كل الاردن -
ألقى المشير محمد حسين طنطاوي بياناً منذ قليل نفي فيه سعى المجلس العسكري اعتلاء كرسي السلطة موضحاً أنه لم يتم اطلاق رصاصة على صدر المواطن المصري.
واصدر قراراً وافق فيه على استقالة حكومة عصام شرف واستمرارها بالعمل لحين تشكيل حكومة جديدة تدير الأمور خلال الفترة الانتقالية ، والالتزام بإجراء الانتخابات البرلمانية في توقيتها المحدد ، والانتهاء من انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية شهريونيو 2012 ،وان القوات المسلحة على استعداد تام لتسليم المسئولية فوراً والعودة إلى الثكنات اذا ما اراد الشعب المصري ذلك.
وأضاف ان مهمة المجلس العسكري تركزت على استعادة الأمن والآمان في مصر قائلاً ' لم تكن ادارة البلاد بالسهولة التي يتصورها البعض فالكلام سهل اما العمل على ارض الواقع فهو مختلف فالاقتصاد المصري يتراجع .. وكلما اقتربت الامور من الاستقرار وضع حدث يجرنا الى الخلف'.
وأشاد بإصرار القوات المسلحة على تخطي المصاعب والتجريح والتشويه مؤكداً 'الالتزام بضبط النفس وتحمل الصعاب امام الاحتجاجات الفئوية والغير فئوية وانخفاض موارد مصر وهروب الاستثمارات بالخارج '.
وقال ' لم ننفرد في اتخاذ القرار السياسي ومنذ اليوم الأول بدأ التخطيط لعملية سياسية تنتهي الى سلطة مدنية منتخبة وتم سن عدة قوانين للاصلاح السياسي والالتزام بالاعلان الدستوري وبناء مؤسسة برلمانية بصورة انتخابية نزيهة'.
واكد على ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة لا يهمه من يفوز بالانتخابات معلناً ان استفتاء 19 مارس حدد جدول زمني لنقل السلطة دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر.