قال وزير الدولة لشؤون الإعلام راكان ألمجالي في افتتاح المؤتمر الدولي الذي نظمه معهد بانوس باريس بعنوان 'خدمة البث العام في زمن التغيير' أن السلام والاستقرار والرخاء لا يمكن أن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية .

واضاف ان هناك ظلما وإجحافا واستهدافا للمنطقة من قبل العالم الغربي موكدا دور الإعلام بنشر ثقافة الأمن والسلام وتغيير صورة العنف والتطرف .

وبين ألمجالي ان العالم لم يعد قرية صغيرة كما كان في السابق بل اصبح عبارة عن غرفة كونية مشددا على أن الحوار هو الطريق إلى توحيد أبناء الإنسانية وحل جميع مشاكلها .

وطالب الإعلام القيام بمسؤليته تجاه مجتمعه وخدمته وبغير ذلك تنتفي عنه صفة الإعلام ليتحول إلى دعاية أو إعلان مبينا أن هذا المؤتمر ستنعكس فائدته بشكل ايجابي على الإعلام الأردني والعربي بما يتضمن من أبحاث ودراسات وتجارب عالمية سيقوم بتقديمها خبراء ومختصون من جميع الدول .

وأشار ألمجالي إلى العلاقات التاريخية التي تربط العالم العربي وبلدان الاتحاد الأوروبي مؤكدا أنها علاقات مبنية على التفاهم والتعاون المشترك مما يساهم في نشر الأمن والاستقرار في العالم .

واستعرض مدير معهد بانوس باريس باسكال بيرقو النشاطات التي يقدمها المعهد كونه غير حكومي وان برامجه تهدف إلى مساعدة أبناء الشعوب لإشاعة حريات التعبير من خلال الشراكات الإقليمية .

وبين المشاركون الذين يمثلون دولا أوروبية وعربية إلى أن الإعلام لا بد أن يقدم خدمات كبيرة للمجتمع خاصة الإعلام الحديث .

وأشاروا إلى الدور الذي لعبه الإعلام في التغيير في العالم العربي والدور الذي لعبه في الثورات العربية وفتح المجال لحرية التعبير .

(بترا)