11-12-2011 08:59 AM
كل الاردن -
اكد حزب الاتحاد الوطني الاردني على أهمية المساهمة العملية في عملية الاصلاح بكافة جوانبه عبر مبادرات جماعية تعطي الانسان الاردني الفرصة الكاملة للتعبير عن ولاءه وانتماءه كبديل عن المطالبات الاحتجاجية التي تؤثر سلبا على مسيرة التنمية والمنجزات التي تحققت على مدى عشرات السنين .
وقال أمين عام الحزب محمد أرسلان، خلال اليوم البيئي التطوعي الذي نفذه الحزب يوم امس السبت في منطقة الزرقاء بمشاركة العديد من الفعاليات الشعبية ونواب من منطقة الرصيفة إن "الولاء للوطن والمواطنة الحقة هي ممارسة ميدانية، وليست شعارا يرفع في المناسبات".
وحث أرسلان "فعاليات الحراك الشعبي" على "ادخار جزء من الجهد المبذول في الاعتصام والاحتجاج، لغايات العمل التطوعي التنموي"، مستدركا بالتأكيد أن "الاحتجاج حق ديمقراطي أصيل".
واعتبر أن "الفعاليات الميدانية، ومن بينها حملات النظافة وخدمة المجتمع المحلي، تصب في خدمة الوطن، وتؤسس لنهج إصلاحي فلسفته خدمة المجتمع وتنميته".
وتبنى المزاوجة بين "القضية السياسية" و"خدمة المجتمع"، مبينا أن "مؤسسات المجتمع المدني، ومن بينها الأحزاب السياسية، مطالبة بدور في خدمة المجتمعات المحلية بيئيا وعلى مختلف الصعد".
ورأى أرسلان أن "الاتحاد الوطني يسعى إلى توجيه منتسبيه نحو العمل التطوعي، الذي يخدم الوطن والمواطن، ويسهم في بناء المواطنة الصالحة".
وشارك في فعاليات حملة النظافة مندوب رئيس بلدية الرصيفة محمود عبد الحليم الصالح وممثلون عن جمعية حماية البيئة الأردنية ورئيس جمعية اسكان الديار التعاونية أمجد المجالي وعدد من ابناء الاسكان ووجهاءه بالاضافة الى العشرات من قيادات واعضاء حزب الاتحاد الوطني الاردني.
من جهته اعتبر منسق عام "الاتحاد الوطني" قاسم الصرايرة "الحملة" بمثابة "رسالة" للأحزاب السياسية والحركات الشبابية، مفادها أن "العمل الميداني والتطوعي نسق رئيسي لخدمة الوطن".
وفي المقابل، ثمن مدير العلاقات العامة في بلدية الرصيفة محمود الصالح مبادرة حزب الاتحاد الوطني، ومساهمته في نظافة شوارع المدينة.
وبين الصالح أن "أنماط الخدمة، التي قدمها حزب الاتحاد الوطني، تسهم في نماء المجتمع وتطوره"، مقارنا إياه مع التشكيلات السياسية الأخرى، التي اعتبرها "عوامل إقلاق للمجتمع الأردني".
وذهب مندوب الجمعية الأردنية لحماية البيئة محمد خطاب في ذات الاتجاه، واصفا مبادرة "الاتحاد الوطني" بـ "الأنموذج"، الذي يحتذى لخدمة المجتمع بما يحقق تطلعات الأردنيين.