02-12-2011 12:33 PM
كل الاردن -
شهدت بلدة ذيبان مسيرة تحت مسمى "جمعة الإنقاذ" وذلك للمطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين. وجاءت المسيرة بدعوة من تجمع اللجان الشبابية في ذيبان.
وانتقدت مسيرة ذيبان القبضة الأمنية ومنح الثقة لحكومة الخصاونة التي لم تقدم أي برنامج.
وفي معان شارك العشرات في اعتصام بدعوة من ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير، إضافة إلى الحركة الإسلامية في المدينة.
وفي الشوبك كذلك شهدت البلدة مسيرة للمطالبة بالإصلاح.
وفي إربد شارك المئات في مسيرة انطلقت من المسجد الهاشمي بدعوة من الجبهة الوطنية للإصلاح والحراك الشعبي في الشمال. ومن أبرز هتافات المسيرة "يا عون مثلك مثل غيرك".
وفي مادبا شارك العشرات في مسيرة تحت مسمى "جمعى الإنقاذ" بدعوة من ائتلاف حراك مادبا ولجنة شباب لواء ذيبان.
وفي الطفيلة استمرت لجنة أحرار الطفيلة في مسيراتها، حيث انطلقت اليوم مسيرة جديدة تحت مسمى "جمعة الإنقاذ"
بيان جمعة الإنقاذ
بسم الله الرحمن الرحيم .
يا ابناء شعبنا الأردني الحر العظيم.
ما زال المواطن الأردني يمضي ساعيا وراء حقه المغتصب ويوما بعد آخر يتضاءل الأمل لديه بنية الاصلاح لدى النظام المعني, فكل هذه المسرحيات المتراكمة ما زادت المواطن إلا يأسا ان هذا النظام لا يسير في طريقه الصحيح نحو الأردن الحر الديمقراطي المتخلص من التبعية والمحافظ على ارضه وأهله..
فلا التعديلات الدستورية على علاتها ونقصها حققت شيئا يحمي الأردن وشعبه, ولا تغيير وجه المسؤولين أتى بخير على هذا البلد.فما زلنا نسير في نفس الأزمة المركبة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
حكومة القاضي, التي استبشرنا بها خيرا كسرت كل الخير حين جاءت بتركيبة غريبة يؤمن معظم الاردنيين انها لن تقوى على تحقيق الاصلاح الشعبي المنشود, وارتفع السؤال مجددا عن فلسفة تشكيل الحكومات وحلها واختيار اشخاصها وهذا الخلل المركب الذي يجب ان يحل تحت الأرادة الشعبية الوطنية.
يا ابناء شعبنا الأردني الحر العظيم,
أن رغبة الاصلاح ونحن نسمع عنها منذ 11 شهرا إن كانت حقة فلا بد ان يترجم منها ولو جزء بسيط على أرض الواقع..ولكن حتى على مستوى الفساد ومكافحته واعادة المنهوب من مال الشعب وأرضه فشل النظام في اثبات ارادة مكافحة الفساد ويستمر مسلسل النهب والسلب دون حسيب او رقيب طارحا علامات استفهام حول شبكة فساد ومفسدين نبحث عن رأسها؟
وكل الحقوق التي صارت مكارم ووزعت اعلاميا على محافظات المملكة ثبت انها مجرد حديث اعلامي لا ولن يقترب من واقع التنفيذ , فالفقر والظلم والحرمان يستمر ملازما للمواطن الأردني المترنح بين غلاء معيشي وتدني مستوى الدخل ..
وكل هذه المآسي من تخبط سياسي وأزمات اقتصادية وخلل اجتماعي يتفجر على اكثر من صورة وفي اكثر من موقع ما هو الا نتاج ترحيل المشاكل من وجه الى وجه ومن حكومة لأخرى وهو ما افقد المواطن الأردني ثقته بالمسؤول مهما على مسماه الوظيفي وصفته الدستوري وهذا ما سيقودنا الى المجهول بل هذا ما يسير بنا الآن الى المجهول..
فالأولى ان يعرف صاحب القرار ان الوجوه تغيرت وتغيرت ولم تنتج بل تفاقمت مشاكلنا وفقد النظام ثقتنا فعليه المسارعة باعادة الثقة بين الشارع العام وولاة الأمر بجعل الشعب والشعب فقط هو المصدر الصريح للسلطات الثلاث وهو صاحب الحق والقرار في اختيار ما يريد واي نهج يسلك..
يا ابناء شعبنا الأردني الحر العظيم..
يقترب الحراك الشبابي والشعبي الأردني من اتمام السنة الأولى لحراكه, هذا الحراك الذي لا ينكر اي عاقل من المستويين الشعبي والرسمي انه بوابة التغيير وانه عبر عن عمق ووعي كبيرين من خلال مواقفه المشرفة اتجاه الوطن وقضاياه ووقف صامدا رغم كل ما يحاك ضده سرا وعلانية واستمر بهمومه الوطنية الشعبية الخالصة غير منحاز لفئة او جهة او عنوان..فكانت القبلة والبوصلة الوطن والمواطن الأردني واستقرارهما..
وسيستمر هذا الحراك حرا مطالبا بالحق , وشوكة في حلق الفساد والظلم الى أن تتحقق مطالب شعبنا الأردني الكادح.
عاش الأردن
والحرية لحقوقنا
والمجد للحراك