06-12-2011 05:43 PM
كل الاردن -
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى 'أن مصر تعتبر ميزان لقياس نبض الشارع العربي، ولا يمكن حاليا تحديد الوقت الذي سيستغرقه الشعب المصري لاستعادة حياته الطبيعية.'
وأضاف موسى ، 'إلا إنني أعلم أن الأسوأ بصدد الانتهاء، ومصر الجديدة ستكون مختلفة كليا عن مصر القديمة، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى المنطقة والعالم.'
وجاءت تصريحات موسى على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي العاشر للفكر العربي الذي يعقد حاليا في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان 'الدولة، ويستمر ليومين، حيث سيتم عقد جلستين بعنوان 'المرأة والشباب والفضاء الالكتروني'، و'ماذا بعد الربيع العربي.'
ففي أولى ندوات المؤتمر، أكد موسى على 'أن الربيع العربي رسخ مفهوما مفادة أن السلطة الحقيقية للدولة هي بيد الشعب، وان أنظمة الحكم الفردي التي انتشرت في عدد من الدول العربية كانت أول من سقط في موجة الصحوة العربية.'
وأشار موسى إلى 'أن حركة التغيير في العالم العربي آن أوانها، حيث طال زمن الأنظمة الدكتاتورية التي امتدت على مدى عقود، والتي اثبت سقوطها أن هناك تداخلا كبيرا بين الشعوب العربية والدول، ولا يمكن القول إن أي أحداث تجري في دولة بعيدة جغرافيا لا يمكن أن تؤثر على باقي الدول العربية.'
ويذكر أن عددا من الخبراء والشخصيات الرسمية شاركت في الندوة، ومن أبرزهم وزير الثقافة الجزائري السابق محيي الدين عميمور، والكاتب السعودي علي الخشيبان، بالإضافة إلى مدير وحدة الحكم الصالح في مكتب سعد الحريري الأكاديمي خليل جبارة.
(سي ان ان)