10-12-2011 10:10 PM
كل الاردن -
أقام حزب الوحدة الشعبية في إربد مهرجاناً جماهيرياً في القاعة الهاشمية/ بلدية إربد الكبرى إحتفالاً بالذكرى 21 لتأسيسه، تحدث فيه كل من الناشط في الحراك الشبابي عضو الجبهة الوطنية للإصلاح في إربد معاذ بني ملحم والرفيق إبراهيم العبسي عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية بالإضافة إلى وصلة شعرية للشاعر الرفيق عادل أبو عمران.
قدمت عرافة المهرجان الرفيقة الشابة أفنان الحسن وبعد أن رحبت بالحضور والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وجهت التحية للشهداء الذين ترجلوا بعد عطاء طويل خدمة للوطن والشعب وفي مقدمتهم الرفيقة سحر الريماوي ومشعل الحيطان.
وتحدث الأستاذ معاذ بني ملحم عضو المكتب الدائم للجبهة الوطنية للإصلاح في إربد مهنئاً الحزب بهذه المناسبة مشيراً إلى مواقف الحزب على الصعيد الوطني والقومي ومواصلة نضاله لتحقيق الحرية والعدالة ومواقفه النبيلة تجاه القضية الفلسطينية. كما أشار إلى شعار المهرجان من أجل الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي. مطالباً إستكمال التعديلات الدستورية وإقرار قانون إنتخاب عصري وهيئة وطنية عليا للإشراف على الإنتخابات واستقلالية القضاء بشكل تام ووقف تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة السياسية والأحزاب وإتحادات الطلبة، وشدد بني ملحم على فتح ملفات الفساد ومحاكمة المفسدين منتقداً بذات السياق محاولات البعض من بث روح الفتنة والتحريض.
ومن جانبه ألقى عضو المكتب السياسي للحزب كلمة موجهاً التحية للحضور ولكافة الرفاق والرفيقات الذين غيبهم الموت وفي مقدمتهم الرفيقة سحر الريماوي عضو اللجنة المركزية للحزب كما حيّا الأعضاء الجدد الذين إنضموا للحزب خلال هذا العام آملاً أن يكونوا إضافة نوعية في صفوف الحزب خدمةً للوطن والشعب، ووجه التحية لأبناء الشعب الأردني ولكافة قوى الحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات، وحيّا ذكرى الإنتفاضة الفلسطينية الأولى التي أثبتت بالملموس أن الشعب الفلسطيني مصمماً على الحرية والإستقلال، منوهاً أن هذه الذكرى ترافقت مع الذكرى 44 لإنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أضحت أنموذجاً في العطاء موجهاً التحية للجبهة وشهدائها وأسراها وأمينها العام في عزله الإنفرادي، والتحية لكافة الفصائل الفلسطيني مؤكداً ضرورة إستكمال المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية. كما أشار إلى الحراك الشعبي العربي الذي ينادي بالديمقراطية والعدالة الإجتماعية متحدياً القمع والبطش والذي يطالب بالحقوق المسلوبة معلناً تضامن الحزب ودعمه لمطالب الجماهير العادلة مؤكداً أن الجماهير ستحقق أهدافها، وحذر العبسي من الإلتفاف على المطالب الشعبية من قبل الأنظمة المحتكرة للسلطة والثروة وترعى الفساد مديناً بذات الوقت التدخل الخارجي الذي سيقود نحو التفتيت والإقتتال ، وحول الوضع المحلي الذي تعيشه البلاد طالب العبسي بالإصلاح الحقيقي وعدم المماطلة والتسويف مطالباً بحكومة إنقاذ وطني لديها الإرادة بالإصلاحات وتقديم مشاريع قوانين تفضي إلى إنتخابات تعتمد التمثيل النسبي وصولاً إلى حكومات برلمانية ورفع الأجهزة الأمنية عن التدخل في كافة شؤون الدولة، كما طالب باعتماد الضريبة التصاعدية ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، مشيراً إلى أن الحزب ترجم برامجه السياسية عبر آليات محددة فكانت حملة 'ذبحتونا' التي أصبحت مرجعاً للطلبة والدفاع عن حقوقهم كذلك حملة 'الخبز والديمقراطية' التي تصدت للأوضاع الإقتصادية وسياسات الخصخصة، معتبراً أن الحزب بكافة أطره هو جزء من الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد كذلك دوره البارز في لجان العمل المشترك والجبهة الوطنية للإصلاح ساعياً مع غيره من القوى للإرتقاء بصيغ العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نسعى جميعا لتحقيقها.
وبدوره قدم الشاعر الرفيق عادل أبو عمران قصيدة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب عبر من خلالها عن دور الحزب في العمل الوطني خدمةً لقضايا الوطن والشعب.
وفي نهاية المهرجان واحتفالاً بالمناسبة قامت مجموعة من شبيبة الحزب بعمل وصلات من الدبكات الشعبية على الأغاني الوطنية نالت إعجاب وتفاعل الحضور