أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 08 كانون الثاني/يناير 2025


الربيع العربي .. إسرائيليا
11-12-2011 08:30 AM
كل الاردن -

 

 
alt
 
ناهض حتر
عندما وصلت موجة الربيع العربي إلى مصر, انتشر التفاؤل بأن اتجاه التطورات سوف يقود إلى إلغاء معاهدة كامب ديفيد وتاليا معاهدة وادي عربة, وإعادة اللحمة القومية بين الشعوب والعواصم العربية وبين القضية الفلسطينية. ما زلت متفائلا بأن هذا هو ما سيحدث في النهاية, عندما تتمكن قوى الثورة العربية من استرداد القيادة من براثن قوى الثورة المضادة التي استولت على الربيع العربي بالتحالف مع فلول الأنظمة والخليج والولايات المتحدة. أما على المدى القصير والمتوسط, فإن القيادات العربية الجديدة المحمولة على الثورات المسروقة, لا تخجل من الإعلان عن مواقفها الودية إزاء العدو الإسرائيلي والانعزالية نحو قضية الشعب الفلسطيني
 
راشد الغنوشي, الزعيم غير المتوّج لتونس ما بعد بن علي, اعتذر, خلال زيارة الحج إلى الولايات المتحدة, عن مشاركة حزبه (النهضة الإسلامي) بالتوقيع على وثيقة الأحزاب القومية واليسارية التي تنص على دسترة مقاطعة إسرائيل ودعم الشعب الفلسطيني. اعتبر الغنوشي أن قضية فلسطين هي شأن فلسطيني ¯ إسرائيلي, وأنه لا مكان لنص معاد لإسرائيل في وثائق تونس الجديدة التي لن تقطع الصلات مع إسرائيل, وأنها معنية بإقامة علاقات مع الدول الديموقراطية". "
 
يدين حكّام ليبيا الجدد بالجميل لمستشار الرئيس الفرنسي ساركوزي, هنري برنار ليفي الذي كان وراء دفع رئيسه لتبني قضية الثورة الليبية. ليفي, كما هو معروف, يهودي صهيوني متشدد, وقد زار ليبيا حتى الآن حوالي 15 مرة, ولم يتردد في الإفصاح عن أن تأييده لثورة ليبيا ¯ وسورية ¯ ينبع من التزامه الصهيوني. في آخر زيارة له إلى ليبيا الحرة, التقى خليفة القذافي, مصطفى عبد الجليل, وصرّح, بعد اللقاء, بأنه حمل إلى صديقه الليبي رسالة من رئيس وزراء العدو, نتنياهو, تلقاها عبد الجليل حسب الأصول, واعدا العمل على إقامة علاقات طبيعية مع تل أبيب. عبد الجليل نفى ذلك, لكن سياق العلاقات الودية القائمة فعلا بين طرابلس الغرب وفرنسا ساركوزي والنيتو يجعلنا نصدّق ليفي, خصوصا وأن أيا من " ثوار" ليبيا لم ينبس بكلمة ضد إسرائيل أو للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
 
نظام الحكم السوداني المعروفة صلاته التقليدية بالإخوان المسلمين, تورّط حتى الأذنين في ترتيبات النيتو لتسليح " ثوار" ليبيا. أيكون ذلك كافيا لإسقاط تهمة الإجرام ضد الإنسانية عن رئيسه, عمر البشير? لقد كوفىء الرجل حتى الآن بالصمت عنه وبقفل الباب أمام وصول الربيع العربي إلى الخرطوم, باعتبار أن الربيع الإخواني مزهر فيها سابقا, لكن الفاتورة الأساسية المطلوب تسديدها من البشير هي العلاقات مع إسرائيل. وهي آتية قريبا بوساطة قطرية
 
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية, جيفري فيلتمان, كان صريحا وحاسما حين صرّح بأن واشنطن تقوم باتصالات مع حركة الإخوان المسلمين في إطار ما سماه "البزنس السياسي في مصر". وطمأن فيلتمان الإسرائيليين بأن إخوان مصر ¯ الذين حصدوا المركز الأول في الانتخابات النيابية لما بعد ثورة 25 يناير ¯ تعهدوا بعدم المساس بمعاهدة كامب ديفيد, وأنهم يتفهمون أهميتها بالنسبة لمصر. 
 
ينبغي التذكير, هنا, بأن الإخوان والسلفيين لم يشاركوا, نهاية الصيف الماضي, في الهجوم الشهير على السفارة الإسرائيلية في القاهرة, ذلك الهجوم الذي قاده شباب ميدان التحرير المغدور من الناصريين واليساريين والديموقراطيين. 
 
جرى التوافق بين إخوان سورية وبين المخابرات الفرنسية على ترئيس "صديقها" برهان غليون للمجلس الانتقالي السوري المدعوم من رجب أردوغان وحمد بن جاسم. غليون, إذاً, ينطق باسم التحالف "الثوري" حين يتعهد بقطع العلاقات مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية والتفاهم مع إسرائيل على حل بالنسبة للجولان. من المعروف أن ذلك التفاهم يقضي بالخضوع للشروط الإسرائيلية التي طالما رفضتها دمشق البعثية, وهي تعديل حدود 67 والرقابة من طرف واحد وتخفيض عديد وعدة الجيش السوري وقطع العلاقات مع قوى المقاومة ومع القضية الفلسطينية.
 
ولئلا يكون هنالك لبس بشأن مدى استقلالية حماس عن المجرى العام للتفاهمات الأميركية ¯ الإخوانية, من المناسب التذكير بأن حماس انتسبت منذ شهرين إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وليس ذلك من دون دلالة.
 
حين تحافظ الولايات المتحدة على أيقونتيها, النفط وإسرائيل, تغدو مستعدة لكل أنواع "البزنس السياسي". ومن اللافت أن الربيع العربي لم يقترب من هاتين الأيقونتين, بل ينبغي التذكير بأن ممثل التحالف النفطي الإسرائيلي, حمد بن جاسم, هو الراعي الرسمي للربيع العربي!0
 
ynoon1@yahoo.com
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-12-2011 08:37 AM

يا ابو معتز لايوجد شئ اسوا من منظمة التحرير الفلسطينية الا تونس عن بكرة ابيها

2) تعليق بواسطة :
11-12-2011 08:46 AM

حمد بن جاسم لا يساوي بسوق القادة شروى نقير

3) تعليق بواسطة :
11-12-2011 08:58 AM

أما دولة قطر تكاد تكون النقيض المطلق والسبب هو أنها دولة صغيرة جداً و شكل ذلك لها عقدة عند نشوئها كونها واحدة من أضعف دول العالم بكل المقاييس و بشكل غير واضح المعالم والأسباب أصبحت و تحولت بالفعل كقوة عربية وإقليمية كبرى وهذا جلي في مدى السطوة و التأثير على القرار العربي في جامعة الدول العربية و بدأت تحتل ادوار تاريخية ليست لها وإنما ادوار للعربية السعودية و مصر و الأردن و سوريا و العراق وبذلك سقطت الشروط الموضوعية التي يجب توفرها في دولة ما حتى يمكن اعتبارها قوة إقليمية.

4) تعليق بواسطة :
11-12-2011 09:17 AM

((ينطق باسم التحالف "الثوري" حين يتعهد بقطع العلاقات مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية والتفاهم مع إسرائيل على حل بالنسبة للجولان))..... الآن الشعب السوري الذي ثار ضد الديكتاتورية .. من وجهة نظرك التي تتماهى مع وجهة نظر النظام السوري فإن العملية برمتها عملية بيع سوريا للأجنبي وبيع ( المقاومة ) للأسرائيلي!!! .... والشعب السوري الذي يخرج ضد الدبابات و الجيش ... سيسمح بذلك ؟؟!!!! يا رجل ....قلت لك الف مرة الرهان على الشعب .. ولتتذكر الشيء الذي سيفند كل مقالتك من لسان صديقك بشار صاحب ( الممانعة ) : 1- تذكر الرسالة التي وجهها بشار الى الجيش والشبيحة في بداية شهر رمضان عندما اجتاح حماة واسقط 300 شهيد في اول يومين بعدما كانت حماة امنة لم تؤذها حتى ذبابة ... في اول الرسالة هنأ الجيش ( المقاوم الممانع !!!) على "انجازاته " ( 300 في يومين ) وفي ذيل الرسالة يبين التزام سوريا بالمسار السلمي لحل قضية الجولان .. انا وغيري من اصحاب الفهم المتواضع نفهم ذيل الرسالة على انها رسالة تطمين مزدوجة للجيش الجبان و... لأسرائيل ايضا( فانعم بطول سلامة يا مربع ) 2- اول كلمتين من مفهوم المقاومة هما ( ارادة شعبية ) اي لا برهان غليون ولا غيره سيؤثر على دعم اي شعب عربي للمقاومة ... لكن المقاومة بمفهومها الصحيح وليست وفق مفهوم حزب الله الذي تخلى عن الأساس الأخلاقي لأي حركة مقاومة وأبدلها بالرهان على نظام لا يمتلك منظومة اخلاقية فبات كالمقاوم الذي راهن على نظام بدل الشعب فالغى فكرة المقاومة الخلاقة نهائيا ...وتحول الى ميليشيا تبحث عن الدعم السياسي للسياسة فقط لا للقضية الشرعية الحقة في تحرير الأرض...

5) تعليق بواسطة :
11-12-2011 09:27 AM

3- القول بان المجلس الإنتقالي السوري هو اردوغاني - حمدي... هو امتهان لأرواح الشهداء في سوريا ... لأن هذا الأسلوب مكشوف جدا ولاتتذاكى فيه لأن ماوراء انتقاد المجلس هو محاولة لتجييره لصالح اتهام كامل الثورة بذلك4- حمد بن جاسم ليس راعيا للربيع العربي بل الربيع العربي هو راعي لذاته ... وحمد هو اقل وأخسأ من ان يكون كذلك وهو لا يختلف بالسوء عن باقي الزعماء ... ولكن كنا ننتظر ان تكونوا انتم الرعاة لهذا الربيع .. لا مجيرين له لصالح ما يسمى المؤامرة.. اذاً انتم اسوء من حمد...5- انت عراب التخويف والفزاعات في الأردن فنقلتنا من الفزاعة الإخوانية الى السلفية ومن ثم المؤامراتية ومن ثم الإسرائيلية وحتى ينتهي بك الأمر الى خلق اي فزاعة ولكن .. اقول لك ان اكبر فزاعة هي .. الخوف وقد زال من قلوب العرب لذلك محاولاتك جدا فاشلة ...

6) تعليق بواسطة :
11-12-2011 05:08 PM

تمعنت كثيراً بهذه المقالة، واردت ان افهم ماذا تريد ان تقول ما بين السطور ومع كل الاسف اجد انك تهجم على الاخوان دون مبرر واضح.
اذا كان لديك وثائق وارقام غير اخبار الانترنت ارجو الافصاح عنها.
حمى الله الاردن والاردنيين من كل الراسخين في الفساد

7) تعليق بواسطة :
11-12-2011 06:16 PM

الاخ ناهض حتر المحترم

الربيع العربي هو فترة انتاج كان المفروض بها ان تكون منتجه للعرب الا ان من يحرث ويدرس ليس هو من يجني الناتج وهنا العرب يعملون الثورات ..وامريكا بالاخوان تحصد الناتج ..واسرائيل تتغذى على هذا الناتج ...كلنتون قالت ان لا يهمها من فاز بالانتخابات ..المهم من يحكم في مصر ..وكذلك الغنوشي ومصطفى عبد الجليل ..واخر صوص ممعوط في الخم هو غليون الذي صرح من اسطنبول ..انه سيقطع علاقات سوريا مع المقاومة اللبنانيه ..ومع ايران ..وسيفاوض اسرائيل على الجولان ..وهى بما قاله تعتبر هذه العبارات بمثابة تعميد لما يتم بسوريا ما هو الا خيانه واضحة لجبهة الممانعه .

في الاردن سيتوج الربيع العربي ..بألغاء حق العودة وتجنيس كل الفلسطينيين بالاردن تحقيقا للدوله اليهوديه ذات القوميه الواحدة ..وهذا ما يعمل عليه الاخوان ..وبعض الكتاب والنواب ..الذين يسعون لتوسيع قواعدهم الانتخابيه على حساب الوطن حتى ولو كان بالخيانه العظمى ...الخيانه صفه الربيع العربيى الموجه امريكيا واسلامويا؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
11-12-2011 06:20 PM

الاردن اهم والكون لم يبدأ باسرائيل كما انه لن ينتهي بها ازمة الدولة ليست اسرائيل، بل اسرائيل نتاج ازمة الدولة واستمرارها كذلك والربيع الذي يكون صيفه اسرائيل يبدأ هناك حيث مائدة التنسيق لقتل كل ما هو شريف في كهوف دايتون وزبائنته اما الاردن فهو اولا ثم اولا .
ثم ان السياسة يا ناهض ليست تصفية حسابات كما انها ليست فهلوانيات ولا بهلوانيات الاردن تحت الله فهو الاول على الارض ولكل شعب اردنه الخاص ونحن لنا اردننا ولا تريد اردن احد كما اننا لن نقبل ان ينال من اردننا احد

9) تعليق بواسطة :
11-12-2011 06:24 PM

Yes, this is recycled bullshit (bs) from the fifties that took us anywhere but backward. The so-called arab nationalists continue to throw at us more speech with no action. Anyone who defends the criminal regime in Syria is as criminal as the regime itself. As always, the arab nationalists continue to take responsibilities for their failures over the past 50 years. They were in power for the majority of the past 50 years in Iraq, Syria and for sometime in Egypt and they kept loosing ground because they couldn't provide anything but speech. The Islamic movement is no better and the regimes in the rest of the arab countries are no better either. Now, the people in all of these countries became sick of this bs and started to see that they need and deserve better. Of course, Mr. Hatar can't see that. After all, the Arab Spring will render his speech worthless. He and many others like him built careers contesting against one regime while getting paid by another regime. Now that this system of bad regimes is falling apart, he and the many likes of him know that soon nobody is left to pay them. Mr. Hatar is just part of the status quo and wants to keep it as long as he can. He wants the Saudi regime to stay in power as much as he wants the Syrian regime to stay in power. He lives on the conflicts between these regimes and he wants them both to be in power because that is the only way for the conflict to keep going

10) تعليق بواسطة :
11-12-2011 06:26 PM

هكذا يقرأ التاريخ
1- من نتائج الحرب العالمية الاولى وانتهاء حكم العثمانيين ظهور أحزاب اليسار العربي وأحزاب اليمين الاسلامي برعاية دولية خبيثة ومقصودة وانشاء عصبة الامم وبداية الهجرة اليهودية لفلسطين.
2- ومن نتائج الحرب العالمية الثانية انشاء النظام المالي العالمي وتحويل عصبة الامم لهيئة الامم وانشاء دولة الكيان الصهيوني وظهور حزب البعث وثورة عبد الناصر.
3- ومن نتائج حرب 1956 طرد الفرنسيين والبريطانيين واحضار الامريكان والروس للمنطقة.
4- ومن نتائج حرب 1967، توقيع عبد الناصر على مشروع روجرز المتمثل بعدم مهاجمة اسرائيل..
5- ومن نتائج حرب الغفران 1973 توقيع معاهدة كامب ديفيد في سنة 1977 وثورة كارتر لحقوق الانسان في ايران 1979 وانقلاب العراق في نفس الفترة وبدء الحرب العراقية الايرانية، ثم ذهاب اليمن الاسلامي واليسار العربي للحرب في أفغانستان في 1980 وطرد منظمة التحرير من لبنان عام 1982 وبعدها أخذت دولة الكيان الصهيوني راحتها في تكون وبناء قوتها حيث ذهب العرب والمسلمين لخوض حربين الاولى بين العراق وايران والثانية بين الاسلاميين والروس في افغانستان.

11) تعليق بواسطة :
11-12-2011 06:26 PM

ومن نتائج انتهاء الحرب الباردة 1989 حرب الخليج الاولى في العام 1990 وخصصة القطاع العام في الكرة الارضية أو ما يعرف بالعولمة في العام 1992 ثم حرب الخليج الثانية وظهور اليمين الامريكي على رأس الحكم في امريكا ثم الحرب على ما يسمى الارهاب ( فترة الدعم الكامل لاسرائيل على مستوى العالم بشكل واضح).
7- النتائج لكل ما سبق علو اسرائيل وسيطرة الدولار على رأس النظام المالي العالمي.
8- وكرد فعل لسيطرة النظام المالي العالمي الظالم الذي سرق جهد بني البشر واذلها واستعبدها من خلال الدولار والبورصات هو ما تشاهده وستشاهده على مستوى الكرة الارضية قريبا جداً.

12) تعليق بواسطة :
11-12-2011 07:00 PM

فاجاتهم الثورة السورية فضاعت منهم البوصلة وتخبطوا اعانهم الله مساكين حلفاء نظام الاجرام السوري يبحثون عن اي مبرر لجرائم النظام ويفلسفون الامور بطريقة مضحكة على طريقة عنزة ولو باضت لان العنزة في عرف ازلام المخابرات السورية تبيض !!!!

13) تعليق بواسطة :
12-12-2011 07:39 AM

مازال الكاتب يعيش في عقلية لا صوت يعلو فوق صوت المعركة! لا نختلف معك على ضرورة إحياء مقاومة إسرائيل والمشاريع الداعمة لها، لكنك تغفل مسألتي الحرية والتنمية اللتين يمثلان مدخلا لبناء مجتمعات عربية قوية قادرة على إنجاز مشروع المقاومة. لم ترفع أي من الثورات العربية شعارات مرتبطة بمشروع الشرق الأوسط الأمريكي ولا بالصراع العربي الإسرائيلي بل رفعت شعارات الحرية والعدالة. فهل سنتهم كل هذه الشعوب بالخيانة كما تتهم الإسلاميين؟ أدعو الكاتب لينظر بإنصاف وواقعية لتجربة الأنظمة القومية واليسارية التي رفعت شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. ألم توصلنا تلك الأنظمة إلى ما نحن عليه؟ فلم تحرر فلسطين وإنما أسكتت كل الأصوات المعارضة لها سياسيا وليس وطنيا.
أعتقد أنك ستتسبب بضرر بالغ لقضيتنا الوطنية التي تصر على زعامة طرحها في تبنيك رؤيتك الحالية من الثورات العربية، وهذا لا ينفي اشتراكي معك في أن الغرب يريد استغلال هذه الثورات لضمان مصالحه. لكن خارطة الطريق التي تقدمها لم تعد مقنعة للشعوب العربية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012