وفي ذات السياق أشارت مصادر إلى أن عددا من أعضاء الحركة الإسلامية يطالبون بتأجيل الانتخابات الداخلية لإعطاء الأولوية حالياً لقضايا الإصلاح السياسي والعمل الشعبي العام،.....لا سيدي إعملو الإنتخابات في موعدها الإصلاح ماشي وأمور البلاد عال العال بس إطلعو منها
عليهم اولا الاعتراف الرسمي بقانون فك الارتباط القانوني والاداري تم لكل حادت حديت .
أنصح الجماعات والأحزاب العربية والإسلامية بشكل هام بإعادة التفكير بكل تركيبتهم الحزبية. الفكر الحزبي التقليدي لهذه الجماعات والأحزاب هو حوصلة في الإيدولوجيا ومن ثم شخصنة في السلوك. السلوكيات الحزبية العربية لا تختلف بالمطلق عن سلوكيات الأنظمة العربية، فهي تمارس الدكتاتورية والشخصنة في سلوكياتها التنظيمية بصورة أسوأ من الأنظمة العربية، فإذا ما جاءت للسلطة فستجد نفسها أسيرة النظام والحكم وستقوم بنفس الحكم الدكتاتوري. الفكر الحزبي يجب أن يقتصر على الأمور التنظيمية وفق رؤية فكرية عامة مع كامل الحرية للأفراد بممارسة فهمهم لهذا التوجه. ولذا لا يمكن بتصوري أن ينجح أي تنظيم إسلامي بمنظور حزبي ضيق، لأننا في الوقت الحاضر كلنا ملتزمين بالإسلام ، في قراننا ومضافاتنا وأماكن عملنا. ننصح باللامركزية في العمل الحزبي وجعل الحزب أداة تنظيمية للعمل لا أكثر دون الغرق في الحوصلة الحزبية، لأن النهاية معروفة وهي أن الشخص لا يعد يفكر بعقله بل بعقلية الحزب. نحن العرب والمسلمون وخاصة الأردنيون لا تناسبنا التجمعات الحزبية بمفهومها الدارج الآن . الأهم من كل ذلك أن ننتقل من العقلية الشخصية الضيقة والعقلية الحزبية إلى العقلية الدستورية وخاصة الإسلامية. كيف؟ بكل بساطة : نفكر بالطريقة التالية: ما ذا يقول القانون وماذا يريد الإسلام؟ ؟ وليس ما يريده الحزب أو الشخص الفلاني من الناس. عقلية قانونية وليست عقلية مزاجية متقلبه مع الزمن والظرف المتاح. مع الإحترام للجميع.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .