لن يستطيع استعادة الولاية بالمفهوم الشعبي عند عامة الناس : هل يستطيع ان يقول لا للديوان او للدائرة ؟ مثله مثل كل رؤساء الوزارات سيبقى تحت البنديرتين و لن يستطيع الخروج و اذا حاول الخروج فسيجد امامه كل المعوقات لسبب بسيط الدائرة هي شوال المعلومات الذي لا يستطيع اي رئيس وزراء الاستغناء عنه و اي رئيس وزراء بحاجة لهذه المعلومات كي يستنير بها كما ان الدائرة هي بيت الحكمة و بيت النصيحة و بيت المستشار المؤتمن فهل يستطيع دولته تجاوز ذلك ,, قد يكون لدى الرئيس مفهوم اخر لاستعادة الولاية غير المفهوم الذي يعرفه الناس و بالتالي يقول المثل الاردني القدر يركب على 3 ....
اتمنى ان تتم محاسبة كل من اكل قرشا بالحرام ومن يتغول بالوظيفة ويستغلها لاغراضه الخاصة ولاقاربه واتنمى ان يتم رفع رواتب الموظقين الذين لا تسمن رواتبهم ولا تغني من جوع واتنمى ان لا يتم تنقيص علاوة المعلم من 100% الى 65% بالهيكلة الجديدة واتنمى ان ترتفع نسبة المبعوثين من 5% الى 20% لمعلمي التربية وان تشمل موظفي الدولة كافة واتنمى ان يقضى على ظاهرة الواسطة والمحسوبية وان يتم التعيين بشكل واضح ومنظم لجميع المؤسسات ودوائر الدولة الخاصة والعامة واتنمى العدل والمساواة للجميع واتمنى ان يكون هنالك محبة بين جميع افراد الشعب الاردني واتنمى ان لا نسمح لذوي النفوس المريضة بالتغلغل بين افراد الشعب الاردني واتمنى اي يسود الحب والسلام البلاد العربية جمعاء
لقد تطرق الرئيس في هذا الرد الى عدة مواضيع هامه وحساسه ومن اهمها موضوع اعادة الولايه العامه للحكومه وهذا في طبيعه الحال يعني تحجيم دور الديوان الملكي والاجهزه الامنيه في رسم سياسات الحكومه والتعيينات في المراكز العليا. النقطه الثانيه تتمثل في موقف الرئيس من قانون من اين لك هذا وهذا يعني الاستطدام بعدد كبير من روؤس الفساد وعلى رأسهم النواب الذين يعارضون هذا القانون
هل يستطيع دولته تعيين اي شخص دون استشارة المخابرات ؟؟؟؟؟؟ و اذا اوصوا بعدم الموافقة هل يستطيع ان يناقشهم او هل يستطيع مخالفة توصيتهم ؟ وهل يستطيع ان يستفسر منهم عن سبب عدم الموافقة ؟؟ المخابرات هم الرئة و القلب و العين ولا يستطيع اي رئيس تجاوزهم و الدوائر الحكومية كلها سلسلة متصلة الحلقات و كلها بخدمة الاردن
بعا الولاية العامة نقصد بها دولة واحدة بمالية واحدة..ادراة واحدة للسياسة الخارجية..ادارة واحدة للامن..ادارة واحدة للانفاق..مقاومة الفساد الكبير..
وليس انه تسعرض الحكومة عضلات على موظف مرتشي من الدرجة العاشرة سرق او زور فاتورة بخمس دنانير..او على مجموعة حطمت حاوية زبالة احتجاجا على سوء النظافة وخدمة البلدية..الاخيرة هي ما يريده بعض المطبلين والمزورين من ساسة واعلاميين حينما يتباكون على شيءاسمه: "هيبة الدولة"..هاهو بيان الموازنة الاخير يكرس اكبر انتقاص لللاولاية العامة للحكومة ولهيبة الدولة: موازنات المؤسسات المستقلة التي تعني بعشرة الاف موظف مع رقم يقارب ثلث الموازنة العامة..
أحد المرشحين في إنتخابات سابقه قال في جمع:أراضي ال48 مابقدر أوعدكم بها أما ال67 إبشروا...وهكذا هي قصة الولايه العامه لحكومه في الأردن مثل قضية الأراضي التي أحتلت عام 48
الرئيس رجل يملك كل صفات رجل الدوله واتمنا ان يكون عند حسن ضن الاردنيون ويجب ان يعطا فرصه ووقت حتى ينجز المهام الصعبه الله يكون في عونه
سامعين من خرط الولايه العامه كثير في دولة يحكمها فرد بدون قانون ويوزع فيها المكارم الشعبويه بدون قانون . ماذا تستطيع ان تعمل يا رئيس الولايه العامه اذا صدرت غدا مكرمه لابناء غزه فهل تستطيع رفضها ؟ أشك بل جازما لاتستطيع .وهل اذا صدرت غدا مكرمه لاستقبال فلسطيني سوريا ماذا انت فاعل يا ابو الولايه العامه . الولايه العامه تحتاج ياقاضي الى دستور وقوانين تحميها ورجال حكم تديرها وانتم لستم منهم مع الاسف .
لا يمكن ان نثق لا بهيئة الطاقة النووية ولا بالدراسات التي تدعيها فالعلماء الاردنيين اصدق من موظفين الواسطات والمكافئات والذين لايحملون اي مؤهل او خبرة بالطاقة النووية .... الشفافية تستدعي كشف من يقف خلف تهميش وأقصاء كل اردني شريف يحرص على مصلحة هذا البلد امثال العالم النووي د. نضال الزعبي و د. ماهر حجازين مدير عام سلطة المصادر سابقاً و د. سائد دبابنة استاذ الفيزياء النووية و د. كمال خضيرات مديرموقع المفاعل سابقاً و د. علي المر مدير الطاقة النووية سابقاًٍ وغيرهم ممن طالتهم يد القمع والاستبداد .... ولماذا؟