كل الاردن - طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الحكومة بموقف أردني مسؤول إزاء المقدسات التي يجري تهويدها وتغيير هويتها .
وقال رئيس اللجنة حمزة منصور في مذكرة بعث بها الى رئيس الوزراء عون الخصاونة اليوم إن تأجيل هدم باب المغاربة لمدة أسبوع “أمر لا يمكن قبوله”، وإنما “لابد من اتخاذ جميع الإجراءات التي تردع الاحتلال عن ارتكاب هذه الجريمة التي ستكون لها تداعيات خطيرة”.
واشارت المذكرة الى ان الاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة “تواصلت منذ اليوم الأول لاحتلالها”،لافتة الى هدم الأحياء العربية والإسلامية، والاعتداء على المقابر، وفتح الأنفاق، وبناء الكنس، ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم .
واردف منصور بالقول :”كل ذلك يشكل اعتداء على حقوق المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية الأماكن المقدسة، فضلاً عن أنه اعتداء على الأمة بمجموعها”.
ورأت “مجابهة التطبيع” انه:”ما كان للعدو أن يتمادى في عدوانه هذا لو لمس الجدية اللازمة من الحكومات العربية والإسلامية”،محذرة من استمرار الاعتداءات وقالت :”إذا ما استمر الحال على ما هو عليه فستصبح المقدسات الإسلامية والمسيحية أثراً بعد عين” .
وطالب منصور الحكومة بحكم ولايتكم العامة، وبحكمة رمزية القدس ومركزيتها، بتحرك “نشط” مع الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، لوقف “الاعتداء السافر” على المدينة المقدسة ومقدساتها .
وذكّر بمسؤولية الدولة الأردنية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس،مشيراً الى المكانة الروحية التي تحتلها مدينة القدس في وجدان كل عربي ومسلم، وأن القدس احتلت وهي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، وأن المعاهدة الموقعة مع ( اسرائيل ) على الرغم من موقفنا منها تنص على ( تحترم اسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس ) .
وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
فان اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع تهديكم تحياتها، وتود أن تذكركم بمسؤولية الدولة الأردنية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، إذ لا يخفى عليكم المكانة الروحية التي تحتلها مدينة القدس في وجدان كل عربي ومسلم، وأن القدس احتلت وهي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، وأن المعاهدة الموقعة مع ( اسرائيل ) على الرغم من موقفنا منها تنص على ( تحترم اسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس ) .
لكل هذه الاعتبارات فإننا نطالب دولتكم بموقف أردني مسؤول إزاء المقدسات التي يجري تهويدها وتغيير هويتها .
إن تأجيل هدم باب المغاربة لمدة أسبوع أمر لا يمكن قبوله، وإنما لابد من اتخاذ جميع الإجراءات التي تردع الاحتلال عن ارتكاب هذه الجريمة التي ستكون لها تداعيات خطيرة.
دولة الرئيس
إن الاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة تواصلت منذ اليوم الأول لاحتلالها من خلال هدم الأحياء العربية والإسلامية، والاعتداء على المقابر، وفتح الأنفاق، وبناء الكنس، ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم . وكل ذلك يشكل اعتداء على حقوق المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية الأماكن المقدسة، فضلاً عن أنه اعتداء على الأمة بمجموعها. وما كان للعدو أن يتمادى في عدوانه هذا لو لمس الجدية اللازمة من الحكومات العربية والإسلامية، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فستصبح المقدسات الإسلامية والمسيحية أثراً بعد عين .
دولة الرئيس
إننا نطالبكم بحكم ولايتكم العامة، وبحكمة رمزية القدس ومركزيتها، بتحرك نشط مع الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ، لوقف الاعتداء السافر على المدينة المقدسة ومقدساتها .
واقبلوا الاحترام
رئيس اللجنة
حمــزة منصــور