وقعت في  وزارة السياحة والاثار  اتفاقية مع المحمية الملكية   لحماية الطبيعة بهدف تطوير برنامج السياحة الثقافية والطبيعية ضمن موقع أم قيس   التراثي من خلال تطوير برنامج إدارة المرافق والزوار في مركز الزوار الرئيسي في  الموقع .

وياتي توقيع الاتفاقية ضمن مفهوم التجربة السياحية المتكاملة، وربطه ببرامج التنمية المحلية الاقتصادية الاجتماعية للمجتمعات المحلية ذات الارتباط التاريخي والثقافي به مع تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع المحلي الممثلة له.

وتسعى الاتفاقية الى المساهمة في تحقيق أهداف تطوير السياحة وإدارة الزوار والتنمية المحلية في المنطقة وأهداف حماية الطبيعة والاستدامة البيئية فيها.

وتضمنت الاتفاقية قيام الوزارة والجمعية الملكية بتطوير وإدارة مركز مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية/أم قيس ضمن مركز الزوار بالتكامل مع البرنامج العام لإدارة الموقع وزواره، وتسخيره في خدمة المجتمعات المحلية من خلال العمل مباشرة مع مؤسسات المجتمع المدني الممثلة له.

كما تضمنت الاتفاقية كذلك العمل على تطوير وإدارة المساحات المخصصة للزراعة ضمن مركز الزوار ومناطق أخرى يتم اعتمادها بموافقة الطرفين بما يتناسب والبيئة والثقافة المحلية وربطها ببرامج التنمية المحلية اضافة الى توظيف مركز الزوار كنقطة انطلاق لبرنامج تطوير وإدارة السياحة البيئية في محمية اليرموك وربطها عضوياً ببرنامج السياحة الثقافية في الموقع.

ونصت الاتفاقية على المساهمة في تطوير وتنفيذ مقترح لبيت ضيافة محلي يدار من قبل مؤسسات المجتمع المحلي.

وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايزقال

 ان توقيع هذه الاتفاقية ياتي من خلال حرص الوزارة على تطوير المواقع السياحية والأثرية وان تستفيد المجتمعات المحلية من ثمار السياحة تحقيقاً لمفهوم السياحة المستدامة والعمل بروح الفريق الواحد.

واضاف الفايز أن موقع أم قيس التراثي ومحمية اليرموك الطبيعية مجتمعين يمثلان موقعاً ثقافياً وبيئياً وتنموياً مهماً في شمال المملكة، مثلما يمثلان فرصة فريدة لتطوير نموذج للتنمية الاقتصادية المتكاملة والتي تجمع بين القيم الثقافية والقيم الطبيعية على حد سواء.

واكد الفايز ان المنطقة تمثل فرصة للتكامل المؤسسي الذي يجمع بين الجهات الحكومية (المركزية والمحلية) القائمة على تطوير السياحة على المستوى الوطني والمؤسسات غير الحكومية القائمة على برامج حماية الطبيعة على المستوى الوطني والمحلي.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني

اشاد  بالتعاون البناء مع وزارة السياحة تحقيقاً لمفاهيم السياحة البيئة كوسيلة لدعم المجتمعات واستدامتها وإيجاد فرص عمل تطبيقاً لمبدأ الاقتصاد المحلي للاستفادة من المحميات الطبيعية وهذه الشراكة مع الوزارة والمجتمع المحلي.

الفريق أول المتقاعد محمد الملكاوي بدوره ثمن  لوزارة السياحة والجمعية نيابه عن أبناء المنطقة  هذه الخطوة الرائدة  مذكرا باهمية موقع 'ام قيس' السياحي الاثري  وميزاته وخصائصة حيث انه  مملكة رومانية قديمة لها تاريخها وعراقتها وكذلك المنطقه  التي  شهدت معارك إسلاميةهامه مثل  معركة  حطين، واليرموك، وعين جالوت، ولها أهمية دينيه اسلامية مسيحية وهي موقع بانورامي تاريخي يحتوي على لوحة فسيفسائية من الثقافات  الممتزجة والطبيعة خلابة

هذا ماافادبه المستشار الاعلامي للوزارة زياد البطاينه