أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


1027 مليون دينار عجز في الموازنة للعام 2012 ‏
30-11-2011 04:34 PM
كل الاردن -
 

تخفيضات «قاسية» لموازنات 57 مؤسسة حكومية مستقلة

كل الاردن - أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء عون الخصاونه مساء أمس الثلاثاء،مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية2012 ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية2012.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي في تصريح صحافي اليوم الاربعاء، أنه تم تسليم مشروعي القانونين إلى مجلس الأمة تنفيذا للموعد الدستوري المحدد.
وتنص المادة112 من الدستور على انه 'يقدم مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل للنظر فيهما وفق أحكام الدستور، وتسري عليهما ذات الأحكام المتعلقة بالموازنة في هذا الدستور، وتقدم الحكومة الحسابات الختامية في نهاية ستة شهور من انتهاء السنة المالية السابقة'.

واشار وزير المالية الى ان معظم المؤشرات الاقتصادية تدل على ان الاقتصاد الأردني يمر حاليا بمرحلة استثناية يقتضي التعامل معها يكل حكمة ومسؤولية حيث قال ان معدلات النمو الاقتصادي قد إنخفضت، وان العجوزات المالية في الموازنة العامة للدولة وفي الحساب الجاري لميزان المدفوعات قد تزايدت، مما رفع من مستويات المديونية المحلية الاجنبية، هذا فضلا عن هبوط الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتحويلات العاملين في الخارج والدخل السياحي.
واضاف طوقان إن مشروع قانون الموازنة العامة لعام2012 قد اخذ بعين اعتبار التطورات غير المواتية في البيئة الاقتصادية المحلية والدولية، وسيباشر بجدية تامة بعملية الاصلاح المالي من خلال تطبيق برنامج متوسط الأجل يغطي السنوات من 2012 الى 2014 .
ومن أبرز مرتكزات الاصلاح المالي التي صرح عنها طوقان قد جاءت على النحو التالي:-
اولا : تخفيض العجز في الموازنة العامة قبل المنح كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي بحوالي(3ر5) نقطة مئوية لتصل في عام2012 الى ما نسبته6ر8 بالمئة (اي حوالي1897 مليون دينار) مقارنة بـ 1ر12بالمئة من الناتج لعام 2011 (اي حوالي 2461 مليون دينار)، وسيتم اجراء تخفيض اضافي على هذه النسبة لعامي 2013 و2014 لتصل الى حوالي 6ر6بالمئة مع نهاية عام 2014 .
اما بالنسبة للعجز في الموازنة بعد المنح، فقد تم تخفيضه بواقع 6ر1نقطة مئوية كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي ليصل في عام2012 الى مانسبته 6ر4 بالمئة (اي حوالي1027 مليون دينار) مقارنة مع ما نسبته2ر6 بالمئة عام2011 (اي حوالي 1265 مليون دينار)، وسيتم اجراء تخفيض اضافي على هذه النسبة لعامي2013 و2014 لتصل الى 5ر3 بالمئة مع نهاية عام2014 .
ثانيا : وقال الوزير ان هذه التوجهات ستتحقق بإذن الله من خلال اتباع الاجراءات التالية:-
1- تثبيت مستوى الانفاق الجاري لعام 2012 على نفس مستواه في عام 2011 ليصبح في حدود 5839 مليون دينار، غير ان نسبة النفقات الجارية الى الناتج المحلي الاجمالي ستهبط تدريجيا من 6ر28 بالمئة عام 2011 الى 4ر26بالمئة عام 2012 ثم الى حوالي 25 بالمئة في عام2014 ، وسيأتي ذلك من خلال ضبط النفقات التشغيلية والنفقات الأخرى للقطاع العام، كما سيأتي ذلك من خلال اصلاح نظام الدعم الخاص بالمحروقات والكهرباء والمياه ليتم توجيه هذا الدعم الى مستحقيه من الشرئح متدنية ومتوسطة الدخل.
2- تخصيص حوالي1000 مليون دينار للانفاق الرأسمالي عام 2012 مقارنة بحوالي4ر1012 مليون دينار عام 2011 ، على ان تعود هذه التخصيصات الى الارتفاع الى حوالي1216 مليون دينار عام 2014، وقد راعت هذه التخصيصات التوازن بين حاجة الاقتصاد الوطني الى النمو الذي مازال ضعيفا وبين حاجة الموازنة الى الاصلاح حتى لا يتم تمويل ذلك من خلال المزيد من المديونية.
3- استمرار تدعيم الايرادات المحلية لتصبح حوالي4940 مليون دينار عام 2012 مقارنة مع 4389 مليون دينار عام2011، لتنمو بذلك حوالي6ر12بالمئة، ومن المنتظر ان تأتي هذه الزيادة في الايرادات من خلال تطوير وتحسين اليات تحصيل الضرائب المباشرة وغير المباشرة، وتحفيز الامتثال الضريبي الطوعي لدى المكلفين، هذا الى جانب زيادة الضرائب على بعض السلع الكمالية، والغاء بعض الاعفاءات.
يذكر ان الزيادة في الضرائب لن تأتي على حساب ذوي الدخل المتدني او المتوسط، واعتمادا على ذلك سترتفع نسبة تغطية الايرادات المحلية للنفقات الجارية التي تقيس نسبة الاعتماد على الذات من 75 بالمئة عام 2011 الى6ر84بالمئة عام 2012 ثم الى حوالي92 بالمئة في عام2014.
وفي ذات الاطار سيتم رفع نسبة الايرادات المحلية الى الناتج المحلي الاجمال
من5ر21بالمئة عام 2011 الى3ر22بالمئة عام 2014 لتبقى في حدود هذه النسبة لعامي2013 و2014 .
ثالثا: الحفاظ على قابلية الدين الى الاستمرار، ذلك ان مفهوم القابلية للاستمرار يقتضي اما تثبيت نسبة الدين الى الناتج المحلي الاجمالي او تخفيضها خلال الامد المتوسط ووفقا لذلك سيتم خفض نسبة اجمالي صافي الدين الى الناتج المحلي الاجمالي بحوالي نقطة مئوية واحدة كل سنة بدءا من حوالي65 بالمئة عام 2011 الى حوالي 62بالمئة عام 2014، وبالطبع سيأتي ذلك كما أفاد طوقان من خلال تخفيض حاجة الموازنة الى التمويل من خلال خفض العجز وعدم رصد اي انفاق لمشاريع راسمالية جديدة غير تلك المرتبطة بالمساعدات والمنح الخارجية.
واختتم طوقان حديثه بأن تقديم الحكومة لهذه الموازنة وبالاصلاحات المالية المنتظرة يعرب عن جدية الحكومة المطلق بالمحافظة على الاستقرار الاقتصادي بشقيه المالي والنقدي وبالتعامل مع الاستحقاقات المرحلية للتطورات الاقليمية والدولية.
(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-11-2011 07:28 PM

إن شاء الله الخير ، الله يحمي هذا الوطن من كل شر ويرزق ابناؤه . يا ريت نعمل من أجل الوطن بيد واحدة ونبتعد عن التشائم ونكون شوي ايجابين .

2) تعليق بواسطة :
30-11-2011 09:41 PM

العجز في الميزانية يسبب لنا القلق الشديد لانه يدل على اننا في وضع اقتصادي غير مريح وهذا ايضا يسبب لنا مشاكل سياسية داخلية نحن في غنى عنها والسؤال الهام ما هو الحل ؟ .

3) تعليق بواسطة :
30-11-2011 09:47 PM

الموازنه ركيكه ومعده بصوره مكرره انشائيه بدائيه لا تراعي الاوضاع الراهنه وسترون فيهاالعجب العجاب

4) تعليق بواسطة :
30-11-2011 10:57 PM

ياالله من زايد لزايد ...عقبال ما نشحد الملح يا الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012