذا التهجم على دائرة عريقة مثل دائرة الجمارك الأردنية بنعتها بصفات (العز والنهب والمصاري) مع أنك تشهد لمديرها العام بالنزاهة، فإذا أنت تناقض نفسك. فإذا كانت الإدارة نزيهة ، فإن معايير النزاهة تنطبق على جميع موظفيها. أما إذا توفرت معايير الفساد في إدارتها، فإن ذلك ينساق على معظم موظفيها (لا قدر الله). دائرة الجمارك الأردنية يقع على عاتق موظفيها تحقيق التوازن ما بين الأمن والتسهيل وهي معادلة صعبة تحتاج لموظفين على قدر عالي من العلم والمعرفة والصبر والمهارات وهم كفؤ لذلك في الجمارك الأردنية. رجل الجمارك الأردني يتحمل ضغط العمل وإرهاصاته من أجل سمعة الأردن عاليا، وقد حققت الجمارك الأردنية نقلة نوعية، بشهادة الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدماتها الجمركية، وهذا لم يأت من فراغ لولا وجود هؤلاء الموظفين الذين يحققون أهدافها بكل مهنية واحترافية. تحياتي لمدير عام الجمارك الأردنية ولكافة منتسبي الجمارك الأردنية أينما وجدوا.