أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 06 كانون الثاني/يناير 2025


تحايل النواب مزدوجي الجنسية
23-11-2011 11:33 PM
كل الاردن -


 ماهر ابو طير

 
لا يريد عدد من النواب الذين يحملون جنسيات اجنبية ان يعترفوا بحملهم هذه الجنسيات،حتى لا تسقط عضويتهم في مجلس النواب،حكماً،والنواب يطلبون من الحكومة التحري عن هؤلاء،واعلان اسمائهم!.

كل المعلومات تقول لك ان هناك اكثر من ستة نواب لم يكشفوا حملهم جنسيات اجنبية،هذا على الرغم من معرفة النواب بهم،ولا يريدون ان تسقط عضويتهم في البرلمان،ولا الحكومة تريد اصابة رأسها بالصداع جراء انتخابات تكميلية.

اذ تسأل بعضهم ينفي كالدجاجة المذعورة ان معه جنسية اجنبية،وقد كان يتباهى بها حتى وقت قريب،امام الجميع شهوداً وحضوراً.

الاعيان كانوا مثلا بارزاً ومحترماً،اذ سقطت عضويتهم ُحكماً،ولم يخجلوا واستقالوا،لان القضية لم تكن اختياراً بين اثبات الولاء للبلد والبقاء في الاعيان مقابل التنازل عن الجنسية الاجنبية،او الاستقالة من الاعيان مقابل الحفاظ على الجنسية الاجنبية!.

ما فعله الاعيان انهم التزموا بروح التعديلات الدستورية واستقالوا لان عضويتهم سقطت حكماً،وكان ممكناً لبعضهم ان ُيخفي حمله لجنسية اجنبية حتى يبقى،الا انهم لم يفعلوا ذلك ابداً،واختاروا احترام التعديلات الدستورية.

على الجبهة الاخرى،اي جبهة النواب المفترض فيهم الدفاع عن الدستور والقوانين،والدفاع عن حقوق الناس،يجري العكس،لان لا جدية ابداً في تطبيق الدستور من جانب البعض،ولو كانت هناك جدية لسقطت عضوية عدد من النواب.

ليس صعباً على الحكومة التحري عن هؤلاء،ليس عبر الاتصال بدول العالم،بل عبر تفقد كومبيوتر مغادرتهم وسفرهم الى بعض الدول المشكوك بكونهم يحملون جنسيتها.

يتوجب سؤالهم لحظتها هل غادروا بتأشيرة الى تلك البلد على الجواز الاردني،ام ختموا الجواز الاردني هنا،وحين وصلوا دخلوا بالجواز الذي يمثل البلد التي نظن انه يحمل جنسيتها!.

كل النواب الذين يحملون جنسيات اجنبية ويخفون ذلك،تصويتهم باطل،ومشاركاتهم باطلة،وقد تمر قوانين وتشريعات،ومنح ثقة وحجب ثقة،وغير ذلك،فيما كل التصويت باطل لان بعض المصوتين لا يحق لهم اساسا البقاء في مجلس النواب.

هذه هي الصورة الانطباعية التي يصر النواب دوماً على رسمها في عيون الناس،اي التلاعب بكل شيء،وانهم فوق القانون،وان من حقهم دوماً امتيازات لا تحق لغيرهم،ووصل الامر حد التلاعب بتطبيقات الدستور.

بقية النواب يعرفون من يحمل من زملائهم جنسيات اخرى،لكنهم يسكتون بسبب العلاقات الشخصية والمجاملات وتبادل الفواتير والمواقف،وقد القى النواب الكرة في مرمى الحكومة،التي عليها ان تعود الى كنز المعلومات الرسمي الذي يوفر هكذا معلومات.

لو اكتشفنا ان مسؤولا ما او نائباً او وزيراً يحمل جنسية اجنبية واستمر في موقعه،ولم ُيشهر جنسيته الاخرى،فما هي الكلفة التي عليه ان يتحملها في هذه الحالة،بعد تحايله على الدولة ودستورها؟!.

كان لا بد من وضع تعديل معين في النصوص القانونية والدستورية،يعاقب كل من يخفي جنسيته الاجنبية،بحرمانه من كل درجاته وحقوقه المالية التي اكتسبها.

ملف النواب مزدوجي الجنسية دليل آخر على عدم الجدية من جانب نوابنا ولا حكوماتنا في تطبيق النصوص الدستورية والقوانين،والذي يتحايل ويبقى في موقعه،برغم سقوط موقعه،آخر من نأتمنه على حياتنا.

هذا مع ايماني المطلق اننا لم نكن بحاجة لهذا التعديل،وهذا الانغلاق في الاساس،وحرمان من يحمل جنسية اجنبية من تولي موقع،لان بعضنا درس في الخارج وعاش في الخارج،والجنسية الاجنبية بهذا المعنى ليست تهمة تنتقص من ولاء وخبرة صاحبها.

اما وقد قبلنا التعديلات الدستورية،فعلى مزدوجي الجنسية ان يحترموا البلد،ويخرجوا من التقية السياسية!.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-11-2011 05:09 AM

الملاك الماهر اسعد الله صباحك
ابسط من ان تكشف ازدواج الجنسية ما في لو انت مواطن عادي او فقير ثواني على التلفون يكون الجواب عندك سيدي اذا ملعون ها الوالدين معاة جنسية ثانية ولا لا . اما بما انة غني او نائب او وزير اشك ان كمبيوتر الحكومة يعمل او كمبيوتر المطار حتى
خلها لربك يا موطن // عوووووووووجا والطابق مكشوف // وخلها جوا تسطح

2) تعليق بواسطة :
24-11-2011 06:39 AM

يجب علينا مراجعة هذا الملف قبل الدخول الى مناقااشت الثقة!! امر بسيط جداً والطريقة تاخذ ساعات قليلة من الحكومة وجهازها التنفيذي؛ الحصول على جميع جوازات سفر هؤلاء ممن هم في هذا المنصب ومن تنطبق عليهم احكام الدستور وطلب استبيان عنهم في المطار من خلال دائرة الجوازات والحدود واتخاذ الاجراء اللازم ومحاسبتهم.
حمى الله الاردن والاردنيين

3) تعليق بواسطة :
24-11-2011 11:09 AM

اللطيف ان المحترمين من حملة الجنسية الاجنبية خرجوا والمحتالين بقوا.
اين اصحاب الاصوات العالية الذين ملأوا الدنيا صراخا ضد حاملي الجنسية؟ لماذا سكتوا الان؟ هذا دليل على اللعبة المكشوفة وان الفاسدين هم اصحاب اليد العليا غصبا عن كل القوانين

4) تعليق بواسطة :
24-11-2011 01:51 PM

هذا اكبر اثبات ان الانتخابات النيابيه السابقه افرزت كثير ممن لا يستحق ان يتشرف بحمل امانتها
السبب بسيط جدا((الذي يسكت عن الاعلان عن جنسيه اجنبيه منهم هو غشاش بل ومزور للحقيقه ويخدع الدوله والشعب بمخالفته للدستور)) وكمان اللي يعرف منهم ولا يتكلم((متستر على جريمة غش الدوله والناس ولا ))
نكيف لهؤلاء ان يطبقو الدستور وهم أول من يخالفه؟؟؟!!!!
هم بأغلبهم ممن يخفي جنسيه أجنبيه او من يتستر عليه,تجار مناصب هدفهم لم يكن الوطن ولا الدستور واحترامه أبدا بل هدفهم كسب موقع(سعادته!!* ليكون له سلاحا يقضي به مصالحه الشخصيه ويقفز هو وأبناءه فوق كل القوانين ويحصل على كل الاستثناءات ((ويضرب بالخمس على كل عزايم ومناسف المناسبات الرسميه والشعبيه))

صحتيين وعافيه..وكاسك يا وطن!!!

5) تعليق بواسطة :
25-11-2011 04:39 PM

The government can not and should not interfere,this is a test for the leadership of Al-Dugmi

6) تعليق بواسطة :
25-11-2011 06:35 PM

النواب وجنسياتهم المخفية

أحمد العتوم تشيكية
شريف الرواشدة كندية
رضا حداد يونانية
عماد بني يونس أمريكية
عبدالله النسور كندية ومن عشر سنوات معه
برجس الأزايدة أمريكية
محمد الشوابكة أمريكية من عشر سنوات وله سكن في نيومكسكو
غازي مشربش جنسية دولة أوروبية بس مش متأكد منها لأن الدولة اللي حصلت على أنه حاصل على جنسيتها لا تقبل ازدواج الجنسية ؟؟؟
مفلح الخزاعلة فرنسية أو أسترالية
نضال قطامين بريطانية
ضرار الداوود أمريكية
ممدوح العبادي بريطانية وزوج بنته مكرم القيسي سفير ويحمل جنسية بريطانية
الوزير جعفر حسان بلغارية و أمريكية واردنية
د محمد حمدان كندية
نائل الكباريتي أمريكية
صلاح البشير كندية
وجيه عويس أمريكية
_____

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012